شبابنا ورأس السنة

في هـذه الأيـام يستعد مجموعه من شبـابنـا للسفر الى خـارج المملكه لقضـاء بمـا يسمونه ( عيد رأس السنــة )والذي لم ينززل الله به من سلطـان ....

احتفالات ما يسمى بعيد الميلاد ورأس السنة من خلال عرض أشجار الكريسمس ..المصابيح ..البطاريق البلاستيكية .. ندف الثلج القطني
والتماثيل.. شبابنا وشاباتنا انجرفوا في السنوات الاخيرة لتقليد المسيحيين والنصارى والطواغيت من خلال الاحتفال بهذا العيد وتهنئة بعضهم البعض وتبادل الهدايا والرسائل عبر sms فيما بينهم ..هناك كثر ممن يعتبرون ان الاحتفال به فرصة للاستمتاع وتقاسم لحظة الفرح....
هل هو تقليد خارج عن العقيدة الاسلامية ؟
هل يخرج المسلم من دينه؟
هل يدخلك في دين المسيحية وذلك لانجرافك في تقليد ما يتبعونه في دينهم؟
------------
وحسب ما افتى به فضيلة الشيخ عبدالله المنيع حول حكم الاحتفال بهذا العيد وكذلك ما يسمى بعيد الحب.. افتى فضيلته ان الاحتفال بما يسمى بهذان العيدان حرام لانه تشبه بالكفار ....


أتمنى أن أرى مداخلتكــم معــي هنـا

بصراحه في هذهِ الايام حديث الشباب يتمحور على عيد السنه

ونيتهم إلى سفرهم إلى الخارج لحضور أحتفالات راس السنه

وأنا أعرف كثيرين سوف يذهبون لشام لحضور هالاحتفالات وخصوصاً من هم بالقرب من الحدود وطلاب الجامعات

اما السبب أنهُ ليس تأيد لهذهِ الاعياد أنما لهوس الشباب بالمراقص والدبكات

وهذه ما قالهُ لي معظم الشباب حيث بهذهِ المناسبات تقام الاحتفالات من قبل أكبر الفنانين والفنانات



كل الشكر لك أخي أحمد ع هذا الطرح الراقي وتحيتي لك يالعذب

من اعظم مظااهر التغيير والتبديل والتنكررر لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتبااااع اعداء الله تعالى00في كل كبيره وصغيره بااااسم الرقي والتقدم والحضاااره والتطور00 والعولمه الكونيه0 وغيرها من الشعاااارت البراقه الخااادعهان المسلم الغيور ليلحظ هذا كثيرا من شباااب المسلمين قاامو باااتباااع وتقليد اليهووود باااعيااادهم00نسسسال الله ان يصلح الحااال
قال تعاالى00(ولاتتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعه ومنهاجا)وقاال تعالى(لكل امة جعلنا منسكا0هم ناسكوه)00اسااال الله الهدايه لشبابنااا وشباب المسلمين وان يثبتهم على القول والعمل الصلح 0اخي الله يحفظك ماااطرحته قيم شكرا لك

بارك الله فيك اخوي احمد على طرح كهذه مواضيع هنا وخصوصا في هذه الايام
ليس لي بعد فتوى كبار العلماء انها حرام اي شي
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

شباب حقين عربده ماذا تتوقع منهم ؟

اكيد بيحضرون عيد راس السنه ومعها اللى معها ..

الصفي و الإعلامي// أحمد العطوي

شكرا لك ع هذا الطرح الرائع و الذي يخص أهم فئة في المجتمع
و في و قت كثرت فيه و الفتنه


حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم


سُئل فضيلة الشيخ// ابن عثيمين - رحمه الله - :

عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟

وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟

وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟

وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟

وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟


فأجاب - رحمه الله - :

تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،

كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال :

وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ،
مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ،
أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه .
انتهى كلامه - رحمه الله - .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما
وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ،
ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،

لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛

لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ،

كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) .

وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ،
ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة
لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ،

وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها
لما في ذلك من مشاركتهم فيها .


وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،
أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم)) .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " :

مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء .
انتهى كلامه - رحمه الله - .

ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم