هــاذي حيــاتي عشتــها كيف ماجت!!

عندما نقف في منتصف العمر نسأل:
هل نسلك طريقا أحببناه؟
أم طريق فرض علينا ؟
أنت ربما بسبب ظروفنا أم محيطنا أم قدرتنا المادية
أنت ربما وصلت إلى مكانه فيها أمان نفسي مرضي لكن هل هذا ما تمنيته يوما ألم تسال نفسك لو أن الزمن يعود هل تكون قراراتك كما هي؟
الكثير منا تنازل عن أحلامه بسب ظروفه ... حلمت أن تنال شهادة عليا تحقق رضاك الوظيفي لكن حاجة اهلك إلى من يعولهم جعلتك مجند بسيط وعسكري كادح أوموظف في قطاع خاص راتبك لايسمن ولا يغني من جوع وبتالي تزوجت من أي امرأة تقبل بظروفك لم تدقق في اختيارك أدى ذالك أنه لا يوجد أي تجاذب بينكما وشح مواردك كابوس لك فا أصبح بيتك متنقل وتخنقك الإيجارات طوال حياتك وتتنقل يوم في المواصلات العامة وأيام بسياراتك أللتي تدفع عليها نص راتبك لكنها كل شهر تأتيك بعطل جديد
وأصبحت المناسبات الدينية هي عذاب لك وأنت تحاول رسم بسمه على محيا أطفالك ومساواتهم بأقربائهم المقدرين فلأطفال لا يفهمون ولا يستوعبون الدخل البسيط لك
وعلى الجانب الأخر الأنثوي
حلمتِ أن تكملي دراستك لكن أبواك فرضَ عليك أن تتزوجي
وواصل قمع حلمك زوجك من بعدهم بأن أشغلك بواجباتك الزوجية وجعلك أله لولادة طفل كل سنه وخادمه مطيعة غرس في أعماقها أنها لكي تكون أمراه صالحه يجب أن تنسى نفسها يجب أن توفر وتقتصد في المأكل والمشرب والمصرف حتى تحقق كل ما يحلمون به يجب إن تكون عاقله فلا تشتكي من أنها تحب ماترغب كل النساء من زينه وملابس فقط تعيش لترضي زوجها دون الالتفات لسعادتها وما تريد وتكرس حياتها لأسرتها وهي في مسابقة مرثونية مع الوقت تغسل وتمسح وتربي وتدرس وتطبخ وتستقبل وتهتم لأمر هذا وهذا وتحل مشاكل البيت ولاتجد حتى الوقت لنظر لنفسها .
لكن في منتصف هذا كله وأنت منهكة وتعبه وقد اهملتي نفسك وذاتك واجهضتي أحلامك يأتي إليك زوجك ليقول
يا أم فلان أنا تزوجت اليوم بامرأة أخرى
وحين تسألينه لماذا:
يجيب عليك لأنك لا تهتمين بشكلك ولأني أريد موظفه تساعدني على أمور الحياة
حينها هذا الرجل او تلك المرأة هل كل منهم أعاده حياتهم للحظة الصفر حتى يقول الرجل لا دعوني أحقق ذاتي وما ارغب ومن ثم أحقق ماترغبون لا يا أهلي عندما احصل على حلمي وأكمل دراستي سأجلب لكم ما تشتهون وسأختار طريقي بنفسي وسأختار امرأة أحبها وتحبني أعيش معها بسعادة وسنؤمن مستقبل أولادنا دون مشقه
وستقول المرأة لا يا أبي أريد أن أكمل دراستي لكي تحميني في حياتي وتكون أمان لي بعد الله وبعدك ولاستطيع تعليم أطفالي وتثقيفهم إلا أن كنت متعلمة فالعلم يا والدي يقوينا على أمور الحياة
هل ستقول لا يا أمي الزواج مشاركه كما أقدم هو يقدم لا تنصحيني بنصائحكم و تصلح لجيلكم فرجال العصر القديم ليس كما شباب هذا الوقت لا يا أمي الرجل يجب إن يشاركني في كل شؤون بيتي وحياتي وان لم يسعدني ويلبي احتياجاتي ويفعل ما يبهجني فلما احرص على إسعاده او أبقى معه
قد يكون قلمي اسود حالك هذا اليوم لكنها عينتين من نماذج كثيرة في مجتمعنا واعرف إني نظرت للأمور من زاوية سطحيه بعض الشيء خاصة في النموذج الأول لرجل لكن هذا الحال للأسف كمل يقال (معك قرش تسوى قرش مامعك ماتسوى شي)
ربما كنت عاطفيه مع المرأة أكثر لقربي منها وصدقوني أن كثير من النساء المتزوجات اعترفن لي أنهن يحلمنَ بتغيير حياتهن لكن ما باليد حيله حينها حمدت الله على الحال
تمنياتي للجميع بالعيش الرغد والقناعة بما لديهم

يسعدني تسجيل أول مرور لي في صفحاتك أختي عاشقة الهدوء



موضوع أسدل الستار عن لوحة تحمل إحساس غائر لايعيه إلا من أمعن النظر فيمن حوله وعايش معاناتهم..

إنها لوحة تشكيليه وإن بدت للبعض على إنها خليط ألوان متناثره إلا أني أراها وبدون مجامله لوحة في غاية الجمال كتبت بحبر الوجدان.

،،،

موضوع لايتسع وقتي هذي الليله لأعطيه حقه من التفصيل ولكن لي عوده غداً إن شاء الله.

عاشقة الهدوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع راح ضحيته الكثير في الأعوام السابقة

عندما كان الشاب والشابة يحرك بالرموت كنترول فكان كل شي يفرض عليهم ويطبق عليهم القاعدة المأثورة

(فكل شي يقع بين أمرين هما عيب وحرام)

ان عملت شي مخالف لما يريدون فانت تقع في حيرة .

فكم من شاب و شابه حرموا من تحقيق أحلامهم

ام شباب الوقت الحاضر فهم مخيرين وليس مسيرين

فكل ما يريدون متواجد. صحيح ان بعض الإباء يتدخلون

ولكن من باب الحرص.

اما الشابات فهن صاحبات الخيار فرائي بعد الله لهن

وأدخلنا في أمور يالله المستعان ((فترة خطوب+فترة تعارف الخ............

اما النقص بالمال فهذا الموضوع بحاجه الي العديد من المتصفحات

اسف جدا علي الاطاله ولكم احترامي

كنت هنا