لاحول ولا قوة الا بالله
والف شكر لكاتب الموضوع
أكد الدكتورعلي جمعة مفتي الديار المصرية أنه لا يصح للمرأة ارتداء النقاب في الدول الأجنبية المسافرة اليها لان ذلك يعد على عكس عادة البلد. وقد تسبب مشاكل سياسية بين الدولتين وهذا لا يصح. جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقد معه مؤخرا بنادى الصيد، وفي سؤال حول الاختلاط بين الشباب فرق المفتي بين الاختلاط والخلوة موضحاً ان وجود رجال ونساء المسلمين في مكان واحد يحدث دائماً في الصلاة والحج اما الخلوة فلها شروط عند العلماء وهي وجود رجل وامرأة منفردين في مكان يستأذن الدخول اليه وبذلك لا وجود للخلوة بين المرأة وسائق التاكسي أو في الأسانسير وغيرها من المواضع التي لا يستأذن للدخول اليها. وعن حكم الدين في لبس المرأة للبنطلون اكد ان الرسول صلى الله عليه وسلم احل لبس المرأة للبنطلون مشيراً الى رواية تقول ان امرأة كانت تركب دابة فسقطت من عليها فغض رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فقال له الصحابة يارسول الله انها متسرولة فقال «رسول الله «رحم الله المتسرولات. لكن يجب فى زي المرأة ان يكون محتشماً لا يكشف لا يشف واذا توفرت هذه الشروط يكون زياً شرعياً. وردا فى سؤال عن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة قال ان الصلاة فى المساجد التى بها اضرحة تضم أهل البيت والأولياء والصالحين مشروع الصلاة بها لأن الصلاة لله تعالى وليست لصاحب القبر أو الضريح ، ولا يمكن أبدًا القول ببطلان الصلاة أو حرمتها في المساجد التي تضم الأضرحة والقبور وإلا لوجب القول ببطلان صلاة المسلمين وحرمتها في المسجد النبوي الشريف ، لأنه يضم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبر أبي بكر وقبر عمر رضي الله، وأما حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال « لعن اللَّهُ اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» وهذا معناه السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام وحول سفر المرأة بدون محرم أشار إلى أن هناك اختلافا في تفسير حديث «لا تسافر امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر فوق ثلاث الا ومعها محرم»، فبعض العلماء يرون أنه حديث مطلق فحينما تسافر المرأة يجب أن يكون معها محرم وهناك من يقول إنه ارتبط بموقف خلال عهد الرسول لتحقيق أمن الدولة الإسلامية على نسائها من تعرضهن للخطف على أيدي المشركين وبناء على ذلك فإذا أمنت المرأة على نفسها يجوز أن تسافر بدون محرم اما اذا كانت هناك حالة حرب أو قطع طريق وغيرها من الأمور فلا يجوز لها السفر بمفردها وترجع للحكم الأصلي، وأكد الدكتور علي جمعة انه يجوز للطبيب استخدام جثث الموتي فى البحث والتعلم فالفقهاء أجازوا ذلك للطبيب فقط بغرض التعلم بل انهم سمحوا بالايذاء من اجل التعلم ، وكذلك استخدام الحيوانات للتجارب رغم ان ايذاء الحيوان محرم ولكن على ان يتم ذلك في أضيق الحدود وعلى قدر الضرورة.
بالله وش رأيكم
لاحول ولا قوة الا بالله
والف شكر لكاتب الموضوع
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفر
للمؤمنيين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم ولأموات
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا
شكرا على المرور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات