رفقا بالقوارير.......

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هائنا عدت من جديد بقصه قصيره
اصغتها باللغه الفصحى عسى ان اوفق فيها
وتنال اعجابكم
وتصل رسالتي فيها للجميع
كونو معـــــــــــــي

الجزء الاول

العم حامد:فكري بما قلته لك


الرجل متعلم ذو مركزا مرموق مقتدر ماديا قادر على العدل وذو صلاه ودين


بدور:ما رأي والدي وأخوتي به؟؟؟


العم حامد:الكل ليس لديه أي اعتراض ووالدك كلفني بالمهمة


فما رأيكِ؟


بدور:أمهلني أسبوع أريد أن استخير.


(العم حامد واقف )غدا سأتيك لتخبريني


برأيك.


خرج واقفل خلفه الباب
عم الصمت
وطاب لي أن أحدث نفسي

هل أقبل أم ارفض؟ بالأمس استخرت ولم اشعر بشي
لماهم مستعجلون ألا يحق لي التريث والتفكير
تنهدت ورفعت راسي للأعلى
رباه وحدك اعلم بما في نفسي أن كان فيه خير فيسره لي
يفتح الباب وتدخل شقيقتي
آمال مبتسمة
آمال:هل أبارك لعروسنا
بدور:مازلت محتارة
آمال:أثنى الجميع على خلقه
فلما الحيرة!!!
بدور:متزوج
آمال:بل قولي مطلق
بدور:ماذا؟؟
آمال:هذا ما أخبرتني به دانه
قالت لي انه قد طلق زوجته منذ شهران نتيجة خلاف
بدور:وأبنائه؟؟
آمال:سألتها فأخبرتني بأنها رمت أبنائه في وجه
بدور:لا حول و لاقوه إلا بالله
ما ذنب أبنائهم؟
كان الأجدر أن يسعيان للإصلاح من اجل أبنائهم..
آمال: بدور
بدور:نعم
آمال:لا ترفضيه قد مدحه الجميع.
بدور:لازلت خائفة يا آمال
آمال:ممن من زوجته
طلقها وهي من طلبت الانفصال
بدور:ليس هذا ما أخافه!!
أريد أن أتريث قليل ويسأل عنه الجميع جيدا
آمال:هيا قومي معي فأمي بانتظارك
بدور:ذهبوا الجميع؟
آمال:نعم ذهبوا لم يبقى احد سوا والدتي
نزلنا لطابق السفلي
قبلت راس والدتي
تناقشنا في أمور عده من ضمنها خطبتي
والدتي ليست مؤيده ولا معارضه
سكوتهم لم أكن ارغب به
احتاج إلى توجيه جميعهم يقولون الرأي رأيكِ
وأنتِ من تقرري
نهضت والدتي لنوم ودعناها وصعدنا لدارنا
استلمت آمال الانترنت
وأنا استسلمت لنوم
بعد تفكير مصحوب بقلق
استيقظت على صوت والدتي
ابتسمت
بدور:صباح الخير
وقبلت جبينها
والدتي:قولي مساء الخير
الساعة الآن ٢ظهرا
نهضت بسرعة لأتوضى واصلي صلاه الظهر قبل أن يفوت وقتها
عندما أردت أن اخرج سمعت والدتي تقول
:عمك حامد هنا مع الرجال
لم استغرب وجود عمي لكن من الذين معه ؟؟
أكملت طريقي لدوره المياه(أعزكم الله)
أخذت دش وما أن خرجت
حتى سبقتني رائحة البخور
ليس لدي وقت لأسأل لما هذه الرائحة فبالي مشغول بصلاتي
قضيت صلاتي
وانتهيت نزلت لاستفسر
من هم الرجال؟
وجدت والدتي وآمال فالمطبخ شدتني أباريق القهوة والشاي على الرف كان هناك إبريقان لكم منهم إذا سيكون هناك حضور نسائي لما ؟؟؟
قبلت جبين والدتي
وابتسمت لي
والدتي: اسأل الله أن يجعل السعادة في دروبك.
تحدثت آمال
آمال:اذهبي وهيئي نفسك
لم يبقى وقت سيأتون عما قريب
بدور:من؟؟
آمال:أهل خطيبك
ألا تسمعي أصوات مشايخ قبيلتنا
هنا!
وسيأتي والدي قريب
ليتمموا عقد زواجك
انظري إلى ما احظروه معهم وأشارت إلى أصناف من الحلوى والفطائر
لم انبس بكلمه واحده
غادرتهم بصمت
خشيت أن يسمعوا ضربات قلبي فالخوف يقتلني
أتسائل من أعطاهم موافقتي حتى يأتوا؟!!
ويلي!!!!
ما هذا الموقف الذي وقعت فيه؟!

الجزء الثاني

(لم انبس بكلمه واحده غادرتهم بصمت خشيت أن يسمعوا ضربات قلبي فلخوف يقتلني أتسائل من أعطاهم موافقتي حتى يأتوا ويلي ماهذا الموقف الذي وقعت فيه )

كنت في موقف لا احسد عليه

أأقبل برجل مطلق مدحه الجميع لي

دون أن يسألوا

فقط قد اكتفوا

بما قيل لهم عنه

أم ارفض؟



ارفض !!كيف سأرفض وهم احظروا المشايخ واعدو الولائم

سيراق وجه أبي أن رفضت

(ربي اعني على ما أنا فيه ربي اعني على ما أنا فيه)

طرقات الباب قطعت علي مناجاتي

فتحته

والدي:مبارك يا بنتي مبارك!

بدور:أبي (ارتميت في حضنه وبكيت)

والدي: أهذا شوق لي أم خوفا من الزواج؟!!

بدور:اشتقت لك

والدي:لا أريد أن أرى دموعك

تعلمين بأني لا أطيق رؤيتها في أعين أبنائي

هيا هيا...

قومي واغتسلي هيئي نفسك لنظره الشرعية

(ضربات قلبي في ازدياد أخشى أن أخر صريعة فيتحول عقد النكاح إلى مأساة)

تركني والدي وخرج

لم افهم حقيقة شعوري صدقوني لا اشعر بسعادة

القلق والخوف كانا هم المستوليين علي

خطرت فبالي أن لا أتزين أبدا

سأرتدي عباني فقط

(ربما لا أعجبه ويكون الرفض من قبله هو )

(يطرق الباب وتدخل)

آمال:بدور ماهذا الم تجهزي بعد؟؟

بدور:بلى هاأنا قد انتهيت

آمال:أتخرجين له هكذا!!!

بدور:لما لا دعيه يراني على طبيعتي أفضل دون تصنع ربما لا أعجبه

آمال:ماذا تقولي ألا تعلمي من أنتِ؟

أمسكت يدأي أوقفتني أمام المرآة وبسرعة خاطفه قامت بسحب دبوس شعري

فنتأثر شعري الأسود على جانبي كتفي..

آمال:هل هناك شخص عاقل يرى هذا الملاك فيرفضه

ثقي تماما سيعجب بك سوا بماكياج أو بدونه

هيا اجلسي هنا

بدور:آمال أرجوكِ

آمال:لا تتحدثِ بكلمه واحده نسيتي بأنه له تجربه بالزواج

أذن سيقارن ولن اسمح لأحد أن يكون أجمل منك

لذالك سأتكرم إنا شخصيا بوضع الزينة والماكياج لك

(سلمت لها نفسي )

انتهت آمال من تجهيزي واختارت لي احد الفساتين

فا أرتديته على سرعة

ما أن خرجت من داري حتى بارك لي والداي كلاهما كانا بانتظاري

والدي:مبارك يا بنيتي

والدتي:حفظك الله

هل قمتي بتحصين نفسك

(أخفضت رأسي بنعم)

امسك والدي بيدي ونزلني إلى الأسفل

استقبلنا عمي حامد

عمي حامد:ما شاء الله تبارك الله

مبارك يا بنت أخي

(فتبسمت حياء وخجل)

ثم أردف قائلا"

العم حامد:هاهي عروسك يا ناصر فما رأيك بها

في البداية " ظننته يمزح معي فعمي حامد في بعض الأحيان يمازحنا

لكن عندما رفعت راسي له رأيته ينظر للجانب الأيمن

وقعت عيني في عينه

فاستدرت خلف والدي من الخوف

وسط ضحكات عمي ووالدي والخطيب

استأذن والدي وأخذني معه أدخلني صالة النساء وأحضرت أمي عباءتي

لان عاقد القرآن سيدخل

أرتديتها وأسرعت في وضع الغطاء على وجهي لأبكي

أريد أن ابكي

بعيدا عن نظرات أعينهم

ثواني معدودة ويدخل عاقد القرآن برفقه عمي ووالدي

كان يتحدث وكنت انظر تارة" لأبي وتارة"لعمي

فطريقه عقد القران وسرعته تقلقني واشعر برغبة بالرفض

ونظرات الفرح والسرور في عيني أبي تجبرني على القبول

المأذون:هل أنتِ موافقة؟

بدور:

المأذون:ابنتي بدور هل أنت موافقة أن يكون ناصر زوجا لك؟

بدور:

عم حامد:بدور أجيبي

بدور :رفعت راسي

الجميع كان ينظر لي لا اعلم كيف خرجت من فمي تلك الكلمات

بدور:نعم نعم موافقة

خرج المؤذون عانقني والدي وقبلني وأزاح عن وجهي الغطاء اجزم أن الجميع راى دموع عيني

والداي وعمي وشقيقتي آمال

والدي:بدور لما هذه الدموع

هذه سنة الحياة

عمي:هي بدور وقعي هنا لتخرجي لنسوه جميعهن بانتظارك

ما إن انتهيت حتى تعالت الأهازيج

و أعلن للجميع بأن بدور قد أصبحت حرما لناصر

ترى كيف سيكون هذا الزواج؟؟

أأخطئت بالموافقة؟

أم أصبت؟؟

اتوقف هناوسأعود لاكمالها لكم
لاحقا

بحور عوداً حميداً
قصة عشنا أحداثها لروعتها
ننتظر ما البقية ؟ !!!

مبدعــــــــــــــه بحور

يــ ع ـطيك العآفيــه اخت بحــور

قصـه وآقعيـه وتلآمس وآقـع المجتمع السعـودي

بشكل كبيـر وفقتي في طريقة السـرد ..!


لن أخـوض في باقـي القصـه حتى نقرأ النهآيـه ..!

ننتـظـر باقي القصـه حتى ذلك الوقت تقبلمني احترآمي وتقديري ..!

يعطيك العافيه اخت بحور على القصة وننتظر الباقي تقبلي مروري