يتــــــــــــبــــع
* ولماذا فعلت ذلك؟ إذ قد يكون لك أهداف معينة؟
- أقسم بالله أنه لم يكن لدي أي هدف أو أية نية سيئة لكن الفكرة تولدت فجأة وبدونمقدمات، لأنني أريد تحفيز الجماهير وتحريكهم لأنني أشعر أن الجماهير لم تعد تحضرللملاعب لأن التصريحات النارية والمحفزة توقفت منذ وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله - فقلت في نفسي لابد من ابتكار طريقة جديدة تساهم في جذب الجماهير للمدرجات!!.
* ألم يكن هناك أي تخطيط مسبق قبل حضورك للملعب؟
- لالأنه من الأساس لم يكن لدي نية بالحضور كوني مشجعا (نصراويا) ولا علاقة لي بطرفي المباراة من قريب أو بعيد.. لكن صديقي (الهلالي) سطام العنزي طلب مني مرافقته وأصرعلى ذلك وبحكم نصراويتي فقد كنت أتعاطف مع الاتحاد وأتمنى له الفوز.
* إذاً يبدو أن هناك من (تحداك) لفعل ذلك؟
- أيضاً لم يحصل هذا.. ولكن بعد أن بدأت المباراة وشاهدت كثافة جماهير الهلال وتفاعلهم بحثت عن طريقة جديدة تشغلهم وتلفت انتباههم.. فحدثت صديقي (سطام) وقلت له خذ مفاتيحي وأغراضي وجوالي ومحفظتي لأنني سأقوم بكذا وكذا.. لكنه رفض وحاول منعي كثيراً وحذرني من العواقب لكنني كنت مصراًولا أدري لماذا.. فتوجهت نحو الدرجة الثانية وتمكنت من النزول بسهولة.
* وحينما تمكنت من الوصول إلى أرض الملعب بماذا كنت تفكر؟
- بما أنني وصلت إلى أرض الملعب بهذه السهولة، إذاً كان عليَّ أن أكمل مشواري حتى (أهز) شباك العملاق محمد الدعيع ثم اتجهت إليه وصافحته (كما يفعل الأوروبيون) وقلت له: هارد لك يا كابتن!!.
* إذاً أنت تقلد المشجع الأوروبي في نهائي كأس أمم أوروبا؟!
- لا والله بل على العكس فلم أكن أعلم عن هذه الحادثة إلا بعد أن خرجت من (التوقيف) وقرأت الصحف وكلها أشارت إلى أنني أقلدالمشجع الأوروبي.
وبالمناسبة: هناك حُلم يراودني وتحقق لي وهو (هز شباك عميد لاعبي العالم وعملاق الحراسة محمد الدعيع).
* ألم تضع في حساباتك العقوبات الأمنية المنتظرة؟
- بصراحة.. كنت أجهل أنظمة الملاعب!! ولكن بعد أن عزمت لم أكن أفكر في أي شيء رغم تحذيرات صديقي.
* ولهذا استسلمت للأمن بسهولة؟
- حينما توجهوا نحوي قلت في نفسي (لا مفر) وتوقعت أن يتم ضربي بعنف ثم حجزي في التوقيف.. لكن كل الذي حصل وبأمانة هو أن رجال الأمن عاملوني بحضارية ولم يضربوني بل ذهبوا بي إلى مركز قوة المهمات بطريق خريص، ومكّنوني من مشاهدة ما تبقى من المباراة وقدموا لي وجبة عشاء قبل أن يحولوني في الثانية فجراً إلى قسم شرطةالروضة حتى الثانية عشرة من ظهر الأربعاء. وسألوني بعض الأسئلة حول دوافع وأسباب دخولي وكيف تمكنت من ذلك.. وأجبتهم بأنني أريد فقط شد الجمهور!!.
المفضلات