أتفق معك أخي بكل ماقلت .
ولكن يتحمل البيت وكذا المدرسة جزءًا من هذه الظواهر فلا الآباء الآن مثل الآباء في الماضي .
ولا التدريس كالتدريس في الماضي .
تغيرات ولا زال التغيير مستمرًا . فنرجوا أن يكون للأفضل
شكرًا إبن تليعان
لاشك ان الامور لاتحدث فجئه ولاتاتي الا نتيجة مراحل معينه وكل مرحله زمنيه يكون تاثيرها سلبا
او ايجابا ولكي نستذكر الاحداث ونعود الى الوراء قليلا اي في الثمنينات وحتى بداية التسعينات كانت هناك فرصه كبيره لبناء مجتمع ناضج واعي قادر على مواجهة التحديات,تلك الفتره لم تكن
هناك مؤثرات خارجيه وكان المجتمع فطري كانه طفل في بداية حياته وكان مصدر المعلومات لدى
الفرد المدرسه المنزل او التلفزيون......وبعد ان حدثت الصحوه كان رجال الدين لهم نفوذ واسع
النطاق فكان الشريط الاسلامي والدعاه لهم نصيب الاسد... اتذكر انني عندما كنت طفلا قرات كتاب عن البث المباشر
وانه سوف يغزو الغرب منازلنا وينشروالفتنه...لاحظ ان القنوات الفضائيه بداءت مطلع التسعينات
ومع الاحداث الاخيره وكثرة الضغوط على اهل الدين ادى الى حدوث فجوه كبيره في المجتمع ...انا
اعتقد ان تلك الفتره لم تستغل جيدا لانه كانت تعتمد على اسلوب الترهيب لا الترغيب....فلو عدة للورا قليلا لوجدت ان هناك ضغط على المجتمع بطريقه رهيبه بالرغم من نقاوته وبراءته فكان
التركيز على سلبياته بدلا من تقويت ايجابيتها...ربما كان ذلك بدافع الخوف على المجتمع من الانزلاق وراء المغريات....واصبحت القنوات الفضائيه هي مصدر الثقافه لافراد المجتمع...وانا
ارجع ذلك لان المجتمع لم ياخذ التحصين الكافي او المناعه لمواجهة التحديات....لانه كان
الخطاب موجه للقلب وليس للعقل....فيجب علينا ترتيب اوراقنا جيدا وبدل ان نستخدم اسلوب المنع
والترهيب.للشباب نعيد الثقه في انفسنا ونقدم الانسان الملتزم بصوره تجعله المثل الاعلى لشاب وتجعل الانسانه المحافظه او الملتزمه المثل الاعلى للفتاه.....ولايكون ذلك الا بالاسلوب الحسن
فلم تعد هناك سلطه بالقوه....فاصبح السباق على قلوب الشباب بالاقناع وبدل ان تطارد الهيئه شاب يعاكس او فتاه غير محجبه يجب ان تعالج اسباب الظاهره ....وخصوصا الفتاه لانه هي الام في المستقبل وهي المربي لاجيال المستقبل فيجب ان نحتويها لكي تتربي على القيم....وحتى لاتخرج
اجيال اخطر من الجيل الحالي.....واعود واكرر بالترغيب والترهيب.....وليس العكس....والله اعلم
أتفق معك أخي بكل ماقلت .
ولكن يتحمل البيت وكذا المدرسة جزءًا من هذه الظواهر فلا الآباء الآن مثل الآباء في الماضي .
ولا التدريس كالتدريس في الماضي .
تغيرات ولا زال التغيير مستمرًا . فنرجوا أن يكون للأفضل
شكرًا إبن تليعان
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
أخي الكريم //- أبن تليعان أتفق معك بكل ما ذكرت ولكــــــن توقفت عند نقطة الترهيب لا الترغيب
قد يلاحظ الجميع بأن المخيمات والرحالات للشباب الملتزمين فقط ويتحاشون أخذ الشباب المقصرين
بحجـــة أنهم رفاق سوء قــد يردوهم عن طريق الهداية .
أما الآن فهذه الظاهرة اختفت ولله الحمد فنرى المخيمات أو الملتقيات التي يقيمها الدعاة ونرى الشباب الملتزمين يضعون
مكبرات الصوت ويحضرون الكثير من المشائخ الذين يتميزون عن المشائخ الآخرين بالقبول عند الشباب
ويحضرون التائبين للعضة والعبرة .
مثــــــــــــــل ( مخيم الهافمون والملتقى الصيفي بالدمام ـ مخيم الثمامة بالرياض ـ الملتقى الصيفي بتبوك ) وغيرها من الملتقيات والمخيمات الآخرى .
أبن تليعان شكراً لك
بالصـــــمت قــــد نجـــد الحلول ،،، وبالكـــــلام قـــــد نفتقــد الحلول
اخي ابن تليعان طرح جميل وموضع اجمل
ربما تكون المؤثرات الخارجية اقوى من سيطرت الاسرة في هذا الزمن
وكما اشرت بان القنوات الفضائية كان لها دور فعال في تربية النشئ
والتحكم في سلوكهم وتصرفاتهم وان ابنائنا يوجهون افكار مستوردة
اثرت في عقثول الكثير منهم
في النهاية ادعوا من الله بان يصلح احوال ابنائنا ويقيهم الفتنه والانحراف
انشكو موتنا ذلا لوالينا....وهل مووت سيحيينا....؟قطيع نحن والجزار راعينا...ومنفيووووون نمشي في اراضينا...ونحمل نعشنا قصرا بأيدينا...ونعرب عن تعازينا لنا فينا....
أخي الكريم
أجدت و أفدت
و المشكلة انه في هذا الزمن ليس البيت هو الذي يربي بل ان البيت له النسبة الأقل في التربية فالمدرسة تربي و الشارع يربي و الدش يربي و غيرها كثير من هذه الطرق فالكل ينشر رسالة تربية ولكن يبقى السؤال من الأقدر على التأثير
شكرا لك
كلا مك غريب يا ابن تليعان
ضغط بشكل رهيب على المجتمع ؟؟
وتريد الهيئه تترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر !!
وما هي الضغوط على رجال الدين وممن ؟
ونترك الشباب في الاسواق مع الفتيات حتى تكون لديهم ثقه في انفسهم !!!!!!!!!!!!!!
و المزيد من التنازلات ؟
اخي في الله شرع الله يُقام كما امر الله ، تقام الحدود وتعلن ، وتبقى الهيئات ، وتمنع وسائل الافساد وتحارب ، وتسخر المنابر للعلماء والدعاة ، ويلجم العلمانيين ، وتتوحد الصفوف لزحف ،
اما الين في الدين لا مجال له عندنا .......
عن عبد الله بن عمر قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر يقول إذا امسيت فلا تنتظر الصباح و إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات