اخي ابراهيم
اشكرك على حرصك واهتمامك
وبانتظار جديد ابداعك
تحياتي
ناصر ابن طليحه
أصبحت كلمة اختبار كلمة سيئة السمعة أليمة الوقع، ومرادفاً لكل أنواع التوتر والاضطراب، ولقد وصلت هذه المعاني المقلقة المرتبطة بهذه الكلمة إلى حد صرف الانتباه عن قيمتها الحقيقية وأهميتها بالنسبة لتلاميذ المدارس، فالامتحان- أو الاختبار بتعبير أفضل- له دور مهم وحيوي في العملية التعليمية حيث يقيس مدى القدرة على تحقيق الأهداف التعليمية والسلوكية.
وخبرات الاختبارات الأولى التي يمر بها التلاميذ في المدارس تحدد كيفية التعامل مع المواقف المستقبلية الشبيهة والمتعلقة بجوانب وأدوار أخرى في حياتنا مثل: اختبار الحصول على رخصة قيادة السيارة، أو التمارين التي تسبق خوض المباريات الرياضية، أو اختبارات التقدم لشغل وظيفة شاغرة...إلخ.
وتنمية مهارات الطفل وقدراته على اجتياز الاختبارات بثبات وعدم الرهبة منها مهمة واجبة، ويستطيع الوالدان مساعدة أطفالهم على ذلك من خلال عدد من الإرشادات والتقنيات البسيطة أعدها المكتب التعليمي للبحث والتطوير بالولايات المتحدة الأمريكية.
لماذا الاختبارات ؟
من الأهمية بمكان أن يفهم الطفل لماذا تعطيه المدرسة اختبارات، وأن يتعرف على الأنواع المختلفة منها، فالاختبارات هي المقياس الذي تستخدمه المدارس لتطوير التعليم والرقي به.
فبعض الاختبارات قد تكشف عن ضرورة تقوية المناهج، أو تغيير تقنيات التعليم واختبارات أخرى تهدف إلى قياس ومقارنة مستوى تلاميذ مدرسة معينة بتلاميذ مدرسة أخرى أو منطقة أخرى، وبعض الاختبارات تهدف إلى تعرف الآباء والمدرسين بمستوى التلاميذ وهذا يعد أمراً مهماً.
إن المدرس يقوم بوضع معظم الاختبارات للطفل، وهذا النوع من الاختبار مرتبط بالمراحل التي يمر بها التلميذ، وهي مسجلة على كروت خاصة بكل تلميذ لتساعد على المتابعة والتقييم، وقياس مدى تقدم التلميذ، وتبين للمدرس ما إذا كان تلميذ ما يتقدم مع الفصل أو أنه يحتاج إلى مساعدة إضافية قد تكون بعيدة عن تلاميذ فصله.
إن امتحانات الفصل التي يقوم المدرسون بوضعها تشمل كل التلاميذ حيث يؤديها الجميع وفقاً لمعايير وقواعد محددة، وهذا يفيد في قياس أداء كل تلميذ مقارنة بزملائه الآخرين.
اسأل المدرسة
من المفيد للآباء معرفة سياسات المدارس وممارستها المتبعة في اختبارات تحديد المستوى، واستخدام اختبارات الدرجات، ويمكن للآباء معرفة ذلك عن طريق سؤال مدرس الفصل أو المرشد الطلابي عن أنواع الاختبارات التي سيؤديها أطفالهم خلال العام الدراسي وجدول هذه الاختبارات.
وقد يجد الآباء أن بعض المدارس تعطي التلاميذ تمارين على الاختبار بالصورة التي تجعلها أمراً مألوفاً، حيث يدرك التلميذ طريقة الامتحان وتوجهاته.
ومن المفيد في هذه الحالة أن يعرف الآباء إذا ما كانت مدرسة أبنائهم تقدم تمارين هذه الاختبارات على قواعد منتظمة أم أنها تستخدم تمريناً واحداً إذا ما احتاج التلميذ إليها.
جنب طفلك قلق الاختبار
إنه لشيء جيد أن يبدو الطفل مهتماً بالاختبار، ولكن الشيء السيئ هو أن يصل الأمر إلى حالة من القلق والرعب الزائدين بشأن الأداء الجيد في الاختبار قد تصل بالطفل إلى نتائج عكسية.
إن التلميذ الذي يعاني من قلق الامتحان ويصل استسلامه إلى حالة الرهبة والذعر هو دائماً من النوعية المتشددة في نقد ذاتها، وبدلاً من الشعور بالتحدي من خلال الامتحان، والتطلع للمستقبل بعد النجاح يصبح أمثال هذا التلميذ خائفين من الرسوب، مما يصيبهم بالشك وعدم الثقة في الجهد الذي بذلوه أو في قدرتهم الذاتية.
ورغم جهدهم هذا فإنهم يكونون غير مؤهلين لموضوع الاختبار، ودور الآباء تجاه أطفالهم للتغلب على حالة القلق والخوف هو مساعدتهم من خلال دعوتهم للاسترخاء والتفكير في شيء آخر، مستفيدين في ذلك من الإجازات أو الفراغ بين أيام الدراسة، ومساعدتهم على فهم المعلومات التي حصلوها في المدرسة من خلال ربط ما تعلموه بالواقع العملي القريب لعالمهم.
احذر حشو الرأس ليلة الاختبار
إن حشو الرأس ليلة الاختبار يزيد حالة القلق عند الطفل عكس ما يعتقده البعض، وعلى الوالدين أن يهيئوا للطفل ليلة الاختبار وقتاً هادئاً، فالراحة والتمارين الرياضية والأكل الجيد شيء مهم جداً لتهيئة الطفل للاختبار، أخبر طفلك أن يقرأ تعليمات ورقة الأسئلة جيداً، وإذا لم يفهمها عليه أن يطلب من المدرس توضيحها.
انصح طفلك أن يمرر نظره ليطالع بسرعة الاختبار كاملاً لكي يرى أنواع الأسئلة التي تتضمنها ورقة الأسئلة "اختبارات- حقائق- توصيلات- فقرات قراءة" وأن يبدأ بإجابة السؤال الذي يعرف إجابته مؤجلا السؤال الذي لا يعرفه حتى لا يخسر الوقت ويضيعه منزعجاً، وأن عليه في هذه الحالة أن يضع علامة على هذا السؤال ليميزه ويعود إليه بعد أن يفرغ من إجابة بقية الأسئلة.
افعل ولا تفعل
ويمكنك أن تقدم مساعدة جليلة لأطفالك لو أن راعيت قائمة افعل ولا تفعل هذه:
- كافئ طفلك في حالة أدائه الجيد، فشعور الطفل بالرضى عن نفسه يجعله يمضي في تأدية هذه الأعمال بطرق أفضل، فالأطفال الذين يخافون الرسوب، ويصابون بقلق الاختبار الذي يصل إلى مرحلة الذعر، أكثر قابلية للوقوع في الخطأ وأولى بالتدريج معهم في حالة المكافأة هذه لبعض الرضى في نفوسهم وإبعادهم عن هذا القلق المرضي.
- لا تحاسب طفلك في صورة المحاكمة القاسية أو التعنيف على الأجزاء أو ا لكسور التي فاتته درجاته من درجات الاختبار، لأن هذه الكسور ليست مقياساً دقيقاً لأي شيء يمكن للطفل أن يقوم به، وهناك عوامل أخرى يمكن أن يكون لها تأثير في درجات الطفل، وعلى سبيل المثال فإن الطفل يتأثر بالطريقة التي يجلس بها في الفصل واتجاهات المدرس.
- احرص على مقابلة مدرس طفلك كلما استطعت، لكي تتابع باستمرار مستواه الحقيقي، واستشر المدرس دائماً، واطلب منه اقتراح ما هو مناسب لمستوى طفلك لكي تساعده على الاستعداد للاختبار، ولكي تنمي فهم طفلك للعمل المدرسي، فالآباء والمدرسون يجب أن يعملوا معاً إلى ما فيه فائدة الطفل.
- كن متأكداً من ذهاب طفلك بانتظام إلى المدرسة، وتذكر أن الاختبارات تعكس رؤية شاملة لمستواه، وكلما بذلك الطفل جهداً وطاقة لكي يتعلم كلما أنجز بشكل جيد في الاختبار.
- تجنب إرهاق طفلك قبل ذهابه إلى المدرسة، فالطفل المرهق أقل قدرة على الانتباه في الفصل، ومن ثم الأداء الجيد في الاختبار.
- احرص على أن ينال طفلك حظه المناسب من التغذية والنشاط، فالعقل السليم في الجسم السليم.
- امنح طفلك فرصة الاطلاع على الصحف والمجلات وقراءتها في البيت، فقراءة الطفل لمادة جديدة سوف تثري قاموسه اللغوي، وقد يصادف كلمة أو موضوعاً يكون متضمناً في الاختبار، وبالإمكان مطالعة قائمة مقترحات القراءة للمراحل العمرية المتوافرة في مكتبة المدرسة لاختيار المناسب للطفل.
بعد الاختبار
من المهم للتلاميذ مراجعة نتائج الاختبارات ولا سيما اختبارات الفصل التي يعدها المدرسون، فهي المقدمة للاختبارات تبين أين يجد التلميذ أو الطفل صعوبة ولماذا، وهذا الأمر مهم في اجتياز التلميذ من حصة وموضوع إلى حصة وموضوع أخر.
والقفز على بديهيات مادة معينة في البداية يورث التلميذ تخلفا وضعفاً مستمراً، فالتلميذ الذي لم يتعلم قواعد الرياضيات مثلاً سيظل عاجزاً عن التعامل مع جزئيات الرياضيات مثل المربع والمستطيل والجذر..إلخ.
ومن ثم يتعين مناقشة الإجابة الخاطئة مع الأطفال لكي يقف الآباء على أسباب عدم تقدمهم في مادة معينة أو سبب إجابتهم بهذه الطريقة الخاطئة.
وقد يعود السبب في كثير من الأحيان إلى عدم فهم التلميذ منطوق السؤال، وهذا لا ينفي معرفة التلميذ للإجابة، ولكنه فشل في التعبير نتيجة لعدم الفهم هذا، ومن ثم يتعين تدريب التلاميذ على التعامل مع منطوق السؤال فهماً وإجابة، كما يجب تدريبهم على كيفية الاستفادة من وقت الاختبار بطريقة جيدة، وفي أية حالة يكون التخمين وسيلة مناسبة
مصور من أجـــل قبيلة بلـــيموقع مصور بلي اضغط هناالموقع الاولالموقع الثاني
اخي ابراهيم
اشكرك على حرصك واهتمامك
وبانتظار جديد ابداعك
تحياتي
ناصر ابن طليحه
إبراهيم بن علي العثماني
على الوالدين أن يهيئوا للطفل ليلة الاختبار وقتاً هادئاً، فالراحة والتمارين الرياضية والأكل الجيد شيء مهم جداً لتهيئة الطفل للاختبار،
اشكرك على حرصك ،،،،
أكـرهـ ما أسمع كلمة أختبار .. ذاكر أدرس ياولد >>> متعقد :d
شكراً لك أبو عادل على هالموضوع
سلمان العرادي
اخي ابراهيم
مشكور على الموضوع
مع أني أكره كلمة أختبار
مدح الفتى نفسه يجيب المناقيد = يسكت وتالي كل شئ يبيني
ماكل من يرمي الهدف قال باصيد = أولا كل رجال باللوازم يبيني
الله يعطيك العافيه اخي ابراهيم
على هذا الموضوع الاكثر من رائع
والله انك صادق كلمة اختبار كلمة معقدة فعلا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات