السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وبعد
... نصائح مفيده جعلها الله في موازين حسناتك ...
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم.
<div align="center">كيف تستر عيوبك؟؟ </div>
--------------------------------------------------------------------------------
هذه سهام لصيد القلوب،أعني تلك الفضائل التي تستعطف
بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال
على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص
عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله.
الابتسامة :
قالوا هي كالملح في الطعام،وهي أسرع سهم تملك به
القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي،
وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
البدء بالسلام :
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن
أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف،
وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي
(خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)،
وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة)
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك
بوجه طليق ).
وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.
الهدية
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب،
وما يفعله الناس من تبادل الهدايا فيالمناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على
أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال: إبراهيم الزهري
(خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي
أحد أغفلناه ؟
قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة
دنانير) انتهى كلامه
أعلن المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك
فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع،
وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)،
لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال،
والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).
والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة
والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء
والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص صلى الله عليه
وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا
صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في
إحدى الغزوات.، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله
صلوات الله وسلامه عليه
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم.
وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ،
فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف،
وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق
والإعجاب والتعلق بالأشخاص.
والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص،
وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء. منقووول
من شريط طريقنا للقلوب
إبراهيم الدويش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وبعد
... نصائح مفيده جعلها الله في موازين حسناتك ...
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات