من عوائق حفظ القرءان للصغار
1) مشاهدة ما يعرض فى التليفزيون من الأفلام والمسلسلات المخالفة لأحكام الشرع وسماع الأغانى التى تلوث القلب فتجعله غيرمهىء لتلقى كلام الله
2) لابد أن يكون القرءان مادة مقررة على الطفل فى المدرسة ويظهر ذلك فى بعض المقررات الدراسية لبعض الدول حيث أن مادة القرءان غير أساسية فى المجموع مما يجعل الأسرة لا تهتم بالتحفيظ إلا فترة الأجازة وعند بدأ الدراسة ينشغل الطالب وولى الأمر إلى الإهتمام للمواد التى تضاف على المجموع فقط ويهمل حفظ القرءان وبالتالى ينسى ما حفظه فى فترة الأجازة وبعد إنتهاء الدراسة يذهب فيبدأ من جديد وتعاد المسألة مرة أخرى ويظل هذا الطالب مدى الحياة فى جزء عم وتبارك وبالكثير قد سمع ومن هنا لابد من وقفة للأب والأم عند إختيار المدرسة وخصوصا ظاهرة مدارس اللغات وفيها يدرس الطالب جميع العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية أو الفرنسية مما يشكل عبء على الطالب فى أن يجد وقت أيام الدراسة للحفظ
3)لابد من ذهاب الطفل لدار تحفيظ متخصصة يذهب إليها يوميا فى الأجازة ويوم على الأقل أيام الدراسة وذلك للإرتباط بمجموعة تحفزه على الحفظ
4) عدم الترف لأن القرءان يحتاج لشخصية قوية عندها نوع من التحدى وهذا لا يتوفر فى المترفين
5)لابد أن يجعل الوالدين تحفيظ أولادهم القرءان هو هدفهم الأول إيمانا منهم بأن القرءان هو خير ثروة وخير عون لأبنائهم فى الدنيا والأخرة
6)الإستعانة بالله ثم بأقراص الكمبيوتر المتخصصة فى التحفيظ بطريقة تكرير الأيات والسور لأن الطفل يحتاج كثرة تكرار لأنه يحفظ بدون فهم للمعنى
المفضلات