بعد الدعوة لمحاصرة السفارة القطرية .. الخارجية المصرية "تلتمس" توضيحات من السفارة حول مرتكب حادثة المطار
المصريون ـ خاص : بتاريخ 7 - 10 - 2005 في أحدث تطورات واقعة مذبحة طريق مطار القاهرة التي ارتكبها شاب قطري ينتمي إلى الأسرة الحاكمة ، وهي الواقعة التي أصبحت تمثل قلقا كبيرا في الأوساط المصرية المختلفة ، قامت وزارة الخارجية المصرية أمس الجمعة باستدعاء محمد علي المالكي القائم بأعمال السفارة القطرية في القاهرة في سياق الاتصالات التي تجريها مع الجانب القطري طلبا لمعرفة حقيقة حادث سير اسفر عن مقتل ستة مصريين ، ولوحظ أن الخارجية المصرية لم تطلب ضبط وإحضار مرتكب المذبحة لإخضاعه للتحقيق ، نظرا لأن النائب العام المصري لم يصدر حتى الآن مذكرة بهذا الشأن موجهة للخارجية ، وهو الأمر الذي ما يزال يمثل غموضا كبيرا في موقف مؤسسة العدالة في مصر ، وقال بيان الخارجية المصرية ، حسب ما نشرته الوكالة الفرنسية ، ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية محمد الدرغامي طلب من المالكي "معلومات فورية وكاملة عن مرتكب الحادث وعلاقة السيارة المتسببة بالحادث بالسفارة القطرية بالقاهرة".
وحسب ما ورد في بيان الخارجية فان القائم بالاعمال القطري "نفى علمه بمكان وجود مرتكب الحادث سواء فى قطر أو خارجها, وأكد أن السفارة القطرية ليس لها أي علاقة بالسيارة".
وفي ما يتعلق بتمتع مرتكب الحادث بصفة دبلوماسية أوضح الدبلوماسي القطري ان المرتكب "يحمل جواز سفر قطريا خاصا يعطي حصانة لحامله, كما أكد أن السفارة القطرية ليس لديها أدنى علاقة بتسهيل مغادرة المذكور البلاد خلافا لما تردد فى الصحف".
جدير بالذكر أن بيان الخارجية المصرية صدر بشكل عاجل مساء الجمعة بعد تصاعد التوتر وصدور دعوات من قوى شعبية مصرية للتظاهر أمام السفارة القطرية ، وهو الأمر الذي أثار قلق الدوائر الأمنية من تطوره إلى حالات عنف في ظل التوتر الشديد المتصل بهذه القضية .
المفضلات