نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في خطوة مفاجئة تنعكس سلباً على مسار العدالة
قاضي المحكمة الفيدرالية يتراجع عن قراره إلزام ال FBI بكشف سجلات الشهود في قضية حميدان التركي

دخلت قضية طالب الدكتوراه السعودي حميدان التركي المعتقل حالياً في سجن لايمون بولاية كلورادو الأمريكية من جديد نفقاً مظلماً وأكثر تعقيداً بعد أن أصدر قاضي المحكمة الفيدرالية بالولاية قراراً مفاجئاً (بعدم) إلزام المباحث الفيدرالية بالكشف عن سجلات الشهود في قضية التركي متراجعاً بذلك عن قراره السابق والذي كان يصب في صالح المتهم.

وبرر قاضي المحكمة هذا الحكم بأنه ومع انتهاكه (للحقوق المدنية) التي يكفلها النظام القضائي الأمريكي للطالب السعودي إلا أن فيه حماية (للأمن القومي) الأمريكي بعدم كشف سجلات سوابق الشهود في القضية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم عائلة التركي في هذه القضية فهد النصار ل"الرياض" ان القاضي سبق أن أمر في وقت سابق بإلزام المباحث الفيدرالية بالكشف عن سجلات الشهود في قضية التركي إذ انه من حق المتهم الطعن في نزاهة وحيادية الشهود، لاسيما وأن هناك أنباء شبه مؤكدة عن تعرض الشهود للإرهاب النفسي لتغيير أقوالهم واختلاق الأكاذيب حول القضية.
وعد النصار هذا الحكم المفاجئ بمثابة (الدعم السلبي) لمسار العدالة في القضية، مشيراً إلى أن حميدان التركي لا يزال بانتظار رد محكمة الاستئناف على الطعن المقدم من هيئة الدفاع ضد الحكم الجائر عليه.
وكان فريق المحامين الموكل للدفاع عن حميدان التركي قد قام برفع قضية على المباحث الفيدرالية لدى المحكمة الفيدرالية وذلك لرفع "السرية" عن سجلات السوابق للشهود في قضية التركي والذي سيتضح منها مدى الضغوطات التي مورست على الشهود بناءً على سوابقهم كما يبين من يخضع منهم للتحقيقات الخاصة بالإرهاب حيث يتهم أحد الشهود بالإرهاب.. وقد حاول محامو ال FBI رفع ومنع هذا الطلب بحجة حماية الأمن القومي، ولكن القاضي الفيدرالي رفض طلبهم وحكم بإلزامهم بكشف هذه السجلات حيث ان للمتهم الحق في ذلك حسب القانون الأمريكي وقامت المباحث وقتها بطلب تأجيل هذا الحكم لدى المحكمة العليا والتي بدورها طلبت ايقاف الحكم بإلزام المباحث الفيدرالية كشف سجلات الشهود، وأعطى القاضي مهلة 10أيام للمباحث الفيدرالية إلا أن القاضي فاجأ الجميع في حكمه الأخير بتراجعه عن قراره السابق ورضخ لضغوط مكتب التحقيقات الفيدرالية بنقض القرار.

المصدر : جريدة الرياض


لعنة الله عليهم مااقبح عدالتهم

يحاولون العبث بمشاعر المنتظرين لبراءة حميدان التركي

الذي ليس بشهادتهم أو بقضائهم أو بـ FBI سوف يجعل من حميدان التركي

بنظرنا مجرم ... أي حقوق إنسان يتحدثون عنها واي عدالة يتمتعون بها

لعنة الله عليهم

ننتظر تدخل حكومتنا الرشيدة بالقضية وحفظ كرامة ابنهم القابع في سجون الظلمه

اللهم فك آسرهـ وقـــر عين آهله بـه يارب ...