السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ( ..... ) أسجل اعترافي لكم وأنا بكامل قواي العقليه ، أعرف أن لغة الإعتراف صعبة لكنها مريحة على أية حال ، لا أدري من أين سابدأ وإلى أين سأنتهي .! أعلم أنني سألام كثيراً على ماعملت ، لكن هذا كله لايهم في في سبيل أن تؤخذ العبرة لكي لايخطيء غيري كما أخطأت ولا يندفع وراء شهواته ونزواته ..!!

والخطأ وارد فنحن بشر ومعرضين له نتيجة صراع عناصر متعددة من روح وعقل وعاطفة ونفس وشهوة ، ساحاول ألا أتفلسف كثيراً وألا أغرق في التفاصيل ، فهي كثيرة ولا أهمية لسردها .!

اعترف أنني ليلتها لم استطع كبح جماح نفسي الأمارة بالتمرد فوقعت في الأسر ، أسر الرغبة وأسر الشهوة ..!!!

كانت ليلة غير عادية تلك التي دعاني فيها أحد الأصدقاء في بلد ما إلى حفلة خاصة ، فاقتدادتني الصدفة إلى حفلات البوفيهات المفتوحه ، التي فتحت لي كل الأبواب على مصارعها !. وأكثر مايحز في نفسي أنني ممن لاتستهويهم هذه الحفلات بصخبها ، وماينجم عنها من نتائج لاتحمد عقباها .!

لكنني هذه المرة لبيت الدعوة بل لبيت كل الدعوات ، دخلت الصالة فإذا هي تزدحم بكل جميل وبكل مايفتح نفسي المتمرده وأنواع من الروائح الجميلة النفاذة ، ولكم أن تتخيلوا هذا الخليط الموجود بها من كل شكل ولون وصوت وهن في أبها حلة وزينة ..!!

جلست كمن فقد بعضه وراح يبحث عنه بين الحضور ، عيني تدور كعجلة الزمن ، وقلبي يخفق بسرعة شديدة ، ثم شاهدتها تلك الفاتنة ، لم يستطع أكبر عيوبي الخجل أن يغض الطرف عنها ، كانت تتمركز بكامل أناقتها بين الحضور وفي ركن أضافت له رونقاً خاصاً ، جعلت الأنظار تهفو إليه ، اقتربت قليلاً منها أتأملها سبحان الله روعة لاتوصف كان فستانها و جسمها رائعاً وهي جالسة بإرتخاء وشموخ بين بنات جنسها !

لقد شدت الحضور دون غيرها ، يبدو أن صديقي اللعين ( استغفر الله ) قد لاحظ نظراتي التي كانت تلاحقها بإستمرار ، إقترب مني وابتسم وقال : هل تعرفها ، ارتبكت وقلت من ؟ قال وهو يضحك هل تريد التعرف عليها وتذوقها .!

وضح من ارتباكي أنني اعرفها ومغرم بها جداً ، حاول أن يزيل الحرج عني قال لاباس ساعرفك عليها كما تريد ، هذه الفاتنه لها مركز مرموق ومحبة للتواصل مع الجميع في افراحهم وحفلاتهم ودائماً ماتلوي الأعناق إليها ، قلت نعم صحيح وأنا أكاد أطير إليها .!

ثم التفت علي وقال ( اثقل لاتصير مخفه وتفشلنا هذا مو وقته ) ، سأذهب واحدثها عنك فأنا الأقرب لها بحكم أنني صاحب الدعوة ، واطمئن سأستميل قلبها لك ، وسيكون الأمر كما تريد وسارتب لكما المكان الذي ستخلوان به بنفسيكما وتتعرفان على بعض بكامل اريحيتكم .!

الحقيقه احسست بريبة فهو يؤكد لي أن الأمر سيكون كما أريد ، فساورني الشك في أن يكون اتفق معها لغوايتــــي ، انطلق اللعين إليها ودار بينهما مد وجزر ثم أشار إلى بيده بالمجيء ، فذهبت إليهما اقدم رجلاً وأرجع الأخرى بلا عزيمة وبلا إرادة ولم اشعر بنفسي إلا وأنا بينهم ابتسم صاحبي وعرف بي وقال هذه أم وعندها قاطعته الفاتنه وقالت مافيه داعي يعرف اسمي إلا إذا تعرفنا على بعض واعجبني وأعجبته وقال لاباس ، إذاً هذه ياصاحبي الفاتنه التي اعجبت بها واردت التعرف إليها خذ راحتك معاها وكن رفيقاً بها ، وكان العرق يتصبب مني ، ثم قال مالك متردداً أو خائفاً خذها يارجل وستسعد بها ، اذهبوا إلى (....) إشارة إلى مكان كان قد أعده فهو قد بيت النية للإيقاع بي وهذا مااتضح لاحقاً .!!

وذهبنا هناك وفي المكان المخصص لنا ، الحقيقه لم يكن للحديث مجال وكانت يدي تمتد إليها وترجع وصراع بين عقلي وشهوتي المتأججة نحوها ، لا أدري مالذي يعجبني فيها على وجه التحديد فهي كلها على بعضها رائعة ، حاولت أن أتمالك نفسي وبلا وعي :

وثبت عليها كالمسعور فقد أغوتني أيما غواية وأغرتني بأناقتها ولذتها ، ففعلت بها مافعلت !!.. ولا داعي لذكر التفاصيل المحرجة ، بعدها انفرطت السبحة ولبيت أكثر من دعوة بوجودها وكنا سوياً في اغلب الحفلات وأعيد معها نفس السيناريو بكل اسف ..!!!

واليوم زاد وزني 7 كيلو غرامات بسببها فمن ينقذني من حلى (( أم علي )) الذي لا أقاومه في المناسبات والبوفيهات .!!

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’


اخوكم

ابن بطيحـــان الجـــذلي