الأخ موسى
جزاك الله كل خير على هذه البادرة الطيبة ، وحسب طلبك اليك دعاء السفر والركوب
وآمل أن تكون المشاركة التالية ( دعاء دخول القرية أو البلد )
أذكار السفر
روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفراً وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أراد سفراً فليقل لمن يخلف : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وفي المسند أيضاً عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله إذا استودع شيئاً حفظه .
وقال سالم : كان ابن عمر يقول للرجل إذا أراد سفراً : أدن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا ، فيقول أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ومن وجه آخر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلاً أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع النبي صلى الله عليه وسلم . وذكر تمام الحديث . قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
وقال أنس رضي الله عنه : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أريد سفراً فزودني . فقال :زودك الله التقوى قال زدني . قال وغفر ذنبك قال زدني . قال ويسر لك الخير حيث ما كنت قال الترمذي : حديث حسن . وعن أبي هريرة أن رجلاً قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني . قال عليك بتقوى الله عز وجل والتكبير على كل شرف فلما ولى الرجل قال : اللهم اطو له البعد ، وهون عليه السفر قال الترمذي : حديث
ركوب الدابة والذكر عنده
قال علي بن ربيعة : شهدت علياً بن أبي طالب رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله . فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال : الحمد لله ثلاث مرات ، ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ، ثم قال : سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . ثم ضحك . فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت؟ فقال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك. فقلت : يا رسول الله ، من أي شيء ضحكت ؟ فقال إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال : اغفر لي ذنوبي . يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري رواه أهل السنن وصححه الترمذي .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى . اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده ، أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل . اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون وفي وجه آخر : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم إذا علوا الثنايا كبروا ، وإذا هبطوا سبحوا .
المفضلات