قصه الصحابي الذي كان بينه وبين الجنه بضع تمرات ..؟؟

فماذا فعل ؟
انه
.
البطل: عمير بن الحمام ?.
عن أنس بن مالك ? قال: انطلق رسول الله ?
وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى موضع عند بئر بدر.
فلما اقترب المشركون قام النبي ?

وقال: «قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض»؛
فقال عمير: جنة عرضها السماوات والأرض؟
قال: «نعم» فقال عمير ?: بخٍ.. بخ..

فقال رسول الله ?: «ما حملك على قول: بخ بخ؟»
قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاء أن أكون من أهلها.
قال: «فإنك من أهلها»..؟

بخ بخ : كلمه تقال للتعظيم والتفخيم للشيئ
وقوله بخ بخ معناها انه استحسن الكلام ورضي به.

قال أنس: (فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن،
ثم قال: لئن حُييت حتى آكل تمراتي هذه..
إنها لحياة طويلة).

فرمى ما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قُتل ?
فكان هو أول قتيل قُتل من الأنصار في الإسلام.

* العبرة المنتقاة:
إن الدنيا في قلب المؤمن حقيرة لا تستحق منه أي اهتمام؛
لأنه يعلم أنها دار زوال لا دار قرار.

حيث إن: عمير بن الحمام ?
ألقى تلك التمرات التي بيده لأنه إن أكلها فسوف تؤخره ثوان معدودة
عن نيل مراده وهو الشهادة في سبيل الله.

قال تعالى:
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ..
صدق الله العظيم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي