صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 10

الموضوع: أحب الأسماء إلى الله عز و جل

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    أحب الأسماء إلى الله عز و جل

    في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أحب أسمائكم إلى الله عز و جل عبد الله و عبد الرحمن .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن جابر رضي الله عنه ، قال : ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم ، فقلنا : لا نكنيك أبا القاسم ، و لا كرامة ، فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقال : سم ابنك عبد الرحمن .

    في سنن أبي داود و النسائي و غيرهما ، عن أبي وهب الجشمي الصحابي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تسموا بأسماء الأنبياء ، و أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله و عبد الرحمن ، و أصدقها : حارث و همام ، و أقبحها : حرب و مرة .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    النهي عن التسمية بالأسماء المكروهة

    في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تسمين غلامك يساراً و لا رباحاً و لا نجاحاً و لا أفلح ، فإنك تقول أثم هو ؟ فلا يكون فتقول لا ، إنما هن أربع فلا تزيدين علي .

    في سنن أبي داود و غيره ، من رواية جابر ، و فيه أيضاً النهي عن تسميته بركة .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن أخنع اسم عند الله تعالى رجل تسمى ملك الأملاك .
    و في رواية أخنى بدل أخنع .
    و في رواية لمسلم : أغيظ رجل عند الله تعالى يوم القيامة و اخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله .
    قال العلماء : معنى أخنع و أخنى : أوضع و أذل و أرذل .
    و جاء في الحديث الصحيح عن سفيان بن عيينة قال : ملك الأملاك مثل شاهان شاه .

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    نداء من لا يعرف اسمه

    ينبغي أن ينادي بعبارة لا يتأذى بها ، و لا يكون فيها كذب و لا ملق كقولك : يا أخي يا فقيه ، يا فقير ، يا سيدي ، يا هذا ، يا صاحب الثواب الفرني أو الجمل أو السيف أو الرمح و ما أشبه هذا على حسب حال المنادي و المنادى .

    في سنن أبي داود و النسائي و ابن ماجة بإسناد حسن ، عن بشير بن معبد المعروف بابن الخاصية رضي الله عنه ، قال : بينما أنا أماشي النبي صلى الله عليه و سلم نظر فإذا رجل يمشي بين القبور عليه نعلان ، فقال : يا صاحب السبييتين و يحك ألق سبييتيك و ذكر تمام الحديث .
    قلت : النعال السبتية بكسر السين : التي لا شعر عليها .

    في كتاب ابن السني عن جارية الأنصاري الصحابي رضي الله عنه ، و هو بالجيم ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم و كطان إذا لم يحفظ اسم الرجل قال : يا ابن عبد الله .

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه

    فيه حديث سهل بن سعد الساعدي المذكور ، في باب تسمية المولود في قصة المنذرين أبي أسيد .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن زينب كان اسمها برة ، فقيل : تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم زينب .

    في صحيح مسلم عن زبيب بنت أبي سلمة رضي الله عنها ، قالت سميت برة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : سموها زينب ، قالت : و دخلت عليه زينب بنت جحش و اسمها برة فسماها زينب .

    في صحيح مسلم أيضاً ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كانت جويرية اسمها برة ، فحول رسول الله صلى الله عليه و سلم اسمها جويرية ، و كان يكره خرج من عند برة .

    في صحيحي البخاري عن سعيد بن المسيب بن حزن ، عن أبيه ، أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما اسمك ؟ قال حزن ، فقال : أنت سهل ، قال : لا أغير اسماً سمانيه أبي ، قال ابن المسيب : فما زالت الحزونة بعد .
    قلت : الحزونة : غلظ الوجه و شيء من القساوة .

    في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه و سلم غير اسم عاصية و قال : أنت جميلة .

    في سنن أبي داود بإسناد حسن ، عن أسامة بن زيد بن أخدري الصحابي رضي الله عنه ـ و أخدري بفتح الهمزة و الدال المهملة و إسكان الخاء المعجمة بينهما ـ : أن رجلاً يقال له أصرم ، كان في النفر الذي أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما اسمك ؟ قال : أصرم ، قال : بل أنت زرعة .

    في سنن أبي داود و النسائي و غيرهما ، عن أبي شريح هانئ الحارثي الصحابي رضي الله عنه : أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن الله هو الحكم ، و إليه الحكم ، فلم تكنى أبا الحكم ؟ فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أحسن هذا فما لك من الولد ؟ قال لي شريح ، و مسلم ، و عبد الله ، قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح ، قال : فأنت أبو شريح .
    قال أبو داود : و غير النبي صلى الله عليه و سلم اسم العاصي ، و عزيز ، و عتلة ، و شيطان ، و الحكم ، و غراب ، و حباب ، و شهاب ، فسماه هاشماً ، و سمى حرباً سلماً ، و سمى المضطجع المنبعث ، و أرضاً يقال لها عقرة سماها خضرة ، و شعب الضلالة سماه شعب الهدى ، و بنو الزنية سماهم بني الرشدة ، و سمى بني مغوية بني رشدة . قال أبو داود : تركت أسانيدها للاختصار .
    قلت : عتلة بفتح العين المهملة و سكون التاء المثناة فوق ، قاله ابن ماكولا ، قال : و قال عبد الغني بمثله يعني بفتح التاء أيضاً ، قال : و سماه النبي صلى الله عليه و سلم عتبة و هو عتبة بن عبد السلمي و الله هو الغفار

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    النهي عن الألقاب التي يكرهها صاحبها

    قال الله تعالى : و لا تنابزوا بالألقاب .
    و اتفق العلماء على تحريم تلقيب الإنسان بما يكره ، سواء كان صفة له كالأعمش و الأجلح و الأعمى و الأعرج و الأحول و الأبرص و الأشج و الأصفر و الأحدب و الأصم و الأزرق و الأفطس و الأشتر و الأثرم و الأقطع و الزمن و المقعد و الأشل ، أو كان صفة لأبيه أو لأمه أو غير ذلك مما يكره . و اتفقوا على جواز ذكره بذلك على جهة التعريف لمن لا يعرفه إلا بذلك .
    و دلائل ما ذكرته كثيرة مشهورة حذفتها اختصاراً و استغناء بشهرتها ، و الله أعلم .

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    755

    افتراضي

    جواز الكنى و استحباب مخاطية أهل الفضل بها

    هذا الباب أشهر من أن نذكر فيه شيئاً منقولاً ، فإن دلائله يشترك فيها الخواص و العوام و الأدب أن يخاطب أهل الفضل و من قاربهم بالكنية ، و كذلك إن كتب إليه رسالة ، و كذا إن روى عنه رواية ، فيقال : حدثنا الشيخ أو الإمام أبو فلان ، فلان بن فلان و ما أشبهه ، و الأدب ألا يذكر الرجل كنيته في كتابه و لا في غيره ، إلا أن لا يعرف إلا بكنيته ، أو كانت الكنية أشهر من اسمه . قال النحاس : إذا كانت الكنية أشهر ، يكنى على نظيره و يسمى لمن فوقه ، ثم يلحق المعروف أبا فلان أو بأبي فلان ، و الله أعلم .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا