بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ/عبدالرحمن عيادالوابصى
على هذا الموضوع المهم,وفعلا أن
الصلاة هى اللى تريح المؤمن كما
أخبر بهانبينامحمد صلى الله عليه
وسلم,واوصى نفسى واصيكم بها
لان الصلاة هى نور المؤمن الى
طريق الجنان
أرحنــا بها يابــــلال
أرحنا بها يا بلال وطمئن قلوب الرجال
ودعنا نناجي الإله ونحيا بعمق الوصال
أرحنا بها يابلال: كلما ضجت القلوب وأعلنـت صرخات التائهيــــن
أرحنا بها يابلال :فبها ترق القلوب وتخضع الجوارح ويسمع في السجود أنين العائدين
أرحنا بها يابلال: كلما أكثرت القدم العثرات وزادت الآهات واشتـد على القلـب الظلمـات
أرحنا بها يابلال : لنوثــق بها الوصــال
أرحنا بها يابلال :لنرسل النجوى والشكوى والابتهال
أرحنا بها يابلال :كلما هبت نسمات الشوق والحنين للقرب من ذي الجلال
أرحنا بها يابلال: إذا زاد البلاء وضاق بنا الحال والقلب عن طريق الحق مال
أرحنا بها يابلال:إذا انقطعت عنا السبل وغرقنا في الضلال
أرحنا بها يابلال إذا غرقنا في حب الدنيا الفانية وطول الآمال
أرحنا بها يابلال: فهيا راحة للبال وبها صلاح الحال
أرحنا بها يابلال فهيا حياة القلوب وهي أول مايبدأ به السؤال
أرحنا بها يابلال فهيا العهد الذي بين أهل الايمان وأهل الكفر والضلال
ارحنا بها يابلال:فهي سكينة القلوب وراحة للنفوس وهي خير الاعمال
ارحنا بها يابلال بها الرضى والصبر والعفاف والتقوى انال
لأصحاب القلوب القاسية لأحصاب القلوب اللتي لا ترق بالصلاة ؟؟للقلوب اللتي شغلت بحب الدنيا وغرتها زينتها ونزوتها وشهواتها
فماعادت تجد لذة الخشوع في الصلاة فالقلب مشغول تماما في أمور ثانيه
أنظرا لحال الصحابة والصالحين مع الصلاة : كانت الصلاة لهم مصدر الراحة والسكينة والاطمئنان
فكانوا يطيلون فيها وكانت لصلاتهم لذة وخشوع
كانت لصلاتهم طعم آخر
ومنهم من اذا دخل في صلاته خشع قلبه وسكنت جوارحه
ورمى الدنيا وهمومه خلف ظهره فتذوقوا لذة الخشوع الحقيقية
حكــأيا في حب الصحابة للصلاة
كان مسلم بن يسار إذا صلى كأنه وتد لا يميل هكذا ولا هكذا. وقيل: إذا صلى كأنه ثوب ملقى.
.
قال يحيى بن وثاب: كان ابن الزبير إذا سجد وقعت العصافير على ظهره، تصعد وتنزل، ولا تراه إلا جذم حائط.
قال بعضهم: ركع ابن الزبير يوماً فقرأت البقرة وآل عمران والنساء والمائدة وما رفع رأسه.
روي أن ابن الزبير كان يوماً يصلي فسقطت حية من السقف تطوقت على بطن ابنه هاشم، فصرخ النسوة وانزعج أهل المنزل، واجتمعوا على قتل الحية، فقتلوها وسلم الولد،
فعلوا هذا كله وابن الزبير في الصلاة لم يلتفت، ولا درى بما جرى لابنه حتى سلّم.
قال ميمون بن مهران: ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاة قط، ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدمها، وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت. ولما هُنىء بسلامته عجب وقال: ما شعرت.
من استشعر لذة الخشوع يفهم هذة القصة
في إحدى الغزوات قام رجل من الأنصار يصلي ليلاً، فرماه أحد المشركين بسهم فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثان فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثالث فنزعه وركع وسجد وأتم صلاته.
ثم أنْبَهَ صاحبه، فلما رأى ما به من الدم قال: سبحان الله ! ألا أنبهتني أول ما رمى؟! قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها.
لانه وجد لذة الخشوع فلم تطب له نفسه بإن يقطعها
حالهم والله مختلف ...قلوبهم انشغلت بالصلاة وأستشعرت
وقوفها بين يدي الله
اما نحن فقد شغلنا بالدنيا وقست قلوبنا بالمعاصي فماعدنا نجد لصلاتنا لذة الشخوع ..
يقول العلماء :في اليوم الذي يقبل فيه العبد على المعاصي
من غيبة ونميمة او سماع محرم او النظر إلى المنكرات
لن يخشع في صلاته مطلقا .
فلتجد لذة الخشوع في الصلاة أتبع الخطوات التاليهـ:
- أستشعر عظمة وقوفك بين يدي الله
- عند التكبير واستحضار النية عليك ان تضع كل أهتمامك فقط بصلاتك ودع أي أمر خارج عن الصلاة
- تذكر انك في هذة اللحظات تقف بين يدي الرحمن
احرص في صلاة الليل ان تكون في مكان هادىء هيي لنفسك الجو المناسب بعيد عن الضوضاء أرفع صوتك في القراة لتسمع نفسك مد القرآن بصوتك وتغنى به عند القرءة
لأن النبي كان يفعل ذاك صلى الله عليه وسلم
- ولابـأس ان تقرأ من المصحف
- في السجود أكثر من الدعاء فاقرب ماتكون من ربك في السجود
- فأكثر من الدعاء يلين قلبك ويخشع ..
وستجد بهذة الخطوات الخشوع بإذن الله تعالى ولك التجربة
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ/عبدالرحمن عيادالوابصى
على هذا الموضوع المهم,وفعلا أن
الصلاة هى اللى تريح المؤمن كما
أخبر بهانبينامحمد صلى الله عليه
وسلم,واوصى نفسى واصيكم بها
لان الصلاة هى نور المؤمن الى
طريق الجنان
بارك الله فيك أخي الغالي جهد طيب
تقبل مروري وحترامي وتحياتي وتقديري
كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا من اعظم ماألف في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
تجده على هذا الرابط
جزاك الله خير ياعبدالرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات