نايف جزاك الله خير
وبارك الله فيك
قصه قصيره
مرة واحد رايح السوق يتسوق حق السفر لأن الصيف جاي و الناس كلها برى .. مافيهاحد قاعد بالديرة،المهم و هو ماشي .. لقى مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا ولا يقوله تدري:انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟وحتى انا اخذت 240 حسنهلاني نشرتها واي احد بيقراها بيتدبل اجريبذمتكم أخذت منكم اقل من 3 دقايق ؟؟حط ايميلات العالم الي عندك وانت قاعد مكانك سوي FORWARDوطق على sendو شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسوي ولااااا شيخسرت شي ؟؟
نايف جزاك الله خير
وبارك الله فيك
بورك فيك وجزاك خير الجزاء ...........
جزاكم الله خيرا .هذا الموضوع يحتوي على فتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله وأثابكالخير
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
مرة واحدرايح السوق يتسوق ، المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات وبخط كبير وعريض
((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))
كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقراوقاله تدري:
انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
وحتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى انا كاتبالموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
بنات بالله عليكم خدت منكم اكثرمن 3 دقايق ؟؟
و حتى انت يلي قاعدة تقراي الموضوع اضغطي علىFORWARD و حطي ايميلات اصحابك ومعارفك واضغطي على SEND علشان تحصل على 240 حسنة وانت قاعده بمكانك
و شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسويشي
وحتى انا نقلت الموضوع ان شاء الله احصل على 240حسنة
هل فعلا قول { الله لا إلَه إلا هُوالحَيُّ القَيّومُ } لها 240 حسنه ؟
وهل هناك دليل على هذا؟
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أما إلزام الناس بإرسال رسائل بريدية أو رسائل جوّال ، فإن هذا - بارك الله فيك - من باب إلزام الناس بما ليس بِلازم .
وهذا من العبث !
ولا يجوز إلزام الناس بمثل هذا ، أو يُوضَع في ذِمم الناس ! ويُحمّل الناس مثل هذا .
أما المسألة الثانية ، وهي أن شخصاً مرّ بِمحلّ كَتَب صاحبه عليه أول آية الكرسي ...
فما في هذه الرسالة خطأ من وُجوه :
الأول : أن كتابة الآيات على الجدران والمحلاّت خِلاف السنة ، ومن شرط قبول العمل أن يكون على السُّـنَّـة .
الثاني : أن القرآن أُنزِل للتدبّر والعمل ، لا لأن يُكتَب على الجدران ، ولا لأن تُزيّن به المجالس !
الثالث : أن العِبرة ليست بِالعمل بِقدْر ما هي بأمرين :
1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
2 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .
فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !
الوجه الرابع : أن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخِيفة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تقرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تضرّه ، لأنها توجب الإدلال والانبساط ، وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن الواجبات . اهـ .
فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !
والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .
والله المستعان .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
للإطلاع ثم يحذف
جزاك الله خيراً اختي إشراقة الدعوة على التوضيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات