برالوالدين.( قصه وقصيده) لرجل طعن بالسن ووجه هذه الابيات لأبنه وهذا رد إبنه

برالوالدين لدى العرب والمسلمين فضيله يلتزمونها ومبدا ياخذون
به ، وسنه حسنه من سنن العرب اتخذوها خلقا ودرجوا عليها
مسلكاً .
وهذه قصه: شيخ وقور تقدم به السن واتخذ العصا سنداً له في قيامه وقعوده وسيره وله ابن بار ولكنه كثير الاسفار في شؤون حياته واذا ازمع السفر عهد بوالده الى النساء ان يحفظن غيبته فيه
ويكرمنه وياخذن بخاطره ولكنهن كن ضده يغفلن او يتغافلن عنه ويتركنه يقاسي من الضعف والتعب وقد وقد طمع ينتهين عن معاملتهن السيئه بدون ان يفضي الامر الى ولده ولكنهن بقين على ماكن عليه واذا حظر الابن احتفين بالشيخ واخذن في اكرامه
وخدمته وضاق ذرعاً بمعاملتهن . ولما قدم والده اسمعه هذه الابيات

الا ياولدي وان غبت عني جفني = خبيثات نقاضات عهد الوثايق
يابوك زودت المواطي بثالث = وغديت كني في قليبٍ موايق
ابيك توصي بي لحي يروف بي = حفي الى مايلحق العمر عايق

.................
فتكدر صفو الابن وضاق به العيش ان يصل الحال بولاده الى هذا
المستوى فأخذ على نفسه ميثاق الا يفارق والده وان يوقف نفسه على خدمته وترك الاسفار وانصرف الى قضاء بعض حق الابوه
وقال
هذه الابيات يوسع خاطر والده ويوعده بأن يبدل الحال بحال
وان لا يتركه ابداً

علامك كفيت النار ضيقت خاطري = بقولتك كني في قليبٍ موايق
مادمت حيٍ لك على راس مرقب = طويل الذرى عسرعلى كل وايق
دينتني ديناً وانا ميسر به = وكل فتى مايوفي الدين بايق

__________
المرجع.
قصه قديمه تناقلوها الرواه بجزيرة العرب
ونشرت بجريدة ( الهدف الكويتيه / العدد 1944)
يوم السبت الموافق 21 / 1 / 2006
___________________________

شاعرنا عايد السميري
قصة وقصيدة مؤلمه

يعطيك الف عافية
اللهم ازقنا ببر الوالدين

الله يعطيك العافية وبارك الله فيك
يالسميري

ياسر حمدان البلوي

الله يعافيك
......
ومشكور على مرورك

من القلب

شكراً لك

الزاد

الله يعافيك
ويبارك فيك
......

اسعدني مرورك
وطيب شعورك
...

شكراً لك

وتقبل

احترامي وتقديري