النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالله صالح سلامه الجذلي
    تاريخ التسجيل
    23 - 2 - 2010
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    539

    افتراضي أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟




    بسم الله الرحمن الرحيم

    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟


    الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
    مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ♥ حُضور القلب في الذكر ♥


    يقولُ اللهُ عزَّ وجل:


    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"


    وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _


    الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،



    فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،


    بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
    " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
    وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ♥ فللذكر درجاتٌ ♥


    قالَ ابنُ القيم رحمه الله :


    " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ


    1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
    2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
    3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .


    فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،


    وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:


    ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
    ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
    ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


    وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".


    فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،





    لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
    رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥


    قال تعالى:


    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].


    كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,


    كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.


    __________________
    :: لا الكــلام يعبّر :: ...... :: لا الكتابة تعبّر ::
    :: لا الصمت يعبّر :: ... :: لا التعبير يعبّر ::

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الرجاء من أخواني الدعاء لوالدي //صالح سلامه الجذلي بالدعاء له بالمغفرة والرحمه ولجميع المسلمين
    هذا والله يجزاكم خير الجزاء

  2. #2
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    568

    افتراضي رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

    جزاكم الله خيرا وجعل ماقدمتم بميزان حسناتكم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا