المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا محمود المعيقلي
هذه القصه والقصيدة حدثت لــ حمود موسى اللوط الوابصي البلوي عندما قدم هو وأحد ابناء عمومته من بلي
وهو ابن مثري اللوط الوابصي البلوي ,حلوا ضيوفاً على رجل من الفقراء من ولد علي ..
فقال الفقير كلمة لم تعجب الضيوف يستنقص فيهم زعلوا الضيوف وهموا بالمغادرة
فقام ابن المعزب يفل لهم الفراش وشب النار فقال له والده لاتشب النار (الضيوف يبون يمشون).
ثم ذهبوا من عنده إلى الشواما من بلي واللي كل واحد منهم عند قدومهم إليهم
يقول الضيوف عندي) ليقوم بواجبهم. ثم ضيـــّفهم (محمد بن سرعان ابو شامه)
والذي اكرمهم واحسن إستقبالهم بالترحاب وواجب الضيوف.
فقال حمود موسى اللوط الوابصي البلوي هذه القصيده بهذه المناسبة
قال الفقير أمشـوا وحنـا مشينـا
والضيف ماله غير راي المعازيـب
متخاسـر ٍ فلـة فراشـه عليـنـا
ماكن اخو بقشه لفى لـه مراكيـب
من حيث جينا أطلق لسانـه علينـا
ومن هاوش ضيوفه تراه اكبر العيب
ماهو ردى فيهم..ردى الحـظ فينـا
والحظ أظنه ياجع العصـر ويطيـب
ومن عقبهم عند الشوامـى لفينـا
على هل الحيزا شوامـى مواهيـب
تغالطـوا بضيوفهـم حيـن جينـا
كبار الربـاع مكثريـن المواجيـب
محمـد السرعـان عيـا عليـنـا
ياشوق من هي حطت الكحل والطيب
خلا فحافيـح الشحـم فـي يدينـا
خلى شحوم الضان عندي صواليـب
أنـا وإبـن مثـري عليهـا وتينـا
مثل الصقور معاقبـات المخاليـب
ومن يوم أخذنـا شفنـا وإنتهينـا
تقول عد ٍ صـدرن شمـخ النيـب
.
أتمنى إني أكون أفدتك
المفضلات