بسم الله الرحمن الرحيم
في موضوع كثيرا ما اشغلني. ألا وهو لو كنت في زمن ما زال للعبودية مكان؟ كم سيكون عندي من الجواري؟ و هل سيكون من حولي من الشعب لا يشغلهم شاغل سوى التفكير بالنساء كما يحصل في هذا الزمن؟
في زمننا هذا اصبح الزواج فيه صعبا. الزواج و ما ادراك ما الزواج؟ الزواج هو الاستقرار الجنسي للانسان. و بدون هذا الاستقرار لا يستقر الفكر. فمن يلوم الشباب اذا ما اخفق في ادراك العلوم الاخرى. و تجد كلامه في المجالس عن النساء فقط. و انا اعلم ان الشباب يريد ان يكف عن التفكير في هذه الامور. و لكنها غريزة في الانسان لا يمكن تجاهلها. فتجد الشباب في بلادي يحاول اشباعها بالزواج "بالحلال" و لكن للزواج مصاعبه في هذا الزمن. كما ان آخرون يشبعونها بالحرام و هذا اكبر خطأ. تخيل مرة اخرى معي يا صاحبي لو انه ما زال في هذا الزمن مكان للجواري لكان حال الشباب افضل من هذا الحال بكثير. لكان اشبع رغبته بالحلال. لو ان الله كتب لأحد الاموات من الازمنة السابقة الحياة و نظر الى حالنا لبكى علينا. لبكى على زمن اجبرته الدول الكبرى على الغاء امر من الامور الاساسية بالدنيا. حتى العبودية التي كانت في الازمنة السابقة كانت نعمة من نعم الله التي لا تحصى.
هذا و الله اعلم. اسف اذا كان موضوعي جريء جدا و لكن هذا رأيي الخاص. و شكرا ...
المفضلات