((الـــى مـــن يهمهــــا امــــري ))
احببتك ياأحلا حلم وارق ملاك يدخل محيط حياتي .
أحببتك يامن دخلتي دون أستئذان من أحداً ودون موافقة أحد .أيهــا الحلم الجميل الذي كم يتمنى المرء ألا يصحوا منه كي لاينتهي وتذهب معه لحظات الانســــــــــجام
الرائعه ونشوات الحب الخالــده تلك الصوره الجميله التي لم تزل عالقه بخلجات ذهني متشبثه في عُرى وروافـــد
مخيٌلتي تجــوب سـاحات مشاعري وتتمخطر في محيط أحـــاسيسي
يحتفي بها قلباً يتدفق حباً وأملاً وطمئنينه وسعاده لاتنضب . يتدفق عشقاً وشوقاً وحنيناً . لتلك اللحظات المتواضعه
والمهمه التي جمعت بين قلبين نبضا بالحب سوياً كادا ان يتعانقا لولا حاجز الضلوع
وأعيٌن الحاقدين . نعم انها أجمل الصدف ودقائق اللقاء التي لم تدم إلا وجائت لحظة الوداع والذي ليس له مثيل الا
الموت . نعم الموت لا أريد المبالغه اذا قلت بل اصعب من الموت .
نعم أحببتك بكل مشاعر الحب والوفاء بكل معاني الموده والفداء أحببتك بكل قناعه يغلب عليها طابع الفوضى
الطفوليه المفرطه . نعم أحببتك حتى اصبحتي عشقي الاوحد بل ونصفي الثاني بهذه الدنيا
عشقي الذي يتألق بآفاق آمالي المستقبليه والتي لم أزل رغم لحظات الوداع المؤلمه وحسرات الفراق الجارحه
أتألم نعم انها الحقيقه الناصعه كشمس الصباح الساطعه التي تنسج بأشعتها
الذهبيه خيوط التفاؤل والأمل وتكشف دهــاليز الغموض وأساطير الشكوك والاوهام التي تســكن في بعض خلايا
النفوس المريضه التي تضمر الحقــد الاسود والحسد القاتــل والله المستعان.
وفي ختام هذه المقاله اسمحي لي سيدتي
أن أقول لك
إنـــي :
احــببتك ،
أحــببتك ،
أحــببتك ,
وعلى أمل اللقاء
بمشيئة الله
محمد بن سوعان الربيٌع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات