السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي هذا طرحته قبل في أحدى المنتديات
وكان بين القبول والرفض
وهنا أريد رأيكم
هن أضعف الله خلقاً
هن القلب الرحيم
وهن سر وجودكم يامعشر البشر
أذنبن ولكن هل نقتلهن لأنهن نساء فقط
لو أن رجل فعل مافعلته وتاب لــ نسى البشر
مافعل وربما لايتوب وتقدم الأعذار لما فعل
أذا رب العباد سامح من زنت وأتت للرسول المصطفى
حتى يطهرها وتابت توبه لوقسمت على سبعين
من أهل المدينه لوسعتهم
من أنت أيها الأب أو الأخ أو الأم
ومن أنتم يامجتمع وأي بشر أنتم
قلوب كالحجر
ممكن تقول هذا شرف أوليس الشرف
يارجل أن تتركها تغرق وأنت تراها
والحل عندك الضرب أو الحبس
هذه قصتها أبكت الجميع أنحب
لها كثير ولكنها قصه سمعناها وشاهدناها
وربما تأثروا كثير بها ولكن ممكن بعد فتره
يتغير التأثر ولو سمعت بعدها عن فتاه سجنت
لقلتم عنها أنها ساقطه
دموع الشيخ وبكاء قلبه قبل عينه
دل على أنه قلب له أنسان وليس أنسان له قلب
فليس الأنسان من يصنع القلب
بل القلب من يصنعه
رفقاً بالقوارير
نعم أذنبت وربما كان الذنب عظيم
ولكنها تابت قبل توبتها
رب السموات والأرض
من فوق سبع سموات
سمع شكواها ونحيب قلبها
وأنتم ماذا فعلتم سوى أنكم زدتم
ألمها وقتلتم بها الأمل
دفنتوها في مقبرة القسوه
والتجلد
أيها المجتمع رويداً رويداً بالفتيات
أيها الأباء والأمهات
عطفاً ورفقاً بهن
جسداً ناحلاً ودمعاً يفيض
وهماً قاتلاً وقلباً مريضاً
وسقاماً على التاني شديداً
وهموماً وحرقةً ومضيضُ
فالألم يفترس حياتهن
والهم سكب الأسود في ملامحهن
رفقاً بهن لايكون الزمن وانتم
يكفي أن الشيطان في طريقهم
بين جوانحهن طموحات بسيطه....قد تتحقق
فتطير جذلاً ! وقد لاتتحقق فتتكور ألماً!
وماتلبث البشر الأ تعود لقتلهن من جديد
سجينات ....تائبات...يبحثن عن مأوى
سكن ...وفؤاداً رحيم
لأأملك من مصباح علاء الدين شيئاً...
لأنه ستكون أمنيتي أن يمسح ماضيهن
بدون عوده وتصبح صفحة بيضاء مشرقه
تنظر للحياة على أنها أماناً مما رأت
الحياة صور وشخصيات...ذنوب وتوبه
غضب وتسامح...ذل وعز...
حياتهن ماهي الأ قصص كبيره في زوايات قصيره
يراهن ...ويسمعهن ...ويسجلهن الكثير
ولكن ماأن يرحل ينسى ماحدث
واقع يصافحنا كل يوم ونحياه قد يكون
صفحة بيضاء
أو العكس
سمحت لنفسي
أن أنطق بلسان أحدهن
وقلت شئ بسيط مما تعاني
كانت ذنوبي أصلبُ من حجره ...تغطيني بالعصيان وما أكثره
تزين طريق الفحشِ..في غيه أمشي
ما أحقره ما أحقره..عارية كاسية مقتدره أعيش يومي لأنسى همي
والآتي صِفرٌ ما أصغره رِجلي تقودني..لأي درب تحملني عقاب الله لم أُقدّره
جلست أراقبكِ أحاسبكِ...والدمع غزير بالمحجره
والذنب يحرق أوصالكِ..أستغيث بذي المقدرة
تصرخ كبدي..أخرّ فوق سجادي
نار التوبة بجسدي..الله ما أقدره الله ما أقدره
أغتسل من وساختي..نور يشع في مشكاة
والمشكاة داخل صدري..والصدر يلبي التكبره
الله ما أكبره الله ما أكبره..صفاء الروح عاد
حين الطهر أنذره..اللهم أقبلت إليك
فاقبل إلي..ولا تسلني عن أمر
أنت من قدّره ..رمم قلباً أنا من كسره
واغفر ذنباً ليس غيرك من يغفر
لا تتركني في ظلمة محاصره
تجاوز عن الخطايا
حقق في العفو منايا
ويا نفس اعذريني..قد جنيت بحقك
غمستك في وحل ما أكدره
اليوم صالحتك
ولكن مابهم البشر يقتلونني
أين ماوجهت دربي
قسوه في وجهي
تصدني عن هذه الدنيا
أعرف أن الأصحاب أغواني
وأعرف أن من ربياني سبب في مأساتي
وعلى يقين بأنني أذنبت في حقهم
حافظوا علي سنين وأنا ضيعت نفسي
بغمضت عين
مارأيكم هل نقتلها أم نسامحها...؟؟
أذنبت ولكن تابت فهل يحكم عليها بالأعدام...؟؟
قلم /لمسة حنان
دمتم بخير
المفضلات