الشيخ الشثري ينفي تصريحه والوطن تستشهد بمقطع فيديو .. وخلف الحربي يطالب بطائرة مظللة

الشيخ الشثري ينفي تصريحه والوطن تستشهد بمقطع فيديو .. وخلف الحربي يطالب بطائرة مظللة للحريم من أجل شيوخ المسفار والمسيار!!


الرياض - الوئام - فيصل الاحمد :
تواصلت ردود الافعال القوية حول تصريح الشيخ سعد الشثري عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفيها تحدث عن مساويء الإختلاط وطالب بإيجاد لجان شرعية للنظر في بعض أقسام الجامعة .
الشيخ سعد الشثري راى أن مانشرته الوئام " غير دقيق " وأوضح في تعقيب أرسله لرئيس تحرير صحيفة الوطن الأستاذ / جمال خاشقجي أنه يثمن عظم دور الجامعة وعظم الأهداف التي أُنشئت من أجلها.
وكانت الوطن نشرت في عددها اليوم " رد " ارسله الشيخ سعد الشثري وذلك كتعقيب على مقال رئيس التحرير , وأكدت الوطن أنه بالمقارنة بين مانُشر في موقع الوئام وبين ماورد في البرنامج فلايوجد هناك إختلافاً كبيراً وأستشهدت الصحيفة بمقطع فيديو لحديث الشيخ نشرته عبر موقعها الإلكتروني .

وكانت الوئام قد نشرت بالأمس توضيح د. سعد الشثري عبر هذا الرابط
د. الشثري : حديثي عن الاختلاط في جامعة الملك عبدالله نقل بطريقة خاطئة

من جانبه وصف الكاتب خلف الحربي بعض المشايخ بشيوخ " المسفار والمسيار "حيث يقبلون بالاختلاط بين الجنسين في الأسواق والمجمعات التجارية بحكم الضرورة ويرفضونه في معمل الأبحاث لأنهم يرون أن العلم غير ضروري!
ووصف ماقاله الشيخ سعد الشثري بأنه محاول تشويش على الصرح الإعلامي الشامخ .

الجدير بالذكر أن الشيخ سعد الشثري إنتقد الإختلاط في جامعة الملك عبدالله وأنتقد بعض الأقسام فيها وجاء ذلك من خلال إجابته على المتصل ك أبوسالم " من دولة قطر الشقيقة حول رايه في التوجه العلماني لجامعة الملك عبدالله وطالب بإقامة الحجة على ولي أمرها .


مقال الزميل خلف الحربي والذي نشرته عكاظ في عدد ها اليوم :


قبل نصف قرن كانت ماليزيا بلدا متخلفا وفقيرا وممزقا بينما كانت أفغانستان بلدا متحضرا وثريا ومتماسكا، وقد عرف الشعبان الماليزي والأفغاني بتدينهما الشديد، ولكن الدين لم يمنع الماليزيين من طلب العلم والانفتاح على العالم وتوحيد الصفوف، بينما أستسلم الأفغان لدعوات الانغلاق والتكفير فتفرقت صفوفهم وأصبحوا مطمعا للغزاة وملاذا للخارجين على القانون، واليوم لا يمكن مقارنة ماليزيا بأفغانستان... إنها المسافة بين النور والظلام!.
و في غمرة احتفالات الوطن بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ظهرت بعض الدعوات المحملة بغبار تورا بورا للتشويش على هذا الإنجاز الوطني العملاق من خلال تضخيم قضية الاختلاط وتصوير الأمر على غير حقيقته، ومن ذلك حديث الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء ورغم أن أصحاب هذا المنطق العجيب يعرفون أن الاختلاط موجود بحكم الضرورة في المطارات والطائرات وفي الأسواق وفي كليات الطب والمستشفيات وفي شركة أرامكو وبعض المؤسسات الأخرى، إلا أنهم حاولوا تظليل العامة من خلال تقديم صورة مشوهة لهذا الصرح العلمي الذي يسعى القائمون عليه لاستعادة الدور الرائد للمسلمين في العلوم وصناعة المعرفة، بعد أن فقد العلماء المسلمون القدرة على المبادرة وأصبحت مبتكراتهم محصورة في زيجات الفريند والويك أند!.
هكذا تقاس الأمور عند بعض شيوخ المسيار والمسفار.. حيث يقبلون بالاختلاط بين الجنسين في الأسواق والمجمعات التجارية بحكم الضرورة ويرفضونه في معمل الأبحاث لأنهم يرون أن العلم غير ضروري!، ويبيحون الاختلاط في المستشفى ويتخوفون منه في المختبر العلمي لأن التفاعلات الكيميائية قد تتداخل مع الأفكار الإقصائية فتنفجر الأنابيب ويندلق حمض الكبريتيك على الجلابيب!، ويتغاضون عن الاختلاط في الطائرة بحكم أنه أمر واقع ولكنهم يهولون الأمر حين يتعلق الأمر باجتماع علمي بين أشخاص لا تسمح لهم مكانتهم العلمية ولا همومهم المعرفية بالنظر من تلك الزاوية الضيقة التي يروج لها رواد نظرية الشك!.
إلى متى تستمر المزايدة على الإيمان؟ وما هي المصلحة الوطنية والدينية في تقديم صورة مشوهة ومبالغ فيها عن هذا الصرح العلمي الرائد الذي أشادت به العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية باعتباره واحدا من أهم الإنجازات العلمية التي تم تحقيقها في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة؟ وهل ثمة بلد في هذا العالم حريص على تنفيذ تعاليم الدين الحنيف أكثر من هذا البلد؟.
نحن نعرف أن بعض المنغلقين فكريا لا يروق لهم إلا نموذج إمارة طالبان المنقرضة، ولو كان الأمر بيدهم لغيروا رحلات الطيران بحيث تتكون كل رحلة من طائرتين: الأولى للرجال.. والثانية مظللة النوافذ للنساء!، ولكن هذه الخيارات غير معقولة ولا تتناسب مع عصرنا هذا ولا حتى مع عصور الإسلام الأولى، حيث لم يكن المسلمون الأوائل مصابون بهذه الفوبيا بل كانت المرأة شريكا أساسيا في الحضارة الإسلامية التي غيرت وجه العالم.

شكرا لك اخي لافي لنقل الخبر

اخوي لافي هذا الموضوع اكبر بكثير من الشيخ الشثري
اولآ هذه الجريده الوطن علمانيه بحته من رئيسها ال كل من كتب فيها وذلك واضح في التوجهات الدائمه لها والى الإنتقادات الدائمه لر جال الدين بصفه عامه
وقد شعر بذلك وزير الداخليه وبدون تدخل رادع
والاكيد ان هذه الموسسة الإعلاميه قد وضحت اهدافها للجميع فهي اما ان تكون علمانيه تريد التنحي عن تطبيق الشريعه على انظمة الدوله عمومآ
أو انها مكونة من مجموعة معارضين لحكم الأسره المالكه حفظهم الله ولاكن لايستطيعون المواجهه خوفآ من العواقب وخوفآ من الخساره المبكره بدون كسب مصالح ، وأكاد اقسم ان من تهجم منهم على رجالات الدين فقد سبق له التهجم على الأسره في الخفاء بحمل اراء وحوارات صامته
واتهامهم بالفساد والتفرد بالسلطه وغيره،،
فلماذا لا نقول كلمة الحق لقد بدأ الإختلاط في هذه الجامعة المشئومه وإذا لم يتم تدارك هذا ونهيه فسوف يكون هذا سلاح للعلمانين في المستقبل القريب وفي وجه الحكومة وقبل الكل
فحسبنا الله ونعم الوكيل

من قال لك يا خلف الحربي ان الشيوخ يقبلون الاختلاط في الاسواق عليك ان تعرف من انت حتى لا تقذف العلماء الذين يقولون الحق بعد ما طرودت من جريدة شمس لعدم صلاحيتك اما بنسبه لصحيفة الوثن وليس الوطن فقد قالها وزير الداخليه الامير نايف حفظه الله ان عليها بعض الملاحظات.
وهي تقول ان شعاره وجهة وطن كذبو والله بل وجهة شيطانيه علمانيه ,,,,,,,,مشكور لافي السرحاني

فعلاً

اسم على غير مسمى

ليس وجهة وطن

بل حثالة الوطن تكتب في هذه الجريدة

التي هي معادية للشريعة الاسلامية والقيم والعادات في المجتمع السعودي

لااعلم لماذا السكوت عليها حتى الآن ..

مع ان وزير الداخليه حفظه الله اشار على الملاحظات التي عليهم ..!!!

عبدالعزيز

الخطاب

سعود

عبدالله

الله يسترنا في الدنيا ولاخره

وبارك الله فيكم على مروركم الجميل