مباديء يفترض أن لاتتغير ..!!

في حياتنا اليوميه وتعاملاتنا

مع كثير من الناس في العمل, في المكتب ,في الشارع ,

في الأسواق ,وفي كافة المعاملات التجاريه ,

كثيراً ماننصدم في شخصيات((عقدت النيه ))

وقطعت وعوداً ((لأي شي كان ))ووثقنا بها ..ثم نرى هذه الشخصية (المتقلبة )التي لامبدأ لديها

في نهاية الأمر تختلق الاعذار الواهية للتنصل من وعدها..

ولأي سبب كما ذكرت ..؟

قد يكون ألأمر الذي تم بين طرفين أحدهما هذه الشخصية المتنصلة في مشروع زواج أو شراء ارض

أو سياره أو نحو ذلك ..

واعتقد الكثير ممن يتصفحون هذا الموضوع واجهوا كثيراً من هذه النماذج (لاكثرها الله)

فتجدها تتنصل من وعدها لأتفه الأسباب وتغير (النيه) بمجرد أن تفكر بهذه الصفقة

أو أن احداً يثني هذا المارق عن وعده الذي (الزم نفسه) به دون كتابة عقد أو دون شيء رسمي..


ما أكثرهم هذه الأيام مع أنهم قلة قليلة في الزمن الماضي

زمن آباؤنا واجدادنا رحمهم الله ..فنجدهم في ;كثيراً مايرددون القول المأثور

((النية مطيه))

وتجدهم لايغيرون ((النية)) مهما كلف الأمر ..ولو تحــــمــــل الكثير من المتاعب والصعاب

لكي يتم وعده الذي قطعه على نفسه ..

تحضرني قصة لأحدالأقارب رحمه الله مع أنني لست مؤيداً .. لكنني أوردتها في سبيل الوفاء بالوعد ,

القصة لأحد كبار السن رحمه الله جاءه رجل من خارج قبيلته فساعدهذا الرجل , كبير السن عندما عرف

عن أحواله من شظف العيش والعوز .وذلك بسؤال الرجل لأحد الأطفال الصغار لذلك الشيخ الكبير ..

فعمل الرجل على فك ضائقة كبير السن رحمه الله بدفعه مالا قليل جدا ولكن كبير السن ((كان شكوراً))

أي يثمن المعروف ولو كان يسيرا فيراه حملا ثقيلا على كاهله ..

وكان لديه بنت صغيرة لاتتعدى السنه من عمرها ..في حين أن التزويج في ذلك الوقت صعباً

والنساء قليلات كما أن التزويج من قبيلة اخرى نادر جدا ..

فقال له الشيخ الكبير ((ترى بنتي هذي اريد أن ازوجها لك اذاكبرت ))؟؟(عمرها سنه فقط)..!!

كبرت البنت مع مرور الزمن وبعد ثلاثة عشر عاماً زوجها له مع أن الرجل صار هرماً ليس بسنها

ومع أن والدها رحمه الله واجه معارضة شديده مما حوله من البنت واعمامها واخوانها وامها..

فظل حافظا لوعده الذي قطعه على نفسه ..ليفي بكلمته..؟

فأين نحن الآن من المواعيد و((النية المطية )) التي بمجرد أن الكثير يغريه القليل في معاملاته مع الناس مثلا في بيع ارض أو

سياره أو منزل فتجده يتفق مع الشخص المشتري اليوم دون كتابة عقد الا ان هناك ((وعد شرف))

فتجده في اليوم التالي يمرق من وعده الذي قطعه على نفسه كما يمرق السهم من الرميه..

وليت الأمر توقف لهذا الحد فالبعض أيضاً ((يغير نيته)) من أجل مال بخس جداً ..لايذكر

بمجرد أن يقوم بالدفع له شخص آخر اكثر من ألأول ..

ومع مافي الزمن الماضي من سلبيات ..

ألا أننا افتقدنا لمبادي لايحيدوا عنها قيد أنمله

فأين نحن من الرجال أهل المبادىْ التي لاتتغير

وأين نحن من ذلك الزمن الجميل بكل مايحمله من صفات أجدادنا العظيمه

دائماًنسمع المثل الذي يقول/((عش رجباً ترى عجباً))


ومع ترديده في( زمننا الآن) نتمنى أن نعيش في ذلك الزمن

متنـــــاسيــــن كــــل سلــــبياتـــــه .

ـــــــــــــ

الكثير من يتهاون بالمبدئ الذي ذكرته

فيظن أنه شي بسيط أو سهل ولكن

يبقى الزمن الماضي مضرب المثل في

الوفاء بالكلمة والوفاء بالوعد

والقليل من يتصف في هذا الزمن

ولم يعلم أن صفه من صفات المنافق الثلاثة ( إذا وعد أخلف )

فهذا الشيخ قد يردع أي عائق قد يعطي

أحقيه بوفاءه لكلمته

فمأجمل أن نجعل قصص أجدادنا هي مبادئ

نتبعها ولاتدفن مع سيرتهم ..


لله درك آخ النبع

على طرحك المميز

سلمت ويعطيك الف عافية

ننتظر منك المزيد


دمتى بخير

الكثير من يتهاون بالمبدئ الذي ذكرته

فيظن أنه شي بسيط أو سهل ولكن

يبقى الزمن الماضي مضرب المثل في

الوفاء بالكلمة والوفاء بالوعد

والقليل من يتصف في هذا الزمن

ولم يعلم أن صفه من صفات المنافق الثلاثة ( إذا وعد أخلف )

فهذا الشيخ قد يردع أي عائق قد يعطي

أحقيه بوفاءه لكلمته

فمأجمل أن نجعل قصص أجدادنا هي مبادئ

نتبعها ولاتدفن مع سيرتهم ..


لله درك آخ النبع

على طرحك المميز

سلمت ويعطيك الف عافية

ننتظر منك المزيد


دمتى بخير

الأخ سعود السرحاني


كما تفضلت

يجب ان ننهل من اجدادنا ذلك النبع الصافي

كصفاء قلوبهم وحسن نيتهم وسريرتهم ..

بارك الله فيك

شاكرا لك المداخله

تسلم

المبـــــــدأ الذي أشرت إليه أخي الكريم من شيم الكِــــــــــــرام


و للأسف كثر في هذا الزمن من يتنكر لوعوده بدعوى الظــــــــــــروف ...


من وجهة نظري من يتلفظ بوعـــد لا بد أن يكون أهلاً لها و إلا فإنه


منافق .. منافق


آباؤنا و أجدادنا هذا المبدأ كان مُقدس لديهم و يوفون به مهما كلفهم الأمر ..


و ماقصة ذاك الرجل التي ذكرتها إلا أكبر دليل على ذلكــ ..

فأين نحن من الرجال أهل المبادىْ التي لاتتغير

وأين نحن من ذلك الزمن الجميل بكل مايحمله من صفات أجدادنا العظيمه

دائماًنسمع المثل الذي يقول/((عش رجباً ترى عجباً))

ومع ترديده في( زمننا الآن) نتمنى أن نعيش في ذلك الزمن

متنـــــاسيــــن كــــل سلــــبياتـــــه .


ـــــــــــــ

أولئكــــ الرجال رحمهم الله و زمانهم ..


تقريبــاً الآن هي إلا قلة قليلة هي التي تنظر للوعد بأنه مبدأ و يُلزم الوفاء به ..


لا يخفى علينا جميعاً إن إخلافه من صفات المنافقين ..


تحت أي ظرف كان أرى أن لا يتم تجاهل الوعد و يبقى دين في رقبة صاحبه


ربما هينٌ أن يُمــــــــــــاطل به لكن المهم أن يوفيه في النهاية ..


أخيراً دعني أضيف أن الزمن لم يتغير هي نفوس البشر المُتقلبـــــة


التي أخلت بهذا المبدأ الجميل فلم تعد تحترم لا مواعيد و لا غيره ...


النبع الخالد //


شكراً لكم على هذا الطرح الراقي .

للأسف كل ماذكرته صحيح............
هذا الزمن اصبح كما قلت
ان اتفقت على شي او نويت على شيء مع طرف اخر
تتفاجأ بعكس النيه.حتى في اتفه الامور
ولقد قابلت الكثير من هذه النوعيات وعجزت ان اتعايش معهم
وأنا متأكد انهم يمرون بحالات نفسيه
لكن نحن نعد النفسيه هي الجنون,وهذا من الجهل.
ولا اخفيكم شيء.........
اضطررت في مرات عديده ان اكذب عليهم لكي يعكسون النيه على ما ارغب
وصابت مرات ليسة بالكثيره
هذا هوالشيء الوحيد الذي حاولت به أن لايكون هذا المرض النفسي
عقبه لي في امور رغبتها

لكن
لااحول ولاقوة الا بالله

أولئكــــ الرجال رحمهم الله و زمانهم ..


اليوم قلت الثقه بين الاخوان ولا صدقاء
البعض اليوم مايكفل اخوه ليش لانه لا يثق فيه
كلوووووووووعلى الورق