السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ههههههههههههههههههههه
الله يجزاك خير أبو رناد
لكن كذا حرقت أفلام العجايز ..
سلمت لنا و لمن أحبك
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن يخطر لي ببال بأنه سوف يأتي يوما القاها فيه وجها لوجه رغم الأمل الذي قضيته صغيرا انتظر فيه اللحظة التي تظهر فيه إلي كانت هاجسا بالنسبة لي في كل ثانية ارقب ظهورها خاصة في لحظات الصمت وسكون الليل عندما يدلهم الظلام وتسكن الأصوات ... انتظرت وترقبت حتى بلغ مني اليأس مبلغه في أن اجدها ذات يوممرت السنين وخط الشيب ولم أعد اتذكرها أبدا حتى هذه اللحظة التي رايت فيها شيء اسود شككت أنه يخيل إلي فدنوت حتى ظننت ما رأيت بانه كيس اسود ربما كان كيس النفايات المعروف أو المتعارف عليه حتى بدا يظهر شيئا فشيئاً في كل خطوة اسير بها إلى الأمام في تجاه هذا الشيء الذي بدا يتحرك حركة لست اعهدها بما ظننته فادركت في خطوتي الأخيرة أن مارأيت شيء يستحق الإهتمام ومعرفة من هو أو من هيسرعان ماعادت ذاكرتي للوراء أسترجع حكايات أمي عن السعلوههاهي نفس الحجم الذي وصفته لي شعر أسود يكسو الجسم بأكمله.. يدان طويلتان تسحبهما على الأرض... رجلان قصيرتان.. صدر صلب كالدرع ..ملامح كملامح الإنسان دنوت منها حتى اصبحت المسافة بيني وبينها قرابة المترينويبدو أني اتيت في وقت غير مناسب أو وقت الراحة والاستجمام بالنسبة لها فقد كانت متكئة تشرب ( البيبسي كولا ) وتمسك بيدها الاخرى ( كيس فشار) والملاحظ من نظرتها أنها كانت في حالة تأمل فاردت انتهاز هذه الفرصة والتقطت ( الكاميرا ) وصورتها وكانت هذه اللقطة
ولكن ......سرعان ما شاحت بنظرها إلي نظرة الغاضب المستنكر ولا اخفيكم أني خجلت من نفسي وكأنها تقول لي كيف تلتقط لي صورة دون أن تستأذنني أو حتى تنبهني وكيف تباغتني على حين غرةولكن ...لفضولي فضلت أن اتجاوز خجلي والتقط صورة اخرى قبل ان اهرول بهذه الغنيمة من الصور وليحدث مايحدث مادمت حصلت على ما أريد ولكن بدأ الاحتجاج والرفض واضحا في الصورة الثانية فقد وضعت يدها على وجهها بعد أن رمت ( كوب البيبسي ) لتمسكه برجلها كما ترون في اللقطة التالية
عندها أدركت أن في غضبها خسارة وفي ارضاءها مكسب ولاشك خاصة بان هذا الموقف لن يتكرر فقلت لها فضلا لا أمرا هل لي بصورة ؟ وبعد برهة من الزمن هزت رأسها بالموافقة وكأنها في هذا التأخير كانت تتأمل شكلي ويبدو ان في مظهري ما تألفه هذه السعلوة لا أعرف أين يكمن بالضبط ولن اشغل بالي به مادام وافقت على التقاط الصورة فجهزت ( الكاميرا ) وطلبت منها ابتسامة فقلت لها قولي ( تشيز )فمن الصورة التالية يتضح لكم هل هي قالت ( تشيز) أم لم تقلها ولاينسى القارئ الكريم أن يضيف هذه القصة إلى سلسلة قصص السعلوة فهي مدعومة ومأصلة بالصور وأولى من غيرها من القصص .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ههههههههههههههههههههه
الله يجزاك خير أبو رناد
لكن كذا حرقت أفلام العجايز ..
سلمت لنا و لمن أحبك
واويلي هذا اللي يخرعونا فيها وحنا ضعوف
ابو رناد
من جد امتعتنا
لك جزيل الشكر
والله طلعت شايب يابو ريناد
وفعلا نظرية القرد ماطلعت من فراغ ....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات