مشكور
الله يرد كيدهم في نحرهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن استن بسنته وصار على نهجه الى يوم الدين
ان الملاحظ لحال الائمه يجد العجب العجاب من حالات التخبط اللذي تعيشه وعدم السيطره على شهوات النفس اللتي تسير بها الى الهاويه وذلك يكمن في موافقة التطور والتكننوجيا اللتي من اعظم اهدافها هو فساد الائمه الاسلاميه وجعلها تسير على ما سار عليه الصليبيين وتنفيذ هجمتهم الصليبيه التنصيريه وهي من اعظم الفتن في هذا الزمن .. والمحزن في الامر ان الائمه لم تستفد من هذا التكنلوجيا بالصالح لها بل اخذت اسوأ مافيها من فساد سوأ في مجال الانترنت او الفضائيات او الجوالات ووالله ان واحدة منها كفيله بتدمير المجتمع فتجد الفتاه تجلس بالساعات الطوال على الانترنت دون رقيب ولا حسيب والانترنت هو عباره عن اتصال فتجدها تحادث الشباب وقد تعرض نفسها نسأل الله السلامه عن طريقه لألاااااف الشباب ثم تخرج من بيتها بعبائة فرنسيه مطرزه محفوفة بجميع ادوات الزينه منذ متى فرنسا حرصت على ستر نسائنا ؟؟؟؟؟؟؟ وبيدها الجوال وتتسكع بألاسواق مع السائق فهي من خلوة الى تبرج .. والان تطالب في القياده للسياره .....؟؟؟؟؟؟؟ وقد يستغرب البعض كثر حالات اولاد السفاح نسال الله السلامه ...ان العلمانيين انما هم اداة بيد هؤلاء الصليبيين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثه اللتي تهدف الى تدمير الكيان الاسلامي وجعله مجتمع منحل لايحل حلال ولايحرم حراما فتجدهم يسعون لتنفيذ المخططات النصرانيه فتجدهم يريدون تبرج المراه واختلاطها بالرجال وتجدهم يحاربون رجال الحسبه الرجال اللذين يسعون لحمايتنا بعد الله من العذاب بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر
بالله عليكم هل كنا نرى مثل هذا الفتن قبل عشر سنين وتراها كل يوم تزيد عن اللذي قبله
يجب علينا ان لانستسلم لهذه الحمله الشرسه وان نحاربها ونحارب من يدعوا اليها سوأ من العلمانيين او من اتباعهم الائمعات الحثاله ويجب علينا ان ندافع عن رجال الحسبه وفقهم الله وان لانسمح للجرذان الحقيره ان تنال منهم
اسأل الله العظيم ان يبرم لهذه الائمه امر رشد يعز فيه اهل الطاعه ويذل فيه اهل المعصيه انه ولي ذلك والقادر عليه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
نحري دون عرضك يارسول الله
مشكور
الله يرد كيدهم في نحرهم
قاطعوا المنتجات الدنماركية
و
قاطعوا برنامج شاعر المليون
.
قاطعوا كل من يستخف بنا
هناك مشكلتين رئيسيتين أخي في حالنا وهما:
- التركيز على المساوئ على حساب المحاسن.
- نسبة كل ماهو مخالف إلى الغرب و"الأعداء".
فأما عن المساوئ فأن "الإنترنت" و"البلوتوث" ومن قبلهما "الجوال" و"التلفزيون" و"الكاميرا" .. الخ لهم من المحاسن الكثير ولكن أول ماسمعنا به عنهم عند ظهورهم مساوئهم. وكأننا نقول إن لم تستخدم هؤلاء في الشر فلا تستخدهم. وهذا يؤدي وقد أدى كما أرى إلى كثرة استخدام هذه الأشياء بالشر لأن الناس جهلت محاسن هذه الأمور. وبنفس الوقت فإن عزوف المحرمين لها المعممين لمساوئها عن هذه الأمور في أول ظهورها تسبب في تأخير التوعية الدينية أو حتى الاجتماعية في استخدام المحاسن والاستفادة من مثل هذا.
وأما عن نسبة كل ماهو مخالف إلى الغرب فهو دأبنا منذ فترة ليست بالبسيطة فكل ماهو أمريكي هو مؤامرة صليبية ضد المسلمين الضعفاء لدرجة أن المتآمر لو قال لهم "لليمين در" من غير مؤامرة لقالوا سمعًا وطاعة دون السؤال عن لسبب. فإن حصل العدو على مايريد بالطلب المباشر فلم التآمر؟!
توزيع الألقاب هنا وهناك فهذا علماني وهذا "إرهابي" وهذا "متأمرك" وهذا "طعس" دون الوقوف على أرض صلبة تدعم هذه الاتهامات. وافتراض عدم حصول الخطأ من أنفسنا. فالعلماني أداة الصليبيين والإرهابي أداة اليهود والمتأمرك أداة الهند :d . أقصد أمريكا بالطبع! وصرنا نزايد على من يدعي العصمة في نفسه وذاهبين مذهب اليهود في أننا "شعب الله المختار". فلا يصدر منا خطأ وانما الأخطاء هي من صنع كل شيء إلا نحن أنفسنا.
لاينفي عاقل تواجد الأهداف التنصيرية ولكن الشك في كل شيء وتحريم كل ماهو جديد أو "غريب" هو أكبر داعم لهذه الأهداف. التعامل مع الشباب بلغة الأمس يزيد الطينة بلة مما يؤدي إلى خلق فجوة في الحوار.
تأتي إلى شاب وتقول له أن المجلة الأمريكية الفلانية هي أداة في يد النصارى وهو يدفع مالا لقاء هذه المجلة يعرف يقينا أنها تصدر من شركة علمانية لاتعبد غير الدولار. فكيف لمثل هذا أن يكون مقنعًا.
شكرا لك
بضع بعض كلمات توجع!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات