النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به

    هل هذا الأثر صحيح ؟
    قال القاضي أبو الحسن بن القاضي أبي يعلي ابن الفراء الحنبلي في كتاب(طبقات الإمام احمد):
    سمعت أحمد بن عبيد الله قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد علي العكيري قد علينا من عكيرا في ذي القعدة سنة اثنا وخمسين وثلاثمائة قال: حدثني أبي عن جدي قال: كنت في مسجد أبي عبد الله بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل صباحا له يعلمه أن جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية فأخرج له أحمد نعلي خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له امضِ إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس هذه الجارية وتقول له ( يعني الجن) قال لك أحمد أيها أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذه النعل سبعين فمضى إليه وقال له ما قال الإمام أحمد فقال له المارد على لسان الجارية السمع والطاعة لو ما أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء فخرج من الجارية وهدأت ورزقت أولادا فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي وعرفه الحال فأخذ أطاع المروزي النعل ومضى إلى الجارية وكلمه العفريت على لسانها: لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك أحمد بن حنبل أطاع فأمرنا بطاعته. والله أعلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الجواب :
    لا أدري ؛ لأن لم أقف على تراجم رِجال الإسناد .
    وأفعال العلماء يُستأنس بها ، ولا يُحْتَجّ بها .
    والإمام أحمد رحمه الله مِن أهل القرن الثالث .
    وأهل القَرْن الذي قبله لا يُحْتَجّ بأقوالهم .
    والصحيح عند العلماء أن أقوال وأفعال التابعين ليست حُجّة ، بِخلاف أقوال الصحابة رضي الله عنهم لأن الله أثنى عليهم وزكّاهم .

    والله تعالى أعلم .

    المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
    عضو مكتب الدعوة والإرشاد

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به

    أخرجها ابن أبي يعلى في كتابه طبقات الحنابلة (/ص232-233)سمعت أحمد بن عبد الله قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن علي بن المكري المعبراني قدم علينا في ذي القعدة من سنة اثنتين وخمسين قال حدثني أبي عن جدي قال: كنت في مسجد أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل بصاحب له يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية فأخرج له أحمد نعل خشب بشراك خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له تمضي إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له يقول لك أحمد أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو أصفع الآخر بهذه النعل فمضى إليه وقال له مثل ما قال: أحمد فقال: المارد على لسان الجارية السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء وخرج من الجارية وهدأت وزوجت ورزقت أولادا فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروذي وعرفه الحال فأخذ المروذي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته.إسنادها مظلم ضعيف جدًا رجالها مجاهيل
    منقول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا