**رابح، بقا..في قلوب اهل الوفاء(رابح)**
**********
*
*
*
*
**مطلع ..لقصيدة مرثية بالميت الحي(عاطر السيرة )، فقيدنا الغالي،خالد الذكر:
الشيخ الانسان// رابح بن غازي الحربي ، والذي وافه الاجل المحتوم يوم الاثنين الماضي.بسبب ازمة قلبية -رحمه الله ، وأسكنه فسيح جناته..وابنه البار..الاستاذ/خالد رابح الحربي-واخوانه البررة-هم عزاء القلوب الحزينة والمتعبة من ظروف الحياة..فلقد كان الراحل..نفحة أمل في قلب بائس..وحالة حميمة في القلب الانساني في منطقة تبوك، ويغدق الخير على طول أيام السنه،وليس -كما يفعل البعض..في رمضان،
فجزاه الله عن كل مستجير به -بعد- الله كل خير وجعل ماقدمه في ميزان حسناته، وبمجرد ان نتصل على جواله أو نكتب شفاعة حسنة ،مع محتاج، يكون -بعد-الله السند فلا أجمل من العطاء قبل السؤال احتراماً لكرامة الانسان ،الذي كرمه خالقه سبحانه،فليعتبر(البعض)، الغارقين بالملذات والزخارف والتفاخر ..وأرواحهم من الداخل (جافه)، ولاتوجد به ذرة انسانية أو تكافل اجتماعي، فالسعيد من عمل لااخرته، ومن ملك الملك،ولايتملك المال،فالآمنون من عذاب الله يوم القيامة ، اناس، تقضى على ايديهم حوائج (البائسين)، وكما قال: شاعرنا المخضرم/علي القحطاني:
((قالت: الدنيا.مسكين البشر = يعشقوني، لين يغدو بالثرى))*
*
*
*فهذا ،مطلع (المرثي):
رابح ((بقا)، ما (رحل)، واللي ،(رحل)،جسمه= والاسم، بالفعل(خالد)،رابح الحربي
(بعيون)، مجد..الزمان(مسطر(ن) --- أسمه = (منعم)، حياته- ومبعد-حيل-عن(سلبي)
(رجل)، عصامي-مكافح --و-(الصدق)، رسمه= ومخافة، الرب، بين -عيونه-و--((ربي))
(عشرين)، عام ..الصداقة-بيننا------ دسمه = خوة(شرف)، وأبو((خالد))، باقي-بقلبي
وسباق، للخير- وأفعاله- تجي- حسمه = ..و(تكوينه)، النفسي(خير)، وموقفه(طبي)
..وبالجاه، والمال- يفزع-- والفرج-قسمه= ..وكم ، سافر--وراح-- و(حلوله)، تجي(صبي)
((محبوب))، عند(العباد) ، بفعله..و(أسمه)= و(ذكره)، في كل (قلب)، و(روح)، و(تهبي)
و..جميع..من(بره)، الرابح- دعاء---- باسمه= ودعوه،بظهر((الخفا)) تاصله------و(تطبي)
..وعباد،رب البشر(اشهوده) و.(قسمه) = و..محبة(الناس)، من --محبة---- (الربي)
..ومأثر-آبن الآدمي-هي: ((خارطة))، أسمه= ومن ،يفعل، الخير-- مايعد---و(منحبي)
-ما- غرته- كثرة الاموال------ عن (رسمه=(رجل حكيم)، و(عصامي)، وايضاً(مربي)
..و(مامات)،من(خلف)، و(ذريته)- رسمه = (من)، مدرسة(رابح)، الانسان--ما--(تكبي)
و(من)،مدرسة(رابح)، الانسان،مثل(اسمه)=و(تاريخ)، حافل بمسك افعاله (يهبي)
و(رحيله)،بشهر(خير) ----- خاتمة(اسمه)= والله،كتب له،نصيب -من(اسمه)و(حبي)
..والخاتمة-خير-- للي ---- يزرع-- و(دسمه)=و(الاجر ، جنس العمل يا--(رابح)،الحبي
*
*
**وهذه ، المشاعر -وفاء
لفقيد الجميع-و(فقيد
((منطقة((تبوك)**
وأجمل مافي (الرثاء)، بانه، لله سبحانه وتعالى
****
**فمن لايشكر الناس
لايشكر الله سبحانه وتعالى**
*
*
*
وسوف،
نوافيكم -بنبذة ،
مفصلة عن اعمال وحوارات، مع اسر وقف معها وحالات تكفل بها -حتى -بعد-مماته-وابنائه البررة وعلى
رأسهم الاستاذ خالد
رابح الحربي، و
سوف يواصل مسيرة الفقيد
، فلقد تربى وتخرج من مدرسة/رابح الحربي الانسانية*
والخيرة و النيرة و الجليلة
-لفقيد الخير والاحسان
((رابح -السيرة والكرم الشامخ والانسانية-
طيب الله ثراه، وألهم الله أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان-
-فالحياة تبدأ -بعد-الممات- ودنيانا الفانية، مزرعة للاخرة ، والربح بالعمل ومخافة الله
،لن يقوم به -الا-
(النبلاء(أمثال)،
فقيد الخير والانسانية
(أبو-خالد)،
ولكنهم.
بكل أسفة((قلة)،
في منطقة (تبوك))،
وسوف يرحلون -- فالسعادة ،تكمن بفعل الخير والعطاء والذل والاحسان--فحاتم الطائي--بقا، وسيبقى-رمز للكرم الشامخ والجود
السخاء -حتى ،يرث الله الارض ومن عليها. ،
فالانسان يتأثر ويؤثر
وسلوك وذوق ورحمة.
ومحبة الناس ، كنز -والاخيار، تحفظهم ،ا عمالهم
وخدماتهم الجليلة للبشرية والانسان_
و(سيرة)، النبلاء في عيون التاريخ.
والراحمون-يرحمهم الله سبحانه.
وتقوى الله والقناعة، وراحة البال ، ورضاء الانسان عن نفسه (قمة السعادة)
**والبقاء للاصلح - ودوام الحال من المحال*
..و(عشاق الاموال، والعقارات وسارقين الرزق
والمفسدين في الارض-خاتمة سيئة، :
فالظلم فان الظلم ،يفني (السلاطين)= ياويل ، راع(الظلم )، من مقبلاته.
*ونسأل الله، لنا وللمسلمين والمسلمات(حسن الختام).
*
*
*
صدام حسين))،
أكبر عبره فالسعيد--
من اتعظ واعتبر -- بغيره*
*
*
((من القصور--للجحور))،
وقبله -هامان وفرعون وقارون..
والكثير من الطغاة فالصراع بين الخير والشر منذ الازل، وآخر المطاف الفوز للحق
--فالى
((مزبلة التاريخ))..ياطغاة الارض.
ولن يكون لهم
اثر فهم فقاعات صابون..ولاتوجد لهم
-مآثر انسانية-بل تاريخ، سلب ، ونهب، وتعسف.
- والناس ، شهود الله في ارضه.
أسأل الله ،سبحانه،
ان يبارك للفقيد في ابنائه
وماله،ويحفظهم من كل شر،
فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!
والنبلاء-هم
((قناديل الحياة ومصابيحها)،
وقوام السعادة،
فعل الخير والاحسان،
وأسعد الناس ، مجتهد في الخير ، ساعد القدر
فلاأجمل من النمو في نفوس الآخرين_
فالبقاء لله والسعيد
من ترك له اثر -
وسمعة عاطرة وذرية
(صالحه)،وعلم ينتفع به.
ومن يمتلك قلب وضمير نقي ،وتقوى .
*
*
*
وسوف نجري حوارات،
مع حالات ،انسانية تكفل بها -
فقيد منطقة((تبوك)) رابح بن غازي الحربي.
، لايعلم بها--الا-الله -سبحانه-
رحمه الله-وطيب(ثراه)،
فتاريخه حافل بالخير والعطاء والكفاح--
ومن فضل الله،خلف ابناء
((برارة))،
فهم -خير خلف--
لخير(سلف)، فله الرحمة والمغفرة-
ولهم طول البقاء
وصالح الاعمال..
*
ولي عودة بموضع آخر عن
(مسيرة ..وسيرة--الراحل وعشقه
للآبل والبر والشيم
والقيم والنبل والكرم،
فالفقيد على
(السجيه)، ويحب البساطة..
ولا يتصنع،الكرم والانسانية والتراث-
فهذا
(ديدنه، حتى آخر يوم في
(حياته)،
رحمه الله ، وأسكنه فسيح جناته.
***
**وماكل -من -كثرت(فلوسه)، غدا (شيخ)= (الشيخ(من )،له -ربعة(ن)، يتبعونه**
*ولم ،يسبق لي (مدح)، صديقي الراحل-خلال حياته -الجليلة والنافعه
للبلاد والعباد- فافعاله ،
اكبر من الشعر-
وتتحدث عن نفسه بنفسه،
وهذا قمة العمل الانساني النبيل ،
والخالص لوجه الله.
كون، افعاله **((رابح الخير والسمعة العاطرة))**
-تترجم -اقواله((قول ..وفعل))،
صاحب قلب كبير،
وتواضع ورحمة انسانية-
رحمك الله،ياأبا((خالد))،
ولايفوتني،
*بان، اشكر -محاسب-معارضه واعماله
التجارية والخيرية
(السوداني الشهم والنبيل)
*
*
شكر (الشيخ/السوداني)
محاسب اعماله التجاريه، فهذا الرجل ، تقي ،
ولانزكي على الله احد،
ولكن افعاله، ومحبته،للخير والبذل
،تسعده،فالدال على الخير،كفاعله، ويشفع لحالات انسانية
وفقيدنا(رابح)،
يحب هذا الرجل،
فالعمل امانة وحب الخير،صفة
حسنه، فكم من ((شيخ))،
على فشوش، وجمعياتنا الخيرية،
تشهد على ذلك،الا-من رحم الله ،
فمنطقة تبوك،
تغري((عشاق ريع المناصب))،
ولكن -كل شيء سوف يحاسب عليه الانسان
*وشكراً للحكومة الرشيدة
--فلقد:
عملت(صندوق ورقم حساب:ابراءالذمة--
، من اين لك-وفيما انفقته، ولقد ،
حسنت (قيادتنا)الرشيدة ،
وفقها الله -عندما-
وضعت رقم (حساب)، براءة(ذمة)،لمن
(يستيقظ (ضميره)،
*ونامل من قيادتنا الحكمية والرشيدة ،
التشديد على أموال الدولة والمواطنين
فسارقين
الرزق((كثر))، وبازياد، وخاصة ،مع غلاء الاسعار
وبكل أسف -فلماذا
لايسأل
(صاحب الثروة-السريعة)،
من اين لك هذا- فنحن نعلم((فكما ،
يقول،المثل الشعبي
((كلنا عيال قريه -وكل(ن)، يعرف-أخيه،
(فاشباه الرجال-ديكورات)، ومتسترين ،
ولايملكون-الا الخبث والافكار السيئة
واكل اموال الدولة والناس بالبطال،
فهم ملهمين وابطال،بدرب الحقد
والجشع،وانعدم المبادى الانسانية
والتكافل الاجتماعي، واصعب واقسى شيء
-عندما-يتقزم الانسان امام ،نفسه-
فالتاريخ ،يغفو ،لكنه لاينام ..ونحن ، نعلم قيمته الحقيقية..والمخجلة.
(نعلم)، من اين لهم ذلك
*
*
*
-
**والمال،عمر (المال)، ماكبر((اصغار)=لاوالذي،نزل، تبارك ..وطاها
و(المال)، مايشري، طويلين(الاشبار) = حتى
والمصيبة العظماء:يسأل،أين تنفق هذا((المال)).
*
**ختاماً، سوف ،
يبقى(رابح)، الخير والاحسان،اسماً على مسمى
..وله بفضل الله من أسمه (نصيب) ،
**واصلح الله
((الأغنياء الجهلاء))،فالتاريخ..يحفظ سيرتك الزكية-يا(رابح)،
الخير ومحبة(الناس)،
فعندما-كتبة(خبر رحيله المفجع)،
اتصل على جوالي، الكثير من محبيه،
غير-مصدقين-(من هول(الفاجعة)،
فلله ماأعطى-ولله مااخذ-
ولاعزاء لمن لايموت،
فالذكر الحسن،عمر ثان-لللانسان،
فياايها الناس:
((علموا أولادكم..صنائع المعروف
-ولمسة الخير-والاحسان والايثار-
فالابن ،الصالح- يكون -بره -لوالد- وينفق،
امواله -والده- بالخير، ويمشي على نهجه(والده)، فخير
مايورث الرجال الصلاح والفلاح
والذرية الصالحه.
وتلك هي سيرة((النبلاء)).
*وانا لله وانا اليه راجعون*
*الشاعر والكاتب/حماد عبدالله أبوشامة البلوي*
***
التعديل الأخير تم بواسطة حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله) ; 12-01-2008 الساعة 03:14 PM
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات