حسونه تحيه من صميم القلب
على هذه المعلومات الكافيه والوافيه0
الف الف شكر على المجهود الطيب0
كلمة الهجن أو (الجيش) هو اسم جمع للإبل الجاهزة للركوب ومفردها ذلول للناقة (الأنثى) وركبي للجمل (الذكر)
والذلول هي الناقة التي يختارها البدوي من بين إبله بعناية شديدة مبديًا حرصه على توفر صفات معينة فيها فيجب أن تكون أصيلاً معروفة النسب وتتميز بالقوة والنشاط والهدوء والصبر والصحة، وأن تكون صغيرة السن جذعة أو ثنية فيعزلها عن بقية الإبل ثم تبدأ سلسلة من التدريبات التي تحيل هذه الناقة إلى ذلول مطيعة بعد عسفها وتطويعها من خلال التدريبات والتمارين الخاصة التي تخضع لها لتكون جاهزة للركوب والطاعة العمياء عند توجيهها إلى أي اتجاه
والذلول الأصيلة عادة ما تكون محببة إلى نفس صاحبها فيخصها بأحسن العلف ويسهر على راحتها ويزينها بالشرائط الصوفية والجلدية الملونة ويضع عليها الشداد الجميل والخروج ذات العثاكل المتدلية والألوان الزاهية عندما كانت الإبل هي عصب المواصلات والتنقل وهي الراحلة الرئيسية للقوافل البرية والمسافرين.
ومن أنواع الجيش الأصيل:
الذلول الحرة : وهي من ذرية الابل الحرة التي كانت ايام زمان عند بعض قبائل الجزيرة العربية مثل قبيلة الشرارات ومطير والظفير وشمر وعتيبة يقول أحد الشعراء واصفاً جيش آل ثاني حكام قطر، وهي من هذا النوع:
يا راكب اللي بعيد الـدار يطونـه= (حراير) من ضرايب جيش ابن ثاني
من الثميله ديار الشـوق يلفنـه= لا روحن يشبهن لجول غزلانـي
تكفون ياهل النضا سجوا عليهنه= سجوا ولجوا وصيور العمر فاني
ولا بد من خامة بيضا على السنه= والموت قبلنا ما عـاف راكـان
الذلول الشرارية: وهي أصيلة وينحدر نسبها من إبل قبيلة الشرارات التي تسكن شمال الجزيرة، يقول الشاعر عمير بن عفيشة فيها:
رباع السن حيل اتلاد حايل= شحمها من سنة ولدت حواره
نحيفة ما يصك القاع منها= شراريةٍ جماليّة فقاره
وسيعة مبطن ولها ثميله= وزورٍ ما يقلط له ازواره
ومفجوجة نحر عوجا مرافق= براحمها كما شهب الحجاره
قصيرة مردفٍ عثوا جليله= وغاربها محلّقةٍ وباره
ويقول أحد الشعراء :
يا راكب حمرا من ركاب الشرارات= لولا الرسن بالراس ما ينقوي له
ويقول شاعر آخر من قصيدة:
من فوق حرةٍ شرارية= ليا روّحت بالطلب ياتي
الذلول العمانية: وهي من الأصايل ومنبعها ساحل الباطنة في عمان وهي رشيقة ورقيقة ومن أرفع وأنبل أنواع الإبل، ويكثر تواجدها عند الحكام والسلاطين والتجار من أهل الحاضرة، وكانت تجد صعوبة في التأقلم مع الظروف الصحراوية القاسية إلا أن أهل البادية تمكنوا من تهجينها بتزاوجها مع جمل الصحراء لزيادة قدرتها في تحمل المناخ الصحراوي.
يقول الهربيد :
يا راكبٍ من فوق بنت العماني= وقم الرباع وتو ما شق نابه
الذلول الصيعرية: وتنسب أصول هذه الذلول إلى الإبل الصيعرية الأصيلة والمنسوبة إلى احدى قبائل اليمن وهي (قبيلة الصيعر) التي لها ذكر قديم في التاريخ، وقد انتقلت الذلول الصيعرية إلى كثير من قبائل جزيرة العرب الذين لا يشكون في نسبها وأصالتها، وهي تتميز بالصبر وقوة التحمل ومقاومة الظروف الصحراوية القاسية، وقد جاء ذكرها في كثير من القصائد والهجينيات، يقول محارب الظفيري :
يا ذلولي ناسف فوقك شدادي=جاني المطراش وانتي صيعرية
زومعي بي عن سواهج النوادي=وارفقي بي يوم ما غيرك خويه
وان نشدت القلب وش نية مرادي=قال ما دون الهنوف الضومرية
الذلول المهرية: وتنسب إلى قبيلة المهرة من قضاعة من قحطان وتقطن بين حضرموت والربع الخالي وعمان.
ومن مستلزمات الركوب الشداد والحداجة والمسامة وهناك مستلزمات أخرى مخصصة لركوب النساء مثل الهودج والظلة.
اه اه اه اه اه لو تدريــــــــن يا مشـــــــٌاعلــٌ
اخوي <حسونه>
مشكور ع الموضوع الطيب
؟استغفرالله
الف الف الف شكر اخوي حسونةعلى الموضوع الثري
والجميل
اعطيته حقه في التفصيل
رغم ايجازه
تحياتي وتقديري
لشخصك الكريم
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات