بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ها نحن أدركنا رمضان هنئنا بعضنا بقدومه
استعددنا له بكل ما يهم من وجهة نظرنا
مضى ربعة وبقى منه أيام قد ندركها وقد لا ندركها
ولكن
ما حالنا معه ؟؟
لنعرف ذلك هيا بنا في هذه الحلقة المثيرة
من برنامج حوار صريح
وفيها سيحاورنا شهرنا العزيز رمضان
فحينا سنكون بمثابة ضميرنا الحي
الذي يحب لنا الخير ولكننا نحيد عنه بسبب حب الدنيا وشهواتها
وحينا سنكون بمثابة حقيقتنا المرة
والتي يجب أن نظهرها لننقدها فنغيرها بإذن الله تعالى
والآن
إليكم هذا الحوار الوهمي في حقيقته والحقيقي في غالب حاااالة
رمضان :
لقد جئتكم فرحا بكم مشتاقا إليكم
فهل أنتم كذلك فرحين بي مشتاقين إلى ؟
نحن :
نعم رمضان .نحن في اشد الشوق إليك وفرحتنا بك قد وسعت الدنيا
حتى أننا استعددنالك استعدادا كبيييييرا..!!!
رمضان :
أحقا ما تقولون أهو استعداد كبيريالا فرحتي بكم هذا ما تمنيته منكم
ولكن لم تقولوا لي ما هي استعداداتكم لي؟
نحن :
نعم انه كبيربحجم فرحتنا بك.فقد قمنا
بشراء كل ما لذ وطابكتبنا قائمة طويلةوذهبنا إلى محلات كثيرة
نبحث عن ما نريد وما لا نريد من الطعام وكأننا مقبلين على مجاعة
ولكنه إفطارك الشهي يا رمضان
يستحق أن نخسر مالنا من أجله حتى ولو لم نأكل منه إلا اليسير.
فأنت غال عندنا
وأيضا قمنا بالتأكد من أسلاك التلفازوإصلاح أعطاله المحتملة. وغير المحتملة.
فبقدومك...تحلو المسلسلات وتحلو الأفلام.والمسابقات وكل ما يضحكناويسلينا
وقمنا بالإكثار من جلسات السمر.والسهر..ففيها يحلو الكلام.مما ينسينا تعب الصيام.
رمضان :
!!.. ولكن ما هذا الذي تقولون..!!
أين الأعمال الصالحة.أين قراءة القرآن
وأنتم لاهون عنهافي ملذات الدنيا وشهواتها.!!
أين الإحساس بإحساس الفقير عندما يجوع ولا يجد ما يأكله.
وأنتم تبذرون وتأكلون ما لذ وطاااب
ما قلتم من حالكم لم يفرحني يل ساءني وأفسد فرحتي !!
نحن :
مهلا رمضان فنحن لم نكمل الكلام للأعمال الصالحة عندنا نصيب
فالرجال حبا فيك يذهبون لأداء صلاة التروايح..
قد يتأخر البعض منهم عن وقتها ولكنهم على أي حااال يذهبون
وعندما يسلم الإمام. معلنا نهاية الصلاة
تجدهم يغادرون أفواجا مسرعين
ليجدوا استعداداتنا السابقةفي انتظارهم من طعام وتلفاز ..وغيرها
ونحن معشر النساء. نجهز أنفسنا للصلاة أيضا
وعلى الوجه الذي يليق بك فحبنا لك عظيم .
نتطيب ونتزين بأجمل ما عندنا ثم نأخذ بيد أطفالنا ونذهب للمسجد
قد يزعج أطفالنا المصلين ولكن لا يهم
فالأهم هو أن نزرع حبك في نفوسهم
والقرآن قد نختمه وقد لا نختمه على حسب ما يفيض من وقتنا
فنهارك نقضيه في المطبخ نلت ونعجن
وليلك .نقضيه..في السمر واللهو. على كل ما يسلينا وينسينا تعب نهارك
رمضان :
ولكن ما هكذا تورد الإبل .يا قوووم..
ترتكبون الذنوب والعذر منكم حبي !!
نساء يتطيبن ويتزين في بيوت الله فيفتن خلق الله !!
ورجال لاهون عني بزينة الدنيا وملذاتها. !!
وأطفال يزعجون عباد الله !!
والعذر منكم حبي !!
لا والله أني بريء مما تفعلون إني بريء مما تفعلون. !!
نحن :
ولكن يا رمضان هي أفعال تعودناها
فما الذي جعلك منا ترعد وتزبد
رمضان :
كل هذا...وتستغربون.كل هذا ولا تدركون.
أهذا حق الله عليكم
أليس لكم فيما يفعله الرسول وصحابته قدوة؟
نحن :
مهلا رمضان ما بك.؟؟؟
زماننا غير زمانهم. وربنا غفور رحيم
رمضان :
ولكن ربكم واحد وقرآنكم واحد
والأهم عقاب الله وثوابه واحد فلا فرق بينكم وبينهم حين تقفون أمام الله
لقد أحزنني فعلكم وما آل إليه حالكم
فصبر جميل والله المستعان
سأصبر إلى أن يجيء العيد وحينها يذهب همي ويزول حزني !!
نحن :
العيد مااااروعة .ففيك يا رمضان يكون استعدادنا له
وخصوصا في لياليك العشر الأخيرة..
فيها .نذهب للتسوق فمن سوق إلى سوق ومن مشغل إلى آخر
ومن ومن ومن إلى أن يكتمل استعدادنا للعيد على اجمل صووورة
أرأيت أننا نحبك فبك أفراحنا تكتمل
يتبع
7
7
المفضلات