الى متى ونحن نراءي من اجل السمعه

(الى غنم غانم غنم غنيم ) لايكاد احدنا لم يسمع هذا المثل فلماذا لانراه مطبقا في مجتمعاتنا فنرى الاخوة غير متساوين في المعيشه وغير متوافقين في بعض الامور فنحن مجتمع واحد فلماذا نبعد فنحن في قبيلتنا نرى اخوانا الاول غني والاخر فقير وهم من صلب رجل واحد فلماذا هذا التفاوت اين ذهبت صلة الرحم فنرى الغني يتبرع ويراءي من اجل السمعه واخيه لايجد قوت يومه فما الحل
لقد طرحت هذا الموضوع لكي يحس من يقرأه فاني واثق ان من هؤلاء اعضاءا معنا في هذا المنتدى لااريد ان ابينهم لكن الى متى هذا الحال .
موضوعي مجرد تنويه لا تشهير

مشكور ,,

أخـــوي ,, وجـــزاكـ الله كل خير ,,


موضوع مهم جـــدآ ,,

أشكـــركـ على هذا التنويـــه ...

حديثك ذو شجون وتساؤلات لا تنتهي ولازلت ابحث عن اجابات لها

وأنا اعتقد أن إجابة هذا السؤال تحتاج إلى عقول مفكرة ومتفرغة

لبحث أسباب هذه الظاهرة ونتائجها وسبل العلاج


في الوقت الحالي أقرا في كتب المفكر المسلم الجزائري مالك بن نبي

وهو يشير في كتابه ميلاد مجتمع إلى بعض هذه الظواهر التي تفشت في المجتمعات

ويوعز ذلك إلى تضخم الأنا (الأنانية )عند الأفراد وكذلك المصلحة وغلبة دوافع الفرد الغرائزية

والسعي المفرط إلى إشباعها وغياب الدوافع الروحية السامية في المجتمعات مثل الجود والإيثار والتعاون

ويذكر أن تضخم الأنا عن الفرد ينتهي إلى تحلل الجسد الاجتماعي لصالح الفردية وحب الذات

حتى يكون الفرد كما ذكرت يتفاوت تفاوتا جليا مع أخوته فتجد أخوه فقيرا وهو من اغنى الاغنياء

دون ادنى اهتمام أو تأثر من قبله


ومن مجمل كلامه يقول لأجل أن نغير في المجتمع إلى الأفضل علينا بتقوية العلاقات الاجتماعية

مع الناس بعضهم ببعض وذلك بأن نغرس فيه قيم اجتماعية تسعى إلى تنمية روح الفرد من كونه

يسعى فقط إلى تحقيق ذاته إلى شخص يحسن كيف يعيش مع غيره ومن شخص متعلق ومنهمك

في تحصيل مصالحة الشخصية إلى شخص فاعل ومهتم بأمر الجماعة

ومن ذرات متناثرة لا فائدة ولا نفع منها إلى مجتمع كالبنيان يشد بعضه بعضا

الله مقسم الارزاق و الهادي الى سواء السبيل
فلا تبتئس و لا تحزن في السماء رزقكم و ما تعودون

لو الاغنياء اخرجوا صدقاتهم لأولي القربي لما وجدت ذي حاجه

بارك في الجميع

اخوي بندر الضوان الله يعطيك العافيه

الى متى ؟

لكن برأيي الشخصي انه لايحب التكبر ولا السمعه الا انسان ناقص بكل ماتعنيه الكلمه

من معنى ويريد ان الناس ينظرون اليه نظرة اخرى نظرة احترام وتقدير لماذا ؟

الفقر ليس عيب بل الفقير على فقره بنعمه لايعلمها الا الله سبحانه وكم من الناس يحسد الفقراء على حياتهم ولكن لايستطيع ان يعيش هذه البساطه بالحياه .

اما الناس الذين يتكبرون ويريدون السمعه بكلمة فلان اعطى او فلان تبرع او فلان يتصدق والله والله انهم اناس ماشافوا نعمه اناس ناقصين ويريدون ان يكملوا هذا النقص بالتكبر او بهذا الكلام من الناس السذج الذين تجد احدهم امعه ان احسن الناس احسن وان اسأوا الناس اساء لاعزة ولاكرامه .

(الى غنم غانم غنم غنيم ) لايكاد احدنا لم يسمع هذا المثل فلماذا لانراه مطبقا في مجتمعاتنا فنرى الاخوة غير متساوين في المعيشه وغير متوافقين في بعض الامور فنحن مجتمع واحد فلماذا نبعد فنحن في قبيلتنا نرى اخوانا الاول غني والاخر فقير وهم من صلب رجل واحد فلماذا هذا التفاوت اين ذهبت صلة الرحم فنرى الغني يتبرع ويراءي من اجل السمعه واخيه لايجد قوت يومه فما الحل
لقد طرحت هذا الموضوع لكي يحس من يقرأه فاني واثق ان من هؤلاء اعضاءا معنا في هذا المنتدى لااريد ان ابينهم لكن الى متى هذا الحال .
موضوعي مجرد تنويه لا تشهير

احيي فيك مشاعرك النبيلة .
بالفعل موضوع مهم .