تنديد دولي بقمع المتظاهرين
العنف يتجدد في إيران: 15 قتيلا في يومين
ستار كريمي ـ طهران
قتل أكثر من 15 شخصا في اشتباكات بين الشرطة وأنصار المعارضة، شهدتها أمس الأول عدة مدن إيرانية. من جانبه، أكد التلفزيون الإيراني أمس مقتل 8 أشخاص. وقد أعلنت المعارضة الإيرانية عن مقتل 9 أشخاص، برصاص قوات الأمن الإيرانية في طهران وتبريز من بينهم سعيد علي موسوي ابن شقيق القيادي المعارض مير حسين موسوي. بينما أكدت السلطات أن 5 أشخاص قتلوا في طهران بسبب «حوادث غامضة»، ونفت الأنباء القائلة إن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين.
كما أكدت قوات الأمن اعتقال نحو 300 من المحتجين، وذكرت الشرطة أنها لم تتورط في حوادث القتل، وأن التحقيق يجري في هذه الأحداث.
أما التلفزيون الإيراني فذكر أمس، أن صدامات جرت في بعض المواقع عندما حدثت مواجهات بين المشاركين في إحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين، ومثيري الشغب الذين مارسوا استفزازاتهم وقاموا بأعمال تخريب، فقتل وجرح العديد من الجانبين». وأضاف التلفزيون أن «مهاجمين مجهولين» هم قتلوا ابن شقيق موسوي.
كما ذكرت المعارضة الإيرانية أن السلطات قامت باعتقال اثنين من كبار منتقدي الحكومة هما وزير الخارجية السابق إبراهيم يزدي، والناشط في حقوق الإنسان عماد الدين باغي.
إلى ذلك، نددت فرنسا والولايات المتحدة بـ «قمع المتظاهرين» من قبل الشرطة الإيرانية، الأمر الذي تسبب في قتل عدة أشخاص وإصابة واعتقال العشرات خلال الاشتباكات.
وأعلن مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان، أن الولايات المتحدة تدين بشدة ما وصفه بالقمع الوحشي وغير العادل بحق المدنيين. وأضاف في البيان: ليس من العدل حكم الناس بالخوف والعنف، كما قال الرئيس باراك أوباما في أوسلو فإن خوف بعض الحكومات من تطلعات شعبها للديموقراطية كاف للتعبير عن حقيقة الأمر.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات