بعض ما ذكر عن أعلام بلي في كتب الأحاديث و السير
الجزء الأول
باب غزوةُ ذاتِ السَّلاسلِ، وهي غزوةُ لخمٍ وجُذام
قاله إسماعيلُ بن أبي خالد. وقال ابنُ إسحاقَ عن يزيدَ عن عروةَ: هي بلادُ بَلِيٍّ وعُذرةَ وبني القَين .
صحيح البخاري ( المغازي )
..................................................
(2955) ــــ أخبرنا عِمْرانُ بنُ مُوسى بنِ مُجاشع ، قال: حَدَّثنا يعقوبُ بنُ حُميد بنِ كاسب ، حَدَّثنا عبدُ العزيزِ بنُ محمدٍ ، و ابنُ أبي حازمٍ ، يزيدُ أحدُهُما عن صاحبهِ ، عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بن الهادِ ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ التَّيمي ، عن أبي سَلَمَةَ بنِ عبدَ الرحمٰن عن طَلْحَةَ بنِ عُبيدِ اللَّهِ ، قالَ : قَدِمَ على النبيِّ رَجُلانِ من بُلَيَ ، فكانَ إسلامُهُما جَميعاً واحداً ، وكانَ أحدُهُما أَشَدَّ اجتهاداً مِنَ الآخرِ، فَغَزَا المُجتهدُ فاستُشْهِدَ، وعاشَ الآخرُ سَنةً حتى صامَ رَمَضانَ، ثم ماتَ، فرأى طَلْحَةُ بنُ عُبيدِ اللَّهِ خارجاً خَرَجَ مِنَ الجِنَّةِ، فَأَذِنَ للذي تُوفي آخِرَهما، ثم خَرَجَ فَأَذِنَ للذي استُشْهِدَ، ثم رَجَعَ إلى طَلْحَةَ فقال: ارْجِعْ فإِنَّهُ لم يَأْنِ لَكَ، فَأَصْبَحَ طلحةُ يُحَدِّثُ بهِ الناسَ، فَبَلَغَ ذٰلكَ النبيَّ، فحَدَّثُوهُ الحديثَ، وَعَجِبُوا، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ كان أَشَدَّ الرجلينِ اجتهاداً واستُشْهِدَ في سَبيلِ اللَّهِ، ودَخَلَ هٰذا الجَنَّةَ قَبْلَهُ فقالَ النبيُّ: «أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هٰذا بَعْدَهُ بِسَنَةٍ؟» قالوا: نعم، قالَ: «وأَدْرَكَ رمضانَ فصَامَهُ وصَلَّى كَذَا وكَذَا في المَسْجِدِ في السنةِ؟» قالوا: بلى، قال: «فَلَما بينَهُما أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ». (1:2)
قالَ أبو حاتِم: ماتَ أبو سَلَمَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وتِسعينَ، وقُتِلَ طلحةُ سنةَ سِتَ وثلاثينَ يومَ الجَمَلِ.
صحيح ابن حبان
........................
(3237) ــــ أخبرنا أحمدُ بنُ علي بنِ المثنى ، قال: حدَّثنا عبدُ الرحمٰن بنُ صالحٍ الأزدي قال: حدَّثني يونُس بنُ بُكَيْرٍ ، عن محمد بن إسحاق ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن يحيىٰ بن عبد الله بن عبد الرحمٰن بن سعد بن زرارة ، عن عُمارة بن عمرو بن حزم عن أُبيِّ بن كعب قال : بَعَثني النَّبيُّ على صدقةِ بَلِيّ وعُذرةَ، فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ من بَلِي، لَهُ ثلاثونَ بعيراً، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ عليكَ في إبلكَ هٰذِهِ بنتَ مخاض. قالَ: ذاكَ ما ليسَ فيهِ ظَهْرٌ ولا لَبَنٌ، وإنِّي لأكرهُ أَنْ أُقْرِضَ اللَّهَ شرَّ مالي، فتخيَّرْهُ، فقالَ لَهُ أُبيٌّ: ما كُنْتُ لآخُذَ فَوْقَ ما عليكَ، وهٰذا رسولُ اللَّهِ فَأْتِهِ، فأتاهُ، فقالَ نحواً مِمَّا قالَ لأُبيَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: «هٰذا ما عَلَيْكَ، فإن جِئْتَ بِفَوْقِه، قبِلْنَاهُ منكَ». قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هٰذِهِ ناقةٌ عظيمةٌ سمينةٌ، فمن يَقْبِضُهَا، فأمرَ مَنْ يَقْبِضُهَا، ودعا لَهُ في مالِهِ بالبركةِ.
قال عُمارة: فضربَ الدَّهرُ ضَرْبَةً، فولاني مروانُ صدقة بَلِي وعُذرة في زمنِ معاويةَ، فمررتُ بهٰذا الرَّجُلِ، فصدقتُ مالَه ثلاثين حِقَّةً فيها فحلُها على ألفٍ وخمس مئة بعيرٍ.
قال ابنُ إسحاق: قلت لعبد الله بن أبي بكر: ما فَحْلُها؟ قال: في السُنَّة إذا بَلَغَ صَدَقَةُ الرجل ثلاثون حِقة أُخِذَ معها فَحْلُها. (4:11)
صحيح ابن حبان
................................
(6562) ــ أخبرنا أبو عبد الله الـحافظ وأبو سعيد بن أبـي عمرو قالا ثنا أبو العباس مـحمد بن يعقوبَ ثنا الربـيع بن سلـيـمانَ يومَ الـجُمُعَةِ لثلاثٍ بَقِـيْنَ أو نـحوِهِ من شعبانَ سنةَ خَمْسِ وستـينَ ومائتـينِ ثنا عبد الله بن وَهْبٍ عن عبد الله بن لَهِيْعَةَ ويحيـى بنِ أيوبَ وحَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ عن يزيدَ بنِ عبدِ الله بنِ أسامةَ بنِ الْهَادِ أَنَّ مـحمدَ بنَ إبراهيـمَ بنِ الـحارثِ التـيـميَّ حدثه عن أبـي سَلَـمَةَ بنِ عبد الرحمن بن عوف عن طَلْـحَةَ بن عبـيد الله التـيـميِّ أَنَّ رجلـينِ من بَلِـيَ قَدِمَا عَلَـى رسولِ الله وكانِ إسْلاَمُهُمَا معاً، وكانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجتهاداً من الآخَرِ، فَغَزَا الـمُـجْتَهِدُ مِنْهُمَا فاسْتُشْهِدَ، ثم مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سنةً، ثم تُوُفِّـي، قالَ طَلْـحَةُ: بَـيْنَا أَنَا عِنْدَ بابِ الـجَنَّةِ فـي النومِ إذْ أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خارجٌ من الـجنةِ، فأَذِنَ لِلَّذِي ماتَ الآخِرُ مِنْهُمَا، ثم رَجَعَ فأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ، ثم رَجَعَ إلَـيَّ فَقَالَ: إرْجِعْ فإنهُ لـم يَأْنِ لَكَ، فأصْبَحَ طَلْـحَةُ فَحَدَّثَ الناسَ فَعَجِبُوا، فَبَلَغَ ذلِكَ رسولَ الله فقالَ: «مِنْ أيِّ ذلِكَ تعجبونَ»، قالُوا: يا رسولَ الله هَذَا الَّذِي كانَ أشَدَّ الرجلـينِ اجتهاداً فاسْتُشْهِدَ فـي سبـيلِ الله فَدَخَـلَ الآخِرُ الـجنةَ قَبْلَهُ، قالَ: «أَلَـيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سنةً وأدْرَكَ رمضانَ فَصَامَهُ»، قالوا: بَلَـى، قالَ: «وصَلَّـى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدِةٍ فـي السَّنَةِ»، قالُوا: بَلَـى، قالَ رسولُ الله: «لَـمَا بَـيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِـمَّا بـينَ السماءِ والأرضِ».
تابعه مـحمد بن عمرو عن أبـي سَلَـمَةَ.
السنن الكبرى للبيهقي
.........................................
(4010) ــ حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ . أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيَ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ . وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعاً. فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ. ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً. ثُمَّ تُوُفِّيَ.
قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِهِمَا. فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُمَا. ثُمَّ خَرَجَ، فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ: ارْجِعْ. فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ.
فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ. فَعَجِبُوا لِذٰلِكَ. فَبَلَغَ ذٰلِكَ رَسُولَ اللَّهِ. وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ. فَقَالَ: «مِنْ أَيِّ ذٰلِكَ تَعْجَبُونَ؟» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هٰذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَاداً. ثُمَّ اسْتُشْهِدَ. وَدَخَلَ هٰذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هٰذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟» قَالُوا: بَلَىٰ. قَالَ: «وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ. وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟» قَالُوا: بَلَىٰ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ».
سنن ابن ماجه
.................
(21055) ـــ حدّثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معٰوية عن سعد بن سعيد عن الزهري عن رجل من بلي قال : دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فانتجاه دوني فقلت له: يا أبت أي شىء قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قال لي: «إِذَا هَمَمْتَ بِالأَمْرِ فَعَلَيْكَ بِالتُؤَدَةِ حَتَّى يَأْتِيكَ اللَّهُ بالْمَخْرَجِ مِنْ أَمْرِكَ».
مصنف ابن أبي شيبة
.....................
17553 ـ وعن أبي هريرة قال: كان رجلان من بُلَيٍّ ـ حي من قُضاعة ـ أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فاستشهد أحدهما، وأُخِّر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فرأيت الجنة، فرأيت المؤخَّر منهما أُدخل قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلّم ـ أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ـ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
«أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ، وكَذا وكَذا رَكْعَةٍ صَلاةُ سَنَةٍ؟» .
قلت: هذا من حديث أبي هريرة كما تراه، إنما لطلحة فيه رؤية المنام، ولطلحة بن عبيد الله حديث رواه ابن ماجة.
رواه أحمد وإسناده حسن.
مجمع الزوائد
.....................
(336)ــ عن عبد الحميد بن جعفرٍ عن أَبيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِعَمْروِ بنِ الْعَاصِ : «إِني قَدِ اسْتَعْمَلْتُكَ عَلٰى مَنْ مَرَرْتَ مِنْ بَليٰ وعَذْرَةَ وَسَائِرِ قُضَاعَةَ وَمَنْ سَقَطَ هُنَاكَ مِنَ الْعَرَبِ، فَانْدُبهمْ إِلٰى الْجِهَادِ فِي سَبيلِ اللَّهِ، وَرَغبْهُمْ فِيهِ، فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَاحْمِلْهُ وَزَودْهُ، وَوَافِقْ بَيْنَهُمْ وَاجْعَلْ كُلَّ قَبِيلَةٍ عَلٰى حِدَتِهَا وَمَنْزِلَتِهَا» (ابن سعد).
جامع المسانيد و المراسيل .
......................................
18453 ـ عن ابْنِ عَائِذٍ ، أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عن عَبْدُ اللَّه بن لَهِيعَةَ ، عن أَبِي الأَسْوَدِ ، عن عُرْوَةَ قَالَ: ثُمَّ غَزْوَةُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذَاتُ السَّلاَسِلِ مِنْ مَشَارِفِ الشَّامِ، بَعَثَهُ رسولُ اللَّهِ فِي بَلِيَ ، وَهُمْ أَخْوَالُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، وَبَعَثَهُ رسولُ اللَّهِ فِيمَنْ يَلِيهِمْ مِنْ قُضَاعَةَ، وَأَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، فَخَافَ عَمْرٌو مِنْ جَانِبهِ الَّذِي هُوَ بِهِ، فَبَعَثَ إِلىٰ رسولِ اللّهِ يَسْتَمِدُّهُ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ عَمْرٍو علىٰ رسولِ اللّهِ يَسْتَمِدُّهُ، نَدَبَ لَهُ الْمُهَاجِرِينَ، فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ فِي سَرَاةٍ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رضيَ اللَّهُ عنهُ، ثُمَّ أَمَدَّ بِهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَعَمْرٌو يَوْمَئِذٍ فِي سِعَةِ اللّهِ وَتِلْكَ النَّاجِيَةُ مِنْ قُضَاعَةَ، فَلَمَّا قَدِمَ مَدَدُ رسولِ اللّهِ مِنَ المُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ عَمْرٌو: أَنَا الأَمِيرُ، وَإِنَّمَا أَرْسَلْتُ إِلىٰ رسولِ اللّهِ أَسْتَمِدُّهُ وَأَمَدَّنِي بِكُمْ، قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: أَنْتَ أَمِيرُ أَصْحَابِكَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَمِيرُ المُهَاجِرِينَ، فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّمَا أَنْتُمْ مَدَدٌ مُدِدْتُ بِهِ، فَأَنَا الأَمِيرُ، فَلَمَّا رَأَىٰ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَلِكَ ـ وَكَانَ رَجُلاً حَسَنَ الْخُلُقِ، لَينَ الشَّكِيمَةِ ـ، قَالَ: إِنَّ آخِرَ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رسولُ اللَّهِ أَنْ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ عَلىٰ عَمْرٍو فَتَطَاوَعَا، وَإِنَّكَ وَاللَّهِ إِنْ عَصَيْتَني لأُطِيَعَنَّكَ، فَسَلَّمَ أَبُو عُبَيْدَةَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ»
جامع المسانيد و المراسيل .
..................
16082 ـ قال الطبراني :
«هانىء بن نِيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غَنْم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة أبو بردة البلوي حليف بني حارثة بن الخزرج عقبي بدري (وهو خال البراء بن عازب)» .
مجمع الزوائد
...................
16083 ـ عن محمد بن إسحاق قال:
«عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة وهو من بلي ، حليف لبني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف (بن عمرو بن عوف) بن مالك بن الأوس خرج مع النبي صلى الله عليه وسلّم (إلى بدر، فرده وضرب له بسهمه) مع أصحاب بدر.
ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلّم استخلفه على العالية.»
ويقال عاش خمس عشرة مئة سنة.
رواه الطبراني ورجاله إلى ابن إسحاق ثقات.
مجمع الزوائد
.....................
(5299) ـــ حدّثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، عن شيوخه أبو الهيثم بن تيهان اسمه مالك من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني عبد الأشهل وقال: وأبو الهيثم بن التيهان وأسعد بن زرارة من أول من أسلم من الأنصار بمكة ومن أول من لقي رسول الله قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وشهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر لا خلاف بينهم في ذلك وآخى رسول الله بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون وشهد أبو الهيثم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله .
المستدرك على الصحيحين
........................................
(5821) ــــ حدّثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وخرج عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة وهو من بلي حليف لبني عبد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس إلى بدر فردّه رسول الله وضرب له بسهمه.
المستدرك على الصحيحين
................................
(6707) ـــ حدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال أبو بردة هانىء بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غانم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحارث بن الحاف بن قضاعة.
المستدرك على الصحيحين
.....................................
(654) ــ إذا أرَدْتَ أمْراً فَعَلَـيْكَ بـالتَّؤدَةِ حَتَّـى يُرِيَكَ الله مِنْهُ الـمَخْرَجَ (خد هب) عن رجل من بلـي.
( الفتح الكبير لـ عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن همام الخضيري السيوطي, جلال الدين )
...................................
[2616] - حدثنا بن كاسب نا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن بن شهاب عن رجل من بلي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمر بالناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده.
الآحاد و المثاني لـ ابن أبي عاصم
.................................................. ..
[2617] - حدثني أبو مروان العثماني نا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن الزهري قال أخبرني رجل من بلي قال قدم علينا مصدق بعثه النبي صلى الله عليه وسلم فقال البلوي من بعثك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البلوي والله لله أمره بهذا قال والله لله أمره بهذا مرتين قال البلوي والله إني لست بخليق إن لم أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مالي لتعطان خيرها بعيرين فأخذ منه ناقتين من نفعتين الأسنان فلما قدم بهما على النبي صلى الله عليه وسلم أنكرهما فقال ما هتان قال أخذتهما من رجل قال كذا وكذا على نحو ما ذكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو جآءنا الأزد ادفعها قال فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يمر على الناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده حتى تقوم الساعة وكان فيما قال إذا همت بأمر فعليك بالتؤدة حتى يريك الله منه المخرج.
الآحاد و المثاني
المفضلات