وما نحن فاعلون .؟
سؤال لابد من الاجابه عليه > لو تكلمت اخربها خلني ساكت احسن
بسم الله الرحمن الرحيم
من تاريخ قيام ألدوله الصفويه على يد إسماعيل الصفوي وتحالفه مع ملك البرتغال للهجوم على مكه المكرمه واحتلالها . ومن ثم لاحقا تسمية إيران شرطي الخليج واحتلال الجزر الامارتيه . و حتى قيام ألثوره الخمينيه حاملة لواء الدفاع عن ألشيعه بالعالم ومصدرة التشيع ألصفوي , وهي لاتزال تكيد للإسلام والمسلمين والعرب خاصتا والتحالف سرا وعلنا مع أعداء هذه ألامه والتظاهر خلاف ذلك ..
أن المتمعن بسياسة هذه ألدوله ألدينيه ألعقديه الأثناء عشريه , هي سياسه ذات نفس طويل وعميق ودقيق معتمده على الاستفاده من المتغيرات الاقليميه واللعب بأوراق التأثير المتاحه .والقيام ببناء إستراتيجيتها الخاصه وثوابت أمنها القومي لعشرات سنين قادمه مبني على استشرافها للمستقبل وتغيراته وإمكاناتها الذاتيه .قس على مثال أستراتيجيتها بالعالم العربي بخلق هلال شيعي بداً من العراق وخلق مايسمى حزب الله بلبنان وتوفيرالدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي له , والتحالف الاستراتيجي مع الحزب ألنصيري بسوريا وما نشاهده الآن خير دليل , واستغلال شعار تحرير القدس . وامتداد ذراعها (شلها الله) إلى الحوثيين باليمن المتاخمين للحدود الجنوبيه وجعلهم شوكه بخاصرة ألمملكه, ودعمهم سياسيا ولوجستياً وإعلاميا , وتدريب خلاياها النائمه المنتشره بالخليج والاستفاده منهم عند ألحاجه وهذا ماصرح به رئيسهم احمدي نجاد يوماً ماء . بين هذا وتلك التهرب والمماطله من عقوبات المجتمع الدولي لقاء عدم الموافقه على التفتيش الدولي على مفاعلاتها ألنوويه لمنع تخصيب اليورانيم , وأزدياد وتيرة تصنيع الاسلحه لديهم من صواريخ بالستيه إلى تصنيع حربي متدرج التطور.ويجدر بنا أن لاننسى تصريح السفير ابطحي مساعد وزير الخارجيه الايرانيه بقوله لولا إيران لما سقطت أفغانستان والعراق ولها ما أرادت وسقط العراق, ونكتشف بعد أن وضعت الحرب أوزارها فتوى ايت الله السيستاني( الإيراني ) اكبر المراجع ألشيعيه بعدم جواز قتال القوات الامريكيه ألغازيه . ومن ثم الاحتفاء بسقوط بغداد وجعله يوم عيد , وقد قامت سلفاً بتوفير المجال الجوي والبري للقوات الامريكيه ألغازيه على دولة طالبان الاسلاميه , وحث قبائل ألهزاره ألشيعيه بالتحالف مع القوات ألغازيه ..
أيران ألقنبله النوويه
حالما تمتلك إيران ألقنبله النوويه وذلك ليس ببعيد في غضون ثلاث سنوات حسب ماأورده التقرير ألاستخباري الإسرائيلي , عندها تصبح إيران قوه رئيسيه بالمنطقه للأسف ( أبى من أبى وشاء من شاء) , عندئذ سيكون لها دوائر مصالح جغرافيه ومناطق نفوذ مسلم بها ومتفق عليها سراً مع الدول الكبرى . وسوف يتعامل معها العالم كقوه نوويه ناشئه يبني مصالحه على أسس المصالح المتبادله واحترام مصالح الآخر. وسوف يكون لإيران الحق أن تتدخل بشؤوننا ألداخليه - والدينيه – والاجتماعية – والثقافيه باعتبارنا العدو ألتاريخي وفرض أجندتها الخاصه علينا بالقوه الناعمه ألمستمده من قوتها ألعسكريه أن لزم ...... ولعمري تلكم الطامه ..
قال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم .........)
السؤال / ماذا اعددنا نحن...................... لذلك وماذا نحن فاعلون. ..... والى مقال أخر
وما نحن فاعلون .؟
سؤال لابد من الاجابه عليه > لو تكلمت اخربها خلني ساكت احسن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات