جزاك الله خير اخوي ابو نادر وجعله في ميزان حسناتك
هذه بعض الروابط الخاصة بالفتاوى الرمضانية :
فتاوى رمضانية:
1- فتاوى رمضان لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : - 20 صفحة:
http://www.binbaz.org.sa/DisplayHit...5&to=153&ID=134
2- من فتاوى الشيخ ابن جبرين:
http://www.ibn-jebreen.com/fatawa/RMDANEAH%5CINDEX.HTM
3- من هنا تستطيع تحميل فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء:
http://www.shalaan.net/fatawa_lajnah.htm
4- فتاوى رمضانية للنساء:
http://hawaa.jeel.com/browse.asp?BID=22&cid=19
جزاك الله خير اخوي ابو نادر وجعله في ميزان حسناتك
اخي ابو نادر
جزاك الله خيراً واحسن لك الثواب
وجعل لك فى كل حرف حسنه
تحياتي
سحاب
[b]أنا بنت عمري 18 سنة وأول ما جاءني الحيض خرج مني شيء أبيض مثل الترشيح لا أعرفه ، هل يصح لي الصلاة والصيام ؟
المفتي: عطية صقر
هذه الأشياء تعتبر إفرازات طبيعية بالنسبة للفتاة وبالنسبة للمرأة، والذي يوجب الفطر ويحرم الصلاة وغيرها إنما هو الدم، دم الحيض المعروف بالحمرة القانية، فإذا لم يكن هناك دم وإنما كان هناك بعض الإفرازات بالصفة التي تصفها السائلة فلا تخف الأخت السائلة منها. ولها - بل عليها - أن تصوم وأن تصلي وأن تؤدي عباداتها والله تعالى يتقبل منها
***********************
ما حكم مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني في نهار رمضان؟
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فالأفلام والأغاني إما أن تكون حراما ومن ثم فيكون إثمها في رمضان أشد، ويبطل الصوم إن ترتب على مشاهدتها إثارة جنسية أعقبها إنزال المني، وإن كانت الأفلام والأغاني في دائرة المباح، فلا تأثير لذلك على صحة الصوم، بشرط عدم الإسراف.
والذي نود أن نشير إليه أن رمضان نفحة ربانية، فيه الرحمة، والمغفرة، والعتق من النار، فهل تعتق رقابنا من النار بمشاهدة الأفلام، وسماع الأغاني -لو سلمنا جدلا أنها خالية من الحرام- أم بالإقبال على الله والاجتهاد في العبادة والطاعة؟
وإليك فتوى فضيلة الشيخ عطية صقر -رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا-:
الحكم العام على مشاهدة الأفلام والمسرحيات والمسلسلات وسماع الأغاني: أنها إن كانت هذه المشاهدات والمسموعات تحمل كلامًا باطلاً أو تدعو إلى محرم، أو كانت تؤثر تأثيرًا ضارًا على فكر الإنسان وسلوكه، أو صرفته عن واجب، أو صاحبها محرم كشرب أو رقص أو اختلاط سافر كانت حرامًا؛ سواء أكان ذلك في رمضان أم في غير رمضان. فإن خلت من هذه المحاذير كان الإكثار منها مكروهًا، ولا بأس بالقليل منها للترويح.
وشهر رمضان له طابع خاص، فهو قائم على صيام النفس عن شهواتها والتدريب على سيطرة العقل على رغباتها، وليس ذلك بالامتناع فقط عن الأكل والشرب والشهوة الجنسية، فذلك هو الحد الأدنى للصيام، لا يكتفي به إلا العامة الذين يعملون فقط لأجل النجاة من العقاب، مع القناعة بالقليل من الثواب، أما غيرهم فيحرصون على الكمال في كل العبادات، فيمسكون عن كل شهوات النفس، وبخاصة ما حرَّم الله كالكذب والغيبة، ويسمو بعضهم في الكمال فيصوم حتى عن الحلال، مقبلاً على الطاعة في هذا الشهر بالذات ليخرج منه صافي النفس والسلوك من الرذائل متحليًا بالفضائل.
فلا ينبغي أن نضيِّع فرصة هذا الشهر الذي يضاعف فيه ثواب الطاعة، بصيام نهاره وقيام ليله بالتراويح وقراءة القرآن.
وضياع جزء كبير من الوقت في مشاهدة وسماع أنواع الترفيه خسارة للمؤمن العاقل، وعلى المسئولين جميعًا أن يراعوا حرمة هذا الشهر، فيهيئوا الفرصة للصائمين والقائمين أن يتقربوا إلى الله بالطاعات بدل اللهو الذي مللناه طول العام.
ومهما يكن من شيء فإن مشاهدة وسماع هذه الأشياء لا يبطل الصيام إلا إذا حدث أثر جنسي بسببها، ومع عدم البطلان فاتت فرص كثيرة لشغل الوقت بالعبادة وقراءة القرآن وسماع البرامج الدينية، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الطبراني: "أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه فيُنزل الرحمة، ويحُطُّ الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حرم به رحمة الله عز وجل"، فليكن تنافسنا في رمضان في الخير لا في اللهو ولا في الإقبال على الملذات.
والله أعلم.
***********************
[b]المذهب وجوب صوم الثلاثين من شعبان إذا كان غيم أو قتر, فهل هو صحيح عندكم؟
المسألة فيها خلاف في المذهب وغيره, والصحيح من الأقوال, الذي تدل عليه الأدلة الصحيحة, أنه لا يصام يوم الثلاثين من شعبان في الغيم, لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما وهذا صريح يرجع إليه الحديث الآخر: فإن غم عليكم فاقدروا له ومع ذلك فالصيام ليس بمحرم, بل هو جائز, ولكن الفطر أرجح وأقرب للأدلة الشرعية, وهو رواية عن الإمام, اختارها شيخ الإسلام.
من فتاوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
***********************
[b]هل يجب القضاء على من أفطر أياما من رمضان بغير عذر جهلا منه بوجوب صيام الشهر؟ وما حكم من كان صيامه غير تعبدي , وإنما يرى الناس يصومون فيصوم معهم ؟
- نعم يجب القضاء على ذلك الشخص الذي أفطر أياما من رمضان جهلا منه بعدم وجوب صيام الشهر , وذلك لأن عدم علم الإنسان بالوجوب لا يسقط الواجب وإنما يسقط الإثم , فهذا الرجل ليس عليه إثم لما أفطره ولكن عليه القضاء . ثم إن كون الرجل يجهل أن صوم رمضان كله واجب , وهو عائش بين المسلمين بعيد جدا , فالظاهر أن هذه مسألة فرضية , أما من كان حديث عهد بالإسلام فهذا ربما يجهل صيام كل الشهر.
أما جواب الفقرة الثانية , عن الرجل الذي كان يصوم لأنه يرى أن الناس يصومون فصام معهم فالظاهر أن هذا يصح صومه , لأنه يمسك بنية وهي أنه يفعل كما يفعله المسلمون , والمسلمون يفعلون ذلك تعبدا لله - عز وجل - لكن يجب أن يبين له أن الصوم عبادة وأن ترك الإنسان طعامه وشرابه وشهوته لا بد أن يخلص فيه لله - عزو جل - كما قال الله تعالى في الحديث القدسي : يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الإبر المغذية للصائم
هل يفطر الصائم بأخذ الإبر المغذية في الوريد ؟
الجواب :
لا يفطر الصائم بأخذ الإبر في الوريد ولا في غيره، إلا أن تكون هذه الإبرة قائمة مقام الطعام بحيث يستغني بها الإنسان عن الأكل والشرب، فأما ما ليس كذلك فإنها لا تفطر مطلقاً سواء أخذت من الوريد أو من غيره.. وذلك لأن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده، وهذه الإبر ليست أكلاً ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب.. وعلى هذا فينتفي عنها أن تكون في حكم الأكل والشرب.
===========
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ( سلسلة كتاب الدعوة فتاوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء - ج 1/ ص 181)
قال الامام مالك رحمه الله تعالى: من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة ، فقد زعم ان محمداصلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لان الله يقول( اليوم اكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم دينا.
دين الميت والصيام الذي عليه
إن أبي قد أفطر في شهر رمضان وكان عمره يناهز السبعين تقريبًا وعليه دين ولم يرد هذا الدين الذي عليه وذلك لمرضه ثم وفاته رحمه الله فما الذي يجب أن نفعله أفيدونا مأجورين؟
الجواب :
أما من ناحية الصيام فإذا كان تركه من أجل المرض ولم يتمكن من قضائه حتى مات فلا شيء عليه لأنه معذور، أما إذا كان شفي بعد مرضه واستطاع القضاء ولكنه تكاسل وتركه حتى أتى عليه رمضان آخر ومات فهذا يجب الإطعام عنه عن كل يوم مسكينًا بنصف صاع من طعام البلد لكل مسكين عن كل يوم، وأما مسألة الدين الذي عليه فهذا حق باق عليه لغريمه، فإن كان له تركة فإنه يجب تسديد هذا الدين من تركته وقضاء ما عليه من تركته، وإن لم يكن له تركة فينبغي لقريبه أو وليه أن يسدد عنه هذا الدين لتبرأ ذمته وينفك من رهان الدين، وكذلك لمن علم بحاله من المسلمين ولو لم يكن من أقاربه أن يسدد عنه هذا الدين من باب الإحسان وتخليص المسلم من الدين.
العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ومتعنا به : ( المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - ج 4/ ص 62)
قال الامام مالك رحمه الله تعالى: من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة ، فقد زعم ان محمداصلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لان الله يقول( اليوم اكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم دينا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات