فنجانٌ.. من طيف..!!
عندما يطيبُ ارتشافها..كل صباح..ذائقة الكيف..
بفنجان قهوة..
سكبتُها..بل..لقد سكبتني..
لاتقل كيف..؟؟!!
فليس لي بفنجان القهوة قوة..
يُحركني..يكيلُ سُكري..
سطوةٌ مابعدها سطوة..
تلك التي تُرغمني على لثم كأسي يومياً..
إنها قوة القهوة..
تمثلت أمامي بفنجان زيفٍ لا فنجان طيف..
لاتقل كيف..؟؟!!
فالحيفُ في الكيف..ليس الكيفُ في الحيف..
يا أيها الطيف..
هل لك في دمعي أُسوة!!
هاهو قد خرج من عينيّ عُنوة..
كقوة القهوة..
حينما تُجبرني على امتصاص كيفي بكل قسوة..
ومازلت تسألني: كيف..؟؟
لا أعلم..ولم أسلم..
يا أيها الطيف..
كيف حالُك..؟؟
وحال الكيف..
يا قوة القسوة..
ويا قسوة الأُسوة..
لم يأتسي بي غيرُ دمعي..
عندها ..أشعلتُ شمعي..
بابتسامة..
بل..بطيف ابتسامة..
أو..كابتسامة الطيف..
حينما قسيتُ على كأس قهوتي..
أُريه رشفي بكل قوتي..
آهٍ يا طيف..
قُلتُها سابقاً..
عندما جف الصباح..
لم أرتشف قهوتي حينها..
والحكاية المنحورة..
مازلتُ أتذوقُ طعم دمائها في قهوتي..
قسوةٌ ما بعدها قسوة..
تمثلت أمامي بفنجان قهوة..
عندما مدت المنحورة يديها..
وانتشلت ذلك الفنجان المتلهف إلى لثم ثغرها..
بكيفها..
أو ..كيفها..
كيـــفُ..هـــــــا..
والهــاء..ضميرٌ متصل..
في محل جر قسوة القهوة..
في الصباح الباكر..
عندما..شربتُ قهوتي.. !!!!
مُعْتَزْ..الشَمَالي
المفضلات