جزيرة الإحتواء والكنز المفقود ..؟؟

	جزيرة الإحتواء والكنز المفقود ..؟؟ يعرض للإنسان في حياته ظروف قد تولد لديه بعض المشاكل أسرية كانت أو عملية أو مادية ... وإزاء ذلك فإن الناس يتفاوتون في عملية التعاطي معها وفي كيفية تناولهم للأسباب والمسببات ومن ثم تلمس طرق علاجها..!! ويختلفون في اتخاذ المسلك الصحيح الذي يؤدى للحل الأنسب والمرضي..!! ولا يخفى أن لمستوى الفهم والتعليم دور فاعل ورئيس في هذا الأمر. ولعل من يمتلك عوامل الهدوء و الإنضباط هو أقدر من غيره على سلوك أقرب طريق يصل إلى حل فاعل يعيد المياه إلى مجاريها...!! غير أنه من الأهمية بمكان أن يحرص المرء على عدم تفجير قنوات لقوائم طويلة تحمل معها إشارات للتخطئة التي قد تتحول لسيل كبير من التهم..!!؟؟ ربما أنها في أي لحظة تكون مدعاة لغرق الرأي السديد فيها ...!!؟؟؟؟ لذا فلا بد من اغتنم الوقت في تلمس قارب للنجاة يوصل صاحبه إلى حيث جزيرة الإحتواء ! . فمن يا ترى يمتلك ((خارطة الكنز)) ؟؟؟ ومن يعرف الوجهة الصحيحة لجزيرة الإحتواء ؟؟؟ .

فلسفة الكلام احيانا طريق شاق لا يدركه الا المبدعين امثالك
استاذي ///
وماذا عن قدرة العقل ومدى استيعابه هل الواجب علينا ان ندرك ان هناك نقطة بدايه ونقطة نهايه اذا تم تجاوزها في تحميل العقل قدره استيعابيه تفوق القدره التي يستطيع تحملها ///////////دمت ودام هذا التألق

الكاتب القدير والاخ العزيز بشير العصباني

كل شكرلك على طرحك لمثل هكذا مواضيع فهي دوما تجعل الإنسان في حوار

مع ذاته ..بخصوصها ..كيفية الاحتواء والتي تريد فتح عدة أبواب من النقاش حولها

لما تحتاجه من تفنيد تام لكل بند من بنود الاحتواء ربما انك وضعت يدك على عدة نقاط ربما

تذهب بصاحبها وتجعله في عزلة تامة عن كيفية التعامل الا وهو الصعب أنواع الوصول إلى الذات

في ضل المتغيرات والعوامل التي ذكرتها في موضوعك او بالأصح ((المشاكل))

منها كما أسلفت أنت أنفا


1-الأسرية
2-العملية
3-الاجتماعية

وجميعها تنصب في قالب واحد وهو النفسية

التي ربما ان التفكير في الثلاث معطيات السابقة رغم ان المعطيات لا حصر لها ربما يغرق صاحبة في التفكير والانجراف وراء تيارها إلى ان يصبح في معزل تام ..او ان يتحول إلى شخص يبحث عن الاحتواء الذي يصنعه هو لنفسه فيصبح إنسان أسير الظنون ..على حدي سواء الايجابي والسلبي
إلى ان يصل إلى حل واحد فقط وهو ان جميع البشر سواسية ..
لا يوجد هنالك لا صالح ولا طالح ويغرق التفكير قبل ان يغرق الجسد ويصبح شخص في معزل تاااام لا يكاد يثق بأحد حتى با قرب الناس له ...

والعلاج((خارطة الكنز))

1-ان يتقرب الى الله
2-ان يضع نصب عينيه ان الحياة لا تتوقف على قناعة رسخت في السابق ..فكل شي يمكن تغييره
3-ان لا يتوانى عن إعطاء نفسه المزيد من الفرص
4-جميع المقومات نحن نصنعها او نأتي ونجد غيرنا صنعها ونثق دائما بشي واحد فقط دوام النعم لا يكون إلا بنعمة أخرى هي نعمة الشكر

أتمنى من الله العلي القدير ان أكون قد اقتربت من الكنز رغم إن الكنز هو معرفة الرجال أمثالك

دمت ودام لنا قلمك

أخوك/علي بن عايش الرقيقيص

لا يخلو أحد في هذا الزمان من المشاكل بشتّى أنواعها ، وكثير منا لم يسلم منها ، ولو بمجرد أن يلامسه غبارها على أقل القليل ، وهذه الحياة ، والله عز وجل يقول في محكم آياته ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

والحل في ذلك بدون( خارطة الكنز ) المسمّاه ، هي من كان مع الله كان الله معه . ومن لجأ إلى غير الله ألجأه الله إلى غيره .

والله عند ظن عبده به .

فالاحتواء يكون باتباع أمر الله عز وجل وامر رسوله صلى الله عليه وسلم . والانتهاء عن ما نهى الله ورسوله عنه .

فبذلك يصل المؤمن إلى الكنز المفقود ، والذي هو ليس مفقود .

جزاك الله كل خير أخي الغالي / بشير العصباني في طرحك الذي يلامس حياتنا الإجتماعية .

بالإضافة الى ما ذكره الأخوة الأفاضل في ردودهم السابقة .. لعل من أهم الأسباب هو ( تحديد المشكلة ) أولاً ، لنصل لحلها .

وفقك الله أخي الغالي و نفع بك .

الأخ الغالي والكاتب الكبير/ بشير العصباني .

أشكرك من الأعماق على هذا الثراء الفكري والّّذي لانستغربه من كاتبٍ بحجمكم .

أعتذر لك .! فلقد كتبتي ردي وعند ادراجه (طار) هذا الرد بسبب طلب التحديث ، لعلّي أحاول أن أستجمع أفكاره حرفيًا ، إن استطعت ، فالإسترسال بالرد قد ينسي الكاتب أن هناك مايسمّى بـ(الوورد)

على أن هنا من الإخوة من أفاد واجاد ، فلهم شكري وتقديري

ولك كل التقدير ، وآثرت إلا أن أرد وأخبرك بذلك .

والسلام عليكم