بحث كامل بالصور عن اليهود وعلى عدة حلقات..الحلقة الرابعة عشرة..؟؟
الحلقة الرابعة عشرة
نعود إلى المسجد الأقصى ، فيجمع اليهود و النصارى على وجوب هدم المسجد الأقصى ليتم بناء الهيكل اليهودي الثالث مكانه و من أهم الجهات اليهودية المهتمة بذلك مايأتي :
حركة الإستيلاء على الأقصى ، و هي حركة أسسها موشي ليفينكر عام 1968 للميلاد حين رفضت الحكومة اليهودية السماح لليهود بأداء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، و هذه الحركة تدعو علانية إلى هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل اليهودي مكانه
حركة إعادة التاج إلى ما كان عليه : و هي حركة أسسها يسرائيل فرخت ونفر و تدعو إلى الإستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في مدينة القدس بدعوى أنها كانت في يوم من الأيام في ملك اليهود و ذلك لمحاصرة المسجد الأقصى ..
حركة سيول مونت : و هي حركة أسسها رفائيل إيتان رئيس الأركان اليهودي في عام 1983 للميلاد ، و تسعى هذه الحركة إلى إعادة المجد إلى أرض إسرائيل و ذلك ببناء الهيكل من جديد ..
حركة كاخ : و هي حركة أسسها الحاخام الخبيث مائير كاهانا ، و تدعو إلى دعم عملية نسف المسجد الأقصى و قبة الصخرة من أجل إعادة بناء الهيكل من جديد ..
منظمة ييشياف أتريت كوهانين : و تعني بالعربي التاج الكهنوني و هي منظمة تعود جذورها إلى الحاخام الصهيوني إبراهام إسحق كوك و هو أول حاخام في فلسطين ، حيث تعمل هذه المنظمة على وضع مخططات لبناء الهيكل من جديد...
منظمة سيودس شيتسون ، و هي منظمة تتلقى دعما كبيرا من وزارة المعارف اليهودية و بلدية القدس و جيش الدفاع اليهودي ، وتدعو إلى تعميق الوعي اليهودي إزاء الهيكل ، و ذلك بنقل العبادة من حائط المبكى إلى أماكن مقدسة أخرى و خصوصا أرض المسجد الأقصى
منظمة آل هار هاشم : و هي حركة أسسها اليهودي جيرشون سالمون ، و تعمل من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، و قد حاولت إقامة الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد ..
حركة حشمو نائيم : و هي حركة أسسها اليهودي لير نار ، و تهدف إلى السيطرة بالقوة على ساحات المسجد الأقصى ، و قد قامت هذه المجموعة بمحاولة تفجير المسجد الأقصى عام 1982 للميلاد غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل إذ قدر اله تعالى اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها و الحمد لله ..
حركة غوش آمونيوم : و تعنى بالعربي كتلة الإيمان ، أسسها اليهودي موسى ليفينجر ، نتيجة للإحباط الذي أصاب الرأي العام اليهودي بعد الحرب العربية اليهودية ، و تسعى هذه الحركة بعنف إلى إقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى ..
حركة أمناء الهيكل ، و هي حركة كان أحد مؤسسيها رجل يهودي يدعى إستانلي كولدفوت ، ثم انشق عنها ليؤسس حركة الهيكل المقدس ، و جماعة أمناء الهيكل تمارس الطقوس الدينية ايهودية في الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى ..
جركة الموالون لساحة المعبد : أسسها جيرشون سالمون ، و تهدف إلى الإستيلاء على المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و ما جاورهما من أجل إزالتهما و إقامة الهيكل مكانهما ، و قد قامت بمحالات فعلية لاقتحام المسجد الأقصى في عام ض984 للميلاد..
الخلية السرية الإسرائيلية : و التي توجد داخل الجيش اليهودي و اكتشفت في عام 1984 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى بواسطة سلاح الجو اليهودي لإزالته من الوجود تماما ، تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه !
اليهود و الإسلام
منذ قدم التاريخ ، و اليهود في حرب مع الموحدين ، بل حاولوا غير ما مرة قتل سيد الرجال صلى الله عليه و سلم ، و نحن الآن إذ ندرج هذه الفقرات نذكر أن الزمان لم يتغير كثيرا بالنسبة للطغيان و الفساد اليهودي ، سم قاتل تحمله هذه العقيدة في أحشائها ضد كل من هو غير يهودي ، و خاصة المسلمين نسأل الله أن يعجل بهلاك اليهود..
و في العصر الحديث اشتهر اليهود باغتيالات فردية أو جماعية لقوة المسلمين الكامنة في عقولها ، فلم تتوانى عن تصفية العقول المسلمة الفذة التي شكلت بشكل أو بآخر تهديدا لمصالح اليهود في العالم أو إزعاجا لأصحاب السلط العليا في العالم ، فسقط العديد من علماء العرب المسلمين البارزين في المجالات التقنية ضحايا في ظروف غامضة ، و لكن أصابع الإتهام تشير بكل قوة إلى أن اليهود وراء ذلك لأنهم هم المستفيد الأكبر من موتهم..
و من أهم الإغتيالات ما يأتي :
إغتيال عالمة الذرة المصرية المسلمة سميرة موسى في عام 1952 للميلاد حيث أسقطت سيارتها في أحد الأودية العميقة و هي في طريقها إلى المعهد العلمي..
اغتيال عالم الذرة المصري المسلم الدكتور نبيل القليني عام 1975 للميلاد ، حيث خرج من منزله في تشيكوسلوفاكيا على إثر مكالمة هاتفية و لم يعرف مصيره بعد ذلك إلى الآن ....
اغتيال عالم الذرة المصري المسلم يحيى المشد في باريس عام 1980 للميلاد و الذي كان يرأس البرنامج النووي العراقي
اغتيال عالم الرياضيات المصري المسلم سعيد السيد بدير عام 1990 للميلاد و ذلك في منزله بالقاهرة .
و حاول اليهود و يحاولون إلى الآن تدمير المفاعلات النووية الإسلامية ، و يحاولون أن يبقوا لوحدهم هم و حلفائهم المهيمنين على السلاح النووي في المنطقة ، و ذلك لضمان السلطة الفعلية على أجواء النزاع العربي اليهودي في قضية فلسطين المحتلة و في ذلك قام اليهود بإجراء عدة عمليات منها :
تدمير المفاعل النووي العراقي ، ففي مساء 7 يونيه عام 1981 للميلاد أغارت الطائرات الحربية اليهودية على المنشآت النووية العراقية القريبة من مدينة بغداد ، فدمرت مفاعل أوزريس العراقي تدميرا كاملا ، و كان اليهود قبل هذا قد دمروا المفاعل النووي العراقي الأول و هو في مصنعه في دولة فرنسا ، و كانت حجة اليهود في هذا ، أن المفاعلات النووية العراقية قد خصصت للأغراض العسكرية ..
محاولة تدمير المفاعل النووي الباكستاني على أيدي اليهود ، فقد بدأت محاولة الباكستان لتصنيع القنبلة الذرية حين اجتمع ذو الفقار علي بوتو رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك بعلماء الذرة الباكستانيين ، حيث تحدث إليهم قائلا :
لماذا يكون للمسيحية و الشيوعية و الهنود قنابلهم الذرية ، و لا يكون للمسلمين مثلها ..
و عندها بدأت باكستان فعلا محاولة بناء مفاعلات نووية لها الغرض منذ عام 1979 ، و ابتداء من عام 1986 للميلاد ، أصبح العالم يسمع بالمحاولات اليهودية لتدمير المفاعل النووي الباكستاني و الذي كان يقرب من مدينة إسلام آباد بضربة مماثلة للمفاعل النووي العراقي ، و ذلك خوفا من اليهود أن يتم استخدامه في الأعمال العسكرية فتقضي بذلك على الآمال اليهودية في العالم الإسلامي ، و لكن الباكستان المسلمة حفظها الله تعالى أخذت بأسباب الحيطة و الحذر ، حيث كثفت من الإجراءات الأمنية على مشروعاتها النووية ، يقول الزعيم الصهيوني اليهودي بن غوريون ..
و ذلك في محاضرة ألقاها في جامعة السوربون في باريس ما نصه :
إن الحركة الصهيونية العالمية ترى واجبا عليها ، أن لا تغفل عن الخطر الكامن في وجود دولة باكستان ، و عليها أن تعتبر الباكستان هدفها الأول ، إذ أن في هذه الدولة العقائدية تهديدا واضحا لوجودنا ، و باكستان كلها تكره اليهود و تحب العرب ، و هذا الحب للعرب أخطر علينا من العرب أنفسهم ، و لهذا السبب فإن أهم الضروريات لعالم الصهيونية اليوم ، هو الشروع حالا في اتخاذ الخطوات لتزويد دولة الهند بالأسلحة ، متى احتاجت إليها هي حربها مع باكستان ..
و صرح القنصل اليهودي في نيودلهي أيضا ، و اسمه ياكوف موريس بحديث صحفي عقده في دولة لهند قائلا ما نصه :
إن دولة اليهود زودت الهند بأسلحة ثقيلة أثناء حربها مع باكستان عام 1965 للميلاد ..
و أبدع اليهود أيضا في قضايا التشهير ، ضد كل من يخالف اتجاههم و عقائدهم الحاقدة الفاسدة و نذكر منها هنا على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
إبعاد السياسي الأمريكي هندرسون مدير مكتب الشرق الأوسط ، من وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي ترومان عن منصبه إلى السفارة الأمريكية في الهند لأنه دعا إلى عدم مجارات اليهود في أطماعهم الإستعمارية في فلسطين ..
مضايقة النائب الأمريكي ، بول ماكلوسكي عضو المجلس الأمريكي ، لأنه اعترف بحق الفلسطينيين في وطنهم
عزل النائب الأمريكي بول فندلي من عضوية الكنجرس الأمريكي لأنه انتقد السياسة اليهودية ضد الفلسطينيين
محاولة إسقاط الدكتور كولد فالدهايم حينما رشح نفسه في انتخابات الرئاسة في النمسا عام 1986 للميلاد حيث تعرض لأشد الحملات اليهودية من قبل الصهيونية التي زعمت أنه شارك في التصفية النازية لليهود في أثناء الحرب العالمية الثانية ..
و الآن إخواني سنتكلم عن المجازر الجماعية التي ارتكبتها دولة اليهود..
و هنا أكرر أن السطور ستتخللها صور غاية في الفظاعة لتصور لنا الفساد اليهودي في الأرض و المجازر التي تترفع الدواب أكرمكم الله عن ارتكابها و الله المستعان !!
كانت الأداة الرئيسية لهذا الإرهاب الصهيوني اليهودي الدموي هي الخطة المعروفة بعملية الذعر و التي اقترحها الزعيم الصهيوني بن غوريون و نالت موافقة القيادة العسكرية اليهودية ، و كانت هذه العمليات تقتضي حملات يهودية دموية على بعض القرى الفلسطينية ، فيذبحون كل من فيها من السكان ذكورا و إناثا كبارا و صغارا ، و ينهبون كل ما يجدون معهم من الحلي و النقود..
و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها..
مذبحة دير ياسين
في 10 إبريل عام 1948
حيث داهمت عصابات المجموعات الشتيرن ، و الأرغون و الهاجانا اليهودية قرية دير ياسين المسلمة في الساعة الثانية فجرا و قال شهود العيان أن إرهابيي هذه العصابات شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، و بعد ذلك أخذت بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية المسلمة ، و استمرت المذبحة اليهودية حتى فترة الظهر ، و قبل الإنسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود ، كل من بقي حيا من المواطنين العرب المسلمين داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران و اتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن حصيلة هذه المجزرة هي أكثر من 360 قتيلا معظمهم من الشيوخ و النساء و الأطفال نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء..
و قد روى فهمي زيدان ، و هو الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها و كان حين وقوع المجزرة في 1 من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلا ..
أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بأن يقفوا ، و قد أداروا وجوههم إلى الحائط ، ثم راحوا يطلقون علينا النار ، أصبت في جنبي ، و استطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا ، زق الرصاص رأس أختي قدرية البالغة 4 سنوات ، و قتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط و هم أبي و أمي و جدي و جدتي و أعمامي و عماتي و عدد من أولادهم ..
و تقول خيرية عيد و التي كانت حين وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها ، و تنتمي إلى أكبر أسر دير ياسين تقول :
رأيت يهوديا يطلق رصاصة ، فأصابت عنق زوجة أخي خالدية ، و التي كانت موشكة على الوضع ، ثم شق بطنها بسكين كبيرة ، و لما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشائها قتلوها أيضا و اسمها عائشة رضوان..
و في منزل آخر شاهدت الفتاة حنا خليل و عمرها 16 سنة إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ، و يشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها حليمة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فخري ، وتكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل..
و تدل التفاصيل التي أخذت من الهاربين على أن يهوديات من أعضاء منظمة ليحي اليهودية ، قد شاركن في المذبحة و يصف جاك ديرينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 للميلاد قائلا :
إن الأشخاص الذين نفذوا هذه المجزرة في دير ياسين كانوا من الشبان و المراهقين اليهود من الذكور و الإناث و كانوا مدججين بالسلاح و المسدسات و الرشاشات و القنابل اليدوية و أكثرهم لا يزال ملطخا بدماء ضحاياهم ، و خناجرهم الكبيرة في أيديهم ، و قد ظهرت فتاة من أفراد العصابات اليهودية تطفح عيناها بالجريمة ويديها و هما تقطران دما ..؟؟
يتبع إن شاء الله..
تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات