دعاء
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
,,,
يسعد صباحك يابو سالم ,,
ولك ودي
وننتظرك في 24
رمضان يوم بيوم 23
آية
قال تعالي ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مما تُحبونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ الله بِهِ عَلِيمٌ ) آل عمران 92
لن تدركوا الجنة حتى تتصدقوا مما تحبون , وأي شيء تتصدقوا به مهما كان قليلا أو كثيرًا فإن الله به عليم , وسيجازي كل منفق بحسب عمله .
حديث
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ الله عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ ذَبَّ عَنْ مَحلِْ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى ا أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ » .
أخرجه ابن المبارك 1/ 239 ، رقم 687 ( وصححه الألباني )صحيح الترغيب ، رقم 2847 ذَبَّ : أي دافع .
قصة
بينما كان الرجل يسير بجانب بستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض فتناول التفاحة وأكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه فأخذ يلوم نفسه وقرر أن يرى صاحب هذا البستان فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها ,
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل وقال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط أن تتزوج ابنتي ,
واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة . . . إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضطرا يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ,
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس و إذا بها آية في الجمال والعلم والتقى فاستغرب كثيرا لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ؟
فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله , وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام .
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة وكان ثمرة هذا الزواج : الإمام أبو حنيفة .
حكمة
أتقن عملك حتى لا تضطر أن تقوم به مرتين
دعاء
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
فكرة
افعل ما تشعر في أعماق قلبك بأنه صحيح , لأنك لن تسلم من الانتقاد بأي حال .
إلى أن نلقاكم في رمضان يوم بيوم 24
لكم أطيب المُــنــى ،،
دعاء
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
,,,
يسعد صباحك يابو سالم ,,
ولك ودي
وننتظرك في 24
جزاك الله خير وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات