و هنا يتحسر الأديب على ..!
شُـكرًا على صبركِ أُمّي
أقول لكِ / عُذرًا .. عُذرًا..
فقد تركتكِ تموتين و لم أعرف كيف أُحبكِ ..!!
( واسيني الأعرج )
ــــــــ
و لـِ الأُم نصيبٌ من شكوى ابنها هنا ..!
أُمّاه يومًا .. قد مضيت
و كانَ قلبي كـ الزهورِ..
و غدوتُ بعدكِ أجمع الأحلام من بين الصخور..
مازلتُ يا أُمّي .. أخاف الحُزن
أن يستل سيفًا في الظلام..
و أرى دماء العمر.. تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما همست عيونك بـِ الدُعاء ..
ألاَّ يعود العمر مني للوراء
ألاَّ أرى قلبي مع الأشياء شيئًا من شقاء..
( فاروق جويدة )
المفضلات