الحقيقه موضوع رائع و يستحق الوقوف عنده
نحن بحاجة لدراسة الاقتصاد الاسلامي ...
لانه هو المخرج الوحيد من انهيار الاقتصاد في العالم
يعتبر الاقتصاد الإسلامي اقتصاد سوف يقوم بتوجيهه قيم اخلاقية، وتعتمد الأنشطة الاقتصادية على مبادئ التعاون والمسئولية. التعاون يعني بأن يكون التبادل الاقتصادي مفيدا لكلا الطرفين، حيث أن المعاملات التي يربح فيها أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر تعتبر غير مشروعة في الإسلام.
ولهذا فإن المعاملات الاحتكارية، الربا والاستغلال فيه معاملات محرمة. أما المعاملات التي تسمح بالربح لكلا الطرفين فهي مشروعة وهي تشتمل على معظم أنواع الأنشطة المطلوبة من أجل الازدهار الاقتصادي. وتمثل الترتيبات التي تعتمد على الاتجار مثل تقاسم الأرباح أو الشراكة أكثر الأشكال التعاونية للاتفاقيات المفيدة ولهذا فإن الإسلام يشجع لعيها بشدة، والمسئولية تعني أن أي فرد يستحق مكافأة أو عائد بناء على مجهوده ومساهمته.
ولهذا فإن القمار واليانصيب فهي تعتبر غير مشروعة ويسمح القمار للفرد بالكسب بناء على الحظ فقط وليس على أساس المجهود وبهذا فهي تنقل الثروة بطريقة عمياء بين المشاركين مؤدية إلى توزيع غير سليم للثروة والقمار هو شكل واضح للمعاملة الصفرية حيث يكون أحد الأطراف رابحا فقط في حالة خسارة الطرف الآخر ولهذا فهي تؤدي إلى بث الكراهية والعداوة وسط المشاركين والمجتمع الذي تسود فيه الأنشطة المشابهة للقمار واليانصيب يعتبر مجتمع صفري حيث يقوم الفائز بالاستحواذ على الكل بينما يحكم على بقية المجتمع بالفشل التام.
علم الاقتصاد الإسلامي
يعتبر علم الاقتصاد الإسلامي هو الاطار لدراسة الأنشطة الاقتصادية التي تسمح بتحقيق المنفعة المتبادلة. وهو يوفر أدوات وأساليب مناسبة لتقييم القرارات الاقتصادية موضحة متى وكيف يمكن تحقيق النتائج القائمة على أساس رابح/ رابح وتجنب النتائج القائمة على اساس رابح/ خاسر أو خاسر/ خاسر.
ويقوم الاقتصاد الإسلامي على اساس أن الله قد خلق هذا الكون مع وفرة في الموارد التي يمكنها اشباع حاجات كل فرد ولهذا فإن نجاح شخص واحد ليست بالضرورة تكون قد تمت على حساب أو استثناء نجاح الآخرين. كما أن اطار "رابح/ رابح" يؤدي إلى سلوك وأداء اقتصادي افضل وبالتالي مستقبل افضل للانسانية.
وتعتبر البنوك الإسلامية هي مؤسسات مالية قائمة على أساس مبادئ الاقتصاد الإسلامي. فهي تقوم بتقديم خدمات تمويل بطريقة تؤدي إلى المنفعة المتبادلة. وبالرغم من أن أنشطة التمويل ضاربة الجذور في التاريخ الإسلامي فإن البنوك الإسلامية المنتظمة هي ظاهرة حديثة حيث تم تأسيس أول بنك إسلامي في حوالي 1963. ومنذ ذلك الوقت تطورت وانتشرت البنوك الإسلامية حيث بلغ إجمالي اصولها حوالي 137 بليون دولار تتوزع على 160 مؤسسة مالية منتشرة في كل أنحاء العالم.
الحقيقه موضوع رائع و يستحق الوقوف عنده
نحن بحاجة لدراسة الاقتصاد الاسلامي ...
لانه هو المخرج الوحيد من انهيار الاقتصاد في العالم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات