|
من تواريخ الزمن نفهم حضار ه |
|
|
ما تحدد بالمقال بكل قول |
تلزم الفكر ايتما دى بالمهاره |
|
|
و الخيال اصبح حقيقه للعقول |
مثل فعل اللى حمى بالسيف داره |
|
|
الحقائق ما تخفى من الفعول |
وحّد الكون العظيم وعز جاره |
|
|
الفرج مقرون فى وقت الوصول |
مجد دوله يرفع البيرق شعاره |
|
|
لو يطول الوقت لايمكن يزول |
الزعيم اللى تقدم فى قراره |
|
|
جاب ملك ابوه من فوق الذلول |
الشريعه والشجاعه هى شعاره |
|
|
ما تهمه لاجبال ولا سهول |
ابو تركى وحده الكون بجساره |
|
|
ماهبط من قمه المجد بنزول |
ما حسب من دونها ربح وخساره |
|
|
من غلاها فى صحاريها يجول |
وبعد ما حرر بلاده بالجداره |
|
|
وثبّت البنيان والموقف يهول |
لم شمل المجتمع واعطى الاشاره |
|
|
باسم دوله والله اعطاه القبول |
مجد شامخ يرتفع قدر وقاره |
|
|
ما قبل بالحق لنصاف الحلول |
واتبّع ممشاه وخطاه ومساره |
|
|
بعده اعياله على ممشاه طول |
من تسلم حكم زاده فى عماره |
|
|
طوره عن ما مضى فى كل حول |
عززو ا اللامن وانواع التجاره |
|
|
و المكارم جاريه مثل السيول |
استلمها سعود واعطاها البشاره |
|
|
من نواها بشر لعيونه كحول |
وبعده الفيصل فتح مجد بفناره |
|
|
جال من فوق الثرا فوق الخيول |
وخالد العليا تنادى بأنتظاره |
|
|
زادها تطوير فى معنى الشمول |
والفهد واصل مع الكون ومداره |
|
|
فى مسار اعظم مسيره للزحول |
وابو متعب مجد يلمع فى نهاره |
|
|
بالكرم سجل تواريخ وحقول |
واستلم سلمان واعلنها بحراره |
|
|
الوطن ما يسكنه عقل مغسول |
من يمس مقدسات بالزياره |
|
|
الجدل مقطوع والراى الفضول |
وجدد البيعه معه شعب الطهاره |
|
|
شعب مخلص ما دخل فيه المخمول |
الشاعر سالم عليان حمد الوابصى |
|
|
|
المفضلات