النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة أسد من أسود القاعدة في غوانتنامو .. (قصة حقيقية أغرب من الخيال)

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية عايش سالم البلوي
    تاريخ التسجيل
    3 - 3 - 2006
    الدولة
    بيت الشعر
    المشاركات
    579
    معدل تقييم المستوى
    684

    Question قصة أسد من أسود القاعدة في غوانتنامو .. (قصة حقيقية أغرب من الخيال)

    واجه الصليبيين بالإيمان الصادق والشجاعة فحفظه الله من أذاهم

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد،،
    هذه القصة ليست من وحي الخيال ،،

    ولا من وحي الأساطير الغابرة والأزمنة الساحقة

    وليست من نسج قصص ألف ليلة وليلة ،، ولا أفلام هوليود الخيالية

    إنها قصة حقيقية واقعية لبطل من أبطال أسرى كوبا ،،

    هؤلاء الأبطال هؤلاء الأفذاذ

    http://www.mohajroon.net/up/get.php?filename=1135874074.jpg

    الذين تخلى عنهم القريب والبعيد إلا من رحم ربي

    تخلى الناس عنهم حتى بدعاء رب البرية أن يفكّ أسرهم ويعجّل بفرجهم ..

    إنها قصة لأحد إخواننا الأسرى في معتقل الصليبيين في غوانتنامو

    ولا زال إلى الآن معتقلا وهو من أرض الرجال والاستبسال ،

    الأرض التي أخرجت أبطال صالوا وجالوا في ميادين الجهاد والنزال حتى أذلّوا أعداء الله

    أسأل الله الكريم المنّان أن يفكّ أسره وأسر إخوانه جميعا من سجون الصليبيين الطواغيت

    هذه القصة رواها أحد الأخوة الذين خرجوا من معتقل كوبا بعد أن منّ الله عليه بالفرج والنجاة من أيدي الصليبيين الأمريكان والحمد لله وحده ..

    يحكي الأخ فيقول:

    كان معنا أحد إخواننا المسجونين

    وكان الصليبيون يعتبرون هذا الأخ مهمّاً جدا حيث أنه كان في أفغانستان عندما اعتقل
    وقد عُذّبَ هذا البطل أشدّ العذاب وواجه أصناف الأذى على أيدي الصليبيين الأنجاس الأذلاّء مثل بقية إخوانه
    ولكن والحمد لله لم يردّه ذلك عن دينه وعقيدته وجهاده
    وفي جلسة من جلسات التحقيق
    سأله الضابط المحقق أسئلة : ؟؟
    يا ترى بماذا أجابه أخينا الأسير؟؟!!

    أجابه البطل بإجابة كالصاعقة المحرقة على رأس المحقق:

    -لقد بايعت الشيخ أسامة بن لادن بيدي هذه على الموت والجهاد والاستشهاد وعلى قتالكم حتى يتساوى أبرياء قتلاكم بأبرياء قتلانا ..

    والأخ يقول هذا الكلام وهو رابط الجأش ليس للخوف والرهبة إلى نفسه ووجدانه سبيلا ..

    انتبهي يا أمة الإسلام واسمعى وعي ماذا حدث ؟

    هل قتله الضابط ؟

    هل واصل تعذيبه وإهانته؟

    هل جَلَدَهُ وعرّى جسده؟

    لا وألفُ لا !!!!!!

    إذاً ماذا حدث؟؟؟!!!

    هل تدرون ماذا فعل المحقق

    الله أكبر . .

    لقد قام هذا الضابط الصليبي من مكانه ووقف بطوله وعرضه ومدّ يده للأسد المغوار وصافحه!! نعم صافحه ، وليس هذا فقط بل قال له : أريد أن أصافح اليد التي صافحت ومسّت يد أسامة بن لادن ،،

    إنها والله عزة الإسلام ، وكرامة من كرامات المجاهدين الأبطال الذين سطّروا عناوين العزة والكرامة والبطولة ليسجّلها التاريخ في مداد التضحيات على صفحاته البيضاء الناصعة ما دامت الدنيا وبقيت ..

    إنتبهوا لم تنتهي القصة بعد ،،

    هل تريدون المزيد من رشفات العزة ؟؟

    وكؤوس البطولة ؟؟

    إذاً دونكم بقية قصة هذا الأسد الذي أطبق على لظى الصليبيين حتى أحرقهم به وهم في عقر دارهم وهو المستضعف الأسير ..

    بعد فترة ذهبوا به إلى المحكمة العسكرية حتى يحاكموه بتهمة قتالهم لعلّهم أن يقتلوه أو يُرْدُوهُ ..

    وفي قاعة المحكمة وبحضور أعداد من الصليبيين والمحامين سأله القاضي أسئلة :؟؟؟

    تدرون ماذا أجابه الأسد ؟

    لقد قال له مثل ما قال للضابط المحقق الأول وبصوت يخرج كالرعد القاصف وكالرصاص المتط---

    لقد بايعت الشيخ أسامة بيدي هذه على الموت وعلى قتالكم ما حييت ، حتى يتساوى أبرياء قتلاكم بأبرياء قتلانا ..

    لله درّك من ضرغام مقدام ،، وحتى أنت في أيديهم ومكبّلٌ ترسف بالقيود ،، لم تضعف عزيمتك ،، ولم تخور قواك ،، ولم يضعف إيمانك

    لله درّك من بطل ،، لمثل هؤلاء الرجال تدمع العيون وتتفطّر القلوب وتشرئب النفوس حزنا عليهم وعلى فراقهم ...

    اللهم ثبّتهم على الحق وقوّهم وصبّرهم وآجرهم وفك أسرهم ..

    تدرون ماذا فعل القاضي ؟؟؟!!!

    بكلّ بساطة ودهشة واستغراب الجميع وصدمة عنيفة للصليبيين !!!!!!!

    طوى القاضي ملفّ القضية وأغلقه ولم ينطق ببنت شفه ولا كلمة ...

    لقد اسقط في يده ولم يدر ما يقول !!!!!!

    لقد أخرسهم البطل الهزبرُ .. وقطع ألسنتهم حتى عن الكلام ومواصلة مرافعة المحكمة،،

    ورُفعت المحكمة وهي على هذه الحال !!!!!

    لقد انتصر البطل ،، نعم لقد انتصر انتصارا عظيما!!!

    وسيسجّل التاريخ بصفحات الرجال الأفذاذ هذا الإنتصار بأحرف من ذهب ..

    وخرج البطل من قاعة المحكمة وهو حامل لواء الشّرف والكرامة رافعا رأسه عاليا
    بينما بقية الصليبيين خرجوا مطأطئ الرؤوس يجرّون أذيال الخيبة والمهانة ..

    لله درّك أيها البطل الأسير ..

    لقد هُزِم العدو الصليبي وهو في عقر داره ،، وكُبِتَ وقُهِرَ القاضي الصليبي والسجّان ،،

    لقد هُزِمت أمريكا الصليبية ،،

    نعم لا تستغربوا !!!!! ولا تندهشوا !!!!!

    لقد هُزِمَتْ .. وتمرّغ صليبيها وأنفها في وحل الذلّ والخزي والعار

    إنّه من أبطال الإسلام وأسود القاعدة ...

    لله درّكم

    http://www.mohajroon.net/up/get.php?filename=1135874464.jpg

    ووالله الذي لا إله إلا هو إنّ هذا المشهد ليعجز القلم أن يصفه مهما كتب من كلمات وسطّر من حروف وصفحات ... ومهما تفنّن في تصوير هذه المعاني الخالدة ... وهذه البطولات النادرة ... لرجل واحد فقط من رجال الأمة الحية ..

    أمة الجهاد والتضحية والفداء .. وأقول: فكيف إذا سبرنا مواقف وقصص إخواننا البقية في كوبا !!!!!!!!
    وإن كنتم أحسستم بمثل إحساسي عندما سمعت هذه القصة وعندما نقلتها لكم ... فستشعرون أنّكم لن تستطيعوا أن تترجموا كل ما تحتويه قصة أخينا الأسد من معاني.. وإن استطعتم أن تعبّروا بأي وسيلة عن هذه الحادثة ،، فلن يصل إلى مقدار ووزن ما في داخل النفس من مشاعر وأحاسيس ...

    اللهم اغفر لأخينا الأسد واحفظه بحفظك وكن له عونا ومعينا ولإخوته الأسرى

    وأن تفكّ أسرهم عاجلا غير آجل ...

    اللهم آمين

    (ذكر بلد أخينا ربما قد يسبب له نوعا من الأذى فلذلك لم أذكره)

    والحمد لله رب العالمين ،،



    منقوووووووووووووول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية ابوفالح
    تاريخ التسجيل
    5 - 12 - 2004
    الدولة
    السعودية
    العمر
    52
    المشاركات
    1,155
    معدل تقييم المستوى
    730

    افتراضي

    حدث العاقل بما لايعقل فان صدقك فلا عقل له .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوفالح ; 04-16-2006 الساعة 11:05 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا