تشويه صورة الإسلام ... وظيفة من؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإساءة للإسلام في الغرب أصبحت تجارة مربحة ، ناهيك عن الشهرة والمكانة المرموقة . بينما الدفاع عنه أو حتى إنصافه وقول الحق أصبح معاداة للسامية وما أدراك ما يلحق بها ...

1- سلمان رشدي : مؤلف رواية ( آيات شيطانية ) ربح ملايين الدولارات من هذا الكتاب، وحصل على الجوائز، وحضي بتكريم الزعماء والمثقفين؛ إذ قامت الحكومة البريطانية بتخصيص حراسة مشددة عليه حرصاً على حياته كلفت الخزانة البريطانية عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية ، ودعاه رئيس الوزراء البريطاني ( توني بلير ) للعشاء في منزله ، واستقبله رئيس الولايات المتحدة ( بيل كلينتون) في مكتبه في البيت الأبيض ، وأعلن الرئيس الأميركي بأن بأن تكريمه لهذا الكاتب هو تعبير عن وقوف أميركا خلف حرية الرأي .
إن هذا الرجل قد كال لرسول الله ولأزواجه وصحابته ولكتاب الله وحتى لجبريل عليه السلام من السب والشتم والكلام البذيء والألفاظ الوقحة ما لا يتحمله عاقل ، سلمان رشدي هذا أقدم على ما تورع عنه ألد أعداء الإسلام ، لقد طابق اليهود تماماً لولا أن اسمه عربي ! .[1]
2- روجيه جارودي : هو أحد رموز الفكر الأوروبي، فيلسوف فرنسي الأصل طافت شهرته مشارق الأرض ومغاربها ، عام 1956 علم بأن الشيوعية تسير في طريق مسدود ، فتخلى عن الفكر الشيوعي ، وأخذ على نفسه عهداً بأن لا يؤمن بشيء إلا بناءً على معرفة يقينية . عرف الإسلام يقيناً فأسلم ، وتحول إلى نقل صورة الإسلام الصحيحة إلى الغرب ، فألف كتاب ( وعود الإسلام) ، وكشف بالدليل والتحليل بطلان الأساطير المؤسسة لإسرائيل ، وعلى رأسها ( أرض الميعاد) ، فما كان إلا أن تم تقديمه إلى المحاكمة بتهمة معاداة السامية ثم الحكم عليه بالسجن والغرامة 20 الف دولار . وتم تهديده بالقتل ، إضافة إلى اعتداء الجماعات الصهيونية على الإعلاميين ومراسلي الشبكات العربية والإسلامية بالضرب والتكسيرأمام المحكمة ، وكذلك مهاجمة المكتبات التي تنشر كتب روجيه جارودي في فرنسا سويسرا واليونان حتى امتنعت عن بيعها . هذا ما دفعه روجيه جارودي في سبيل الإسلام .[2]
يقول جارودي : إنه توقف طويلاً أمام مفهوم الجهاد كما ورد في الحديث: ( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر .. جهاد النفس ) ورأى أنه درس مهم للثوريين الذين يحاولون تغيير كل شيء ما عدا أنفسهم ![3]

وأقتبس كلام (بول فندلي)[4] في هذا الصدد حيث يقول : إن إلقاء اللوم على الغرب وحده في تشويه صورة الإسلام أمر غير موضوعي ، حيث يوجد كثير من المسلمين يشوهون صورة الإسلام بممارساتهم السيئة ، وتفسيرهم المضلل للنص القرآني ، وهؤلاء يتسمون بعدم التسامح ، والتعصب ، ومن ناحية أخرى فإن العالم الإسلامي كله يستحق اللوم بسبب سلبياته وعدم التصدي لما يسيء إلى دينهم ، ولا يعملون بما فيه الكفاية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في الغرب ، وبهذه السلبية جعلوا الغرب يعتقد بصحة هذه الأكاذيب.[5]



[1] حجازي ،عرفات . الإرهاب الصهيوني والسيطرة على القرار الدولي ، ص 154 (بتصرف)

[2] المرجع السابق ، ص 146- 153 ( بتصرف)

[3] المرجع السابق ، ص 147

[4] شغل منصب عضو في الكونجرس الأمريكي لمدة 19 سنة إلى عام 1980. البنا ،رجب .صناعة العداء للإسلام ،2003. ص437

[5] حجازي ،عرفات . الإرهاب الصهيوني والسيطرة على القرار الدولي ، ص435

إن إلقاء اللوم على الغرب وحده في تشويه صورة الإسلام أمر غير موضوعي ، حيث يوجد كثير من المسلمين يشوهون صورة الإسلام بممارساتهم السيئة

ولذلك تظهر عظمة الإسلام عنما جاء

متمماً لمكارم الأخلاق

واول مانزل نزل بإقرأ


شكرا لك على هذا الموضوع

بارك الله فيكِ اختي الكريمه

واسال الله ان لا يحرمك الاجر

وفي وقتنا هذا من اراد ان يصل الى الشهره والاعلاميه والمناصب

كل ما عليه هو فقد ان يعادي الاسلام

حسبنا الله ونعم الوكيل

وما عنا نوال السعداوي ببعيد

عندما تقول ان الله عز وجل انثى

تعالى الله عما يصفون

وهاهي الان في دول اوربا تحت حمايه وحصانة منهم

اسال الله ان يعجل في عقابها في الدنيا لتكون عبرة وعظة

بارك الله فيكِ اختي الكريمه

واسال الله ان لا يحرمك الاجر

جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه