ما أروع أن يكون هناك من يوقظك حين غفله
تقبل مروري
أقبلتْ ذات الرابعة ربيعا
و السرور يشع من عينيها الواسعتين
و بتلعثم عماه ... عماه ..
نعم بُنيتي
ألتفتُ...شاخصا بصري نحو همسات صوتها ..
فإذ بيديها اليمنى (فستان ) ذا لون وردي يتخلله شعاع فضي
وفي يدها اليسرى ( حذاء ) من لون فستانها
وعلى نحرها قطع ( من الإكسسوارات )
وقد زينت كفيها بزركشة من الحناء
مه ... مه
بنيتي ما أروعك ! وما أجمل فستانكِ وحذائكِ ...!!
حبيبتي
لِمَ أشتريتي هذه ؟!
قالت
عماه ... عماه
هذا لزواجي خالي
نعم ... نعم... تذكرتُ
ومتى زواجه ؟
فأجابت بإجابة بريئة عفوية .... سننام سننام حتى يأتي زواج خالي ...!!!
أصبتُ بالذهول
بفلسفة الزمن لديها ... عجبا لنا ، كيف يكن تربية النشأ فينا ؟ و كيف نغفل عن الزمن حتى يدركنا الهدف المزعوم ؟ !!وكم نحن بصريون نهتم بالجوهر و نهمل المضمون ؟ !!!
فتذكرتُ قول الشاعر :
دقات قلب المرء قائلـــة له *** إن الحياة دقـــــائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ***فالذكر للإنسان عمر ثان
ما أروع أن يكون هناك من يوقظك حين غفله
تقبل مروري
كلمات في الصميم
ابو خشيم
دمت بحفظ الله
ابو خشيم
تقبل مروري على رائعتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات