لاتعليق
لان القطريين يكذبون في كل شي
كشفت الكتابات الأخيرة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي خطّها بيده في زنزانته التي قضى فيها الأعوام الأخيرة في حياته، عن مساعيه لأسلمة حزب البعث الحاكم، ودوره في إقناع المفكر القومي "ميشيل عفلق" باعتناق الإسلام.
وقال وزير العدل القطري الأسبق "نجيب النعيمي" وهو أحد أفراد فريق الدفاع عن الرئيس صدام حسين: إن صدام أطلعه على حوالي 27 صفحة من مذكراته التي كتبها في محبسه، إضافة إلى قصائد بالعربية الفصحى، كتبها قبل إعدامه، وطلب منه إبلاغ سلطات الاحتلال برغبته في استعادة الأوراق التي كتبها، ليتسنى له كتابة مذكراته الشخصية.
وأوضح النعيمي في حديث لقناة العربية أنه أطلّع على بعض كتابات صدام، التي تناولت رؤيته لتاريخ وتطور حزب البعث، إلى جانب مساعي الرئيس الراحل لأسلمة الحزب، على حد وصف المحامي القطري.
وكشف النعيمي عن أن صدام حسين أسرّ له بأنه كان سببًا في اعتناق مفكر البعث "ميشيل عفلق" الإسلام، لافتًا إلى أن ضريح عفلق - لمن يتمعن فيه - به علامات دالة على إسلامه، وهو ما يتفق مع تقارير صحافية سابقة، تحدثت عن إسلام عفلق، غير أن الجديد هذه المرّة، تأكيد صدام بأن عفلق اعتنق الإسلام فعلاً، بعد حوارات ونقاشات دارت بينهما.
وفيما يتعلق برؤيته لموقف الحكام العرب من محاكمته، والأوضاع في العراق، تحدث صدام عن شعوره بخيبة أمله في بعض هؤلاء الحكام، موضحًا لمحاميه بأنهم خضعوا لضغوط، وإملاءات غربية.
وأشار النعيمي إلى أن الرئيس صدام تحدث عن جسر جوي عراقي إلى الخرطوم؛ لتقديم إمدادات عسكرية قبل أن يصل مبعوث الحكومة العراقية إلى السودان، تأكيدًا على رغبته في إنقاذ الموقف في السودان، حين تعرضت الحكومة السودانية برئاسة "الصادق المهدي" لضغوط عسكرية، من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1988.
وكانت مجموعة بعثية عراقية، قد أعلنت في وقت سابق مبايعة "عزة الدوري" نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق "رئيسًا شرعيًا للعراق، وقائدًا للقوات المسلحة"، خلفًًا للرئيس السابق صدام حسين، الذي أعدمته الحكومة الموالية للاحتلال.
وجاء في بيان وزع على مجلس عزاء، أقامه حزب "البعث" الأردني في عمان لصدام حسين "باسم تجمع مواطني بغداد، نبايع اللواء "عزة إبراهيم الدوري" رئيسًا شرعيًا للعراق، وقائدًا للقوات المسلحة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية.
وأشاد البيان بـ"الدوري" الذي وصفه بأنه "القائد الرئيس للمقاومة الوطنية الباسلة، الذي سيقود المعركة لتحرير العراق المحتل من الاحتلال الأمريكي والبريطاني، والإيراني".
ويعتقد على نطاق واسع أن الدوري الذي رصدت القوات الأمريكية عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدل بمعلومات تقود إلى اعتقاله، يقود البعثيين المشاركين في بعض فصائل المقاومة
منقوووووووووووووووول
لاتعليق
لان القطريين يكذبون في كل شي
.....................
الله يرحمك ياصداااااام
,,
نورة .. كل الشكر
سبحآن الله وبحمدهـ
-
سبحآن الله العظيم
.
راح تكثر الاقاويل والاشاعات عن كثير من مأثر صدام لكن الحقيقه ستغيب رغم انف الجميع ولن يظهر الا مايفيد المنطقة ويفيد اصحاب القرار والمستفيدين من الشرق الاوسط سواء غربيين او غير غربيين
عبدالله بن مساوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات