كيفية صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة الكسوف ركعتان كهيئة الصلوات الأخرى من صلاة العيد والجمعة والنافلة، بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة، ولا تكرار ركوع في كل ركعة، بل ركوع واحد، وسجدتان.
سبق – متابعة : لن يتمكن العرب من متابعة الخسوف القادم للقمر، الذي يُتوقع له أن يحدث في 14 رجب، وذلك لأسباب فلكية تتعلق بمراحل عملية الخسوف، وفق ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، اليوم الخميس .
وبينت الجمعية أن الكرة الأرضية ستشهد يوم السبت 14 رجب الموافق 26 يونيو خسوفاً جزئياً للقمر، غير أن هذا الخسوف لن يُشاهد في سماء المملكة أو الوطن العربي.
وقال رئس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة: إن الخسوف سيكون مشاهداً في مناطق واسعة من الأمريكتين والأجزاء الشرقية من آسيا وجزر الهاوي، والأجزاء الغربية من ألاسكا ونيوزيلندا، والأجزاء الشرقية من ماليزيا. كما أنه سيشاهد في كل مراحله في الأجزاء الشرقية من أستراليا.
وستكون بداية دخول القمر إلى منطقة شبة الظل عند 11:57:21 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة. ويستمر القمر في الحركة داخل منطقة شبة الظل، إلى أن يصل منطقة الظل ويبدأ الخسوف الجزئي الساعة 01:16:57 بعد الظهر.
ويصل الخسوف ذروته الساعة 2:38:27 عصراً، عندها يكون القمر مخسوفاً بنسبة 54,1 في المائة، بعد ذلك يبدأ في الابتعاد عن ظل الأرض، إلى أن ينتهي ذلك في الساعة 03:59:50 عصراً، وهو توقيت نهاية الخسوف الجزئي، ويستمر في حركته مبتعداً بعد ذلك عن منطقة شبة الظل، وينهي وجوده فيها الساعة 5:19:34 عصراً .
وقال أبو زاهرة: "سيتبع هذا الخسوف الجزئي للقمر، كسوف كلي للشمس يوم الأحد 29 رجب (11 يوليو)، لكنه أيضاً لن يكون مشاهداً في الوطن العربي".
كيفية صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة الكسوف ركعتان كهيئة الصلوات الأخرى من صلاة العيد والجمعة والنافلة، بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة، ولا تكرار ركوع في كل ركعة، بل ركوع واحد، وسجدتان.
التعديل الأخير تم بواسطة فواز بن طويلع الوابصي ; 06-17-2010 الساعة 02:08 PM
<style>.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}</style><style>.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}</style>
<style>.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}</style>
أن: صلاة الكسوف ركعتان، في كل ركعة قياماً، وقراءتان وركوعان، وسجودان. والسنة أو الأكمل أن يقرأ في القيام الأول بعد الفاتحة سورة البقرة أو نحوها في الطول، وفي القيام الثاني بعد الفاتحة دون ذلك أي بقدر مائتي آية مثل آل عمران، وفي القيام الثالث بعد الفاتحة دون ذلك، أي بقدر مائة وخمسين آية، مثل النساء، وفي القيام الرابع بعد الفاتحة دون ذلك بقدر مائة تقريباً مثل المائدة.
فيقرأ أولاً المقدار الأول، ثم يركع، ثم يرفع، ويقرأ المقدار الثاني، ثم يركع ثم يرفع، ثم يسجد كما يسجد في غيرها، ويطيل الركوع، والسجود في الصحيح عند الشافعية، ويكرر ذلك في الركعة الثانية.
ويسبح في الركوع الأول قدر مائة من البقرة، وفي الثاني ثمانين، والثالث سبعين، والرابع خمسين تقريباً.
وذكر الحنابلة أنه يجوز فعل صلاة الكسوف على كل صفة وردت عن الشارع، إن شاء أتى في كل ركعة بركوعين وهو الأفضل، لأنه أكثر في الرواية، وإن شاء صلاها بثلاثة ركوعات في كل ركعة. لما روى مسلم عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى ست ركعات بأربع سجدات" أو أربعة ركوعات في كل ركعة، لما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى
تقبلو تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات