توضيح لشيخة القصايد عندنا ياعنزه لشيخنا بن هذال

يقول الجاحظ: ثلاث قبائل من العرب بلغت من الشرف والسؤدد مبلغا لايضرها معه هجاء أو يرفعها به ثناء؛ قريش وتميم و بكر بن وائل

• قال االرسول (صلى الله عليه وسلم): ((لولا الاسلام لأكلت تغلب العرب))

تغلب هي قبيلة من بني وائل عنزه

مقدمة:

يقول العرب الشعر ديوان العرب وهو كذالك لأنة يحفظ مآثرهم وتاريخهم وبطولاتهم وهو

رسالة إعلامهم ، وشاهد على حياتهم بكل ألوانها وأطيافها،

وهو كذالك ناقل لإخبارهم ومبلغ لأحداثهم

وأمامنا نموذج واضح لذلك، وهو قصيدة الشيخ / مشعان بن هذال والمسماة ( الشيخة )

والتي شاع ذكرها

وعلا شانها لما فيها من الحماس والفخر والعزة , وهي بلا شك من القصائد الخالدة

والتي تعتبر من معلقات الشعر الشعبي وعيونه ,ودرره الفريدة.

ونظراً لأهمية هذه القصيدة وشهرتها ولوجودها في أكثر من موقع ومصدر أحببت إن أساهم

بما يحافظ على هذه القصيدة النادرة من حيث ترتيبها وشرحها وتلافي بعض الملاحظات في

طريقة كتابتها وصياغتها في كثير من المصادر التي وردت بها, حيث صاحبها كثير من الخلل

في ترتيب أبياتها وحذف البعض منها وتغيير بعض كلماتها ، حيث عملت جاهدا على تصحيحها

وترتيبها وشرحها شرحاً وافياً وذلك بحدود استطاعتي وأرجو التوفيق من الله في ذلك.

التعريف بالشاعر:

هو الشيخ / مشعان بن مغيليث بن منديل بن هذال .

وآل هذال (أخوات بتلا) هم شيوخ قبيلة عنزة

وهم من الحبلان من الجبل من العمارات من بشر من عنزة .

وشاعرنا هو فارس شجاع وبطل من إبطال قبيلة عنزة وهي قبيلة تنوع فيها الكثير من الفرسان بل لها في أرض من الجزيرة العربية بصمة وابن هذال رمز من رموزها الخالدة

ومن ابرع الشعراء وأقدرهم على صياغة ألقصيده ,كما إن هذه ألقصيده قد اكتسبت

شهرتها من علو مكانة قائلها ، بالإضافة لجودتها وموافقة القول فيها للفعل .

وقد عاصر الشيخ مشعان الإمام تركي بن عبدا لله آل سعود وابنة

الإمام فيصل بن تركي (رحمهم الله جميعا) وتوفي في عام (1240)هـ ،

حيث ذكرت عدة مصادر ظروف وفاته( رحمه الله )ومختصرها :

اجتمعت لحربة قبيلة مطير بقيادة فيصل الدويش وابن مضيان من حرب

وجمع كبير من عسكر الأتراك والمغاربة ، وبعد قتال شديد تلاحم السيوف حلت الهزيمة

بالدويش وأعوانة وانهزموا من مكان المعركة, وغنم منهم العمارات

بقيادة مشعان بن هذال غنائم كثيرة, وبعد الهزيمة اخذ فرسان العمارات

وعلى رأسهم مشعان يطاردون فلول العسكر المنهزمة بعد قتل قائدهم (البقيشي)

حيث أصاب احد الأتراك المنهزمين الشيخ مشعان ببندقيته وهي على

كتفه وتوفي رحمه الله ودفن بالقرب من الشماسي في مكان يعرف( بخل مشعان) .

مناسبة القصيدة وظروفها:

بعد إن نزح جزء كبير من العمارات بقيادة الشيخ مشعان بن هذال إلى الشمال

بحدود عام( 1238) وتركهم لديارهم في نجد وجدت بعض القبائل فرصتها

للنزول في تلك الديار, وكان الوضع في نجد مضطربا ويتنازع السلطة فيها

عدة أطراف وفيها صراعات مختلفة . وكان حاكم الإحساء في زمانه ماجد

بن عريعر شيخ بني خالد قد تضايق من وجود هذه القبائل في مناطق القصيم

وعلى حدود الإحساء , وأرسل إلى صديقه مشعان بن هذال يستفزعه

على هذه القبائل ويبين أنها استحلت مواطن عنزة بعد نزوحها واستقوت تلك القبائل بعد رحيل قبيلة عنزه عن نجد ,وخصوصا

قبائل(حرب ومطير) وكذالك مضايقتها لمن بقي من عنزة في نجد حيث

إن العمارات هم أخر من هاجر من نجد بعد موجات النزوح المتتالية

من قبل عنزة , بسبب القحط والجدب والسنين العجاف التي مرت بها

نجد حيث وجدوا بارتحالهم شمالاً مناطق الرعي الخصبة والمياه الوافرة .

أما قصيدة الشاعر محمد بن عثمان الزناتي التويجري : التي يقول عنها الرواة

أنها أرسلت لشيخ مشعان بن هذال مع كتاب ماجد بن عريعر فهذا القول

غير صحيح حيث أنها قيلت في مرحله تلت مرحلة مشعان بن هذال

حيث يقول التويجري (الزناتي ):

نجــد تهـضّـم بالبكــا للعــمــارات

تبي الفـزع من سربـة اولاد وايـل

وادي الرشا ينخى ويندب بالاصوات

يهــل دمــعٍ مـثـل وبــل المـخايـل

وقاعد بوسط القبر سـوا الهـوالات

من نزلت الاجناب شـاف الهوايـل

وبرجس غدا من فوق ابا زيد هيهات

للحشـر مايلقـى لبرجـس مثايـل

دقاق العلابي مايجـون المشيشـات

ودخنه لابنهذال صـدق صمايـل

وبني السفر ماتنذكر حـول ابانـات

والشمري حكمه على بـاب حايـل

وان ماحميتوا داركم سوقوا الشـات

يسوقها اللي خاف من كـل عايـل

هذي ألقصيده قالها التويجري بعد وفاة الشيخ مشعان( رحمه الله) بأكثر من 30عام

حيث قالها عندما رحل جميع العمارات من نجد وآخرهم الدهامشة حيث ذكر

بالقصيدة ( قاعد بوسط القبر) والمقصود فيه هو الشيخ قاعد بن مجلاد

شيخ قبيلة الدهامشة الذي ذكرت مصادر التاريخ بأنه اشترك في موقعه بقعاء

الشهيرة عام 1257 أي بعد وفاة مشعان بأكثر من 17 عام كما أن الشاعر

المذكور كان من أصدقاء الشيخ برجس بن قاعد بن مجلاد (غدير الموت)

والذي كان صغيرا في عهد مشعان وهو الذي يقول فيه :

يا ماحلا الفنجال في فيـّة الجـال

ياقـيـل ياعــواد هــات المعـاميـل

يا من خبر خيال عن ألف خيـال

برجس غدير الموت ذيب الرجاجيل

وقد قال قصيدته التي ينخى فيها العمارات بعد نزوح الشيخ /برجس بقبيلة الدهامشة

من الاسياح إلى الشمال بحدود عام 1278هـ وهذا ما يؤكد بان هذه ألقصيده

قيلت بعد مده زمنية طويلة بعد وفاة الشيخ مشعان بن هذال رحمه الله .

وكان قد سبق هذه ألقصيده قصائد أخرى للشيخ مشعان يبين سبب نزوحه عن نجد

ويتوعد بالعودة ، وهذه قصيدة قالها الشيخ مشعان عندما بلغه أن أحد شيوخ حرب قال

( والله ما راح تشوف عين مشعان نثيله وجاره) (الوجار) مكان عمل القهوة :

لي ديره عندي عزيـز وطـنهـا

يذكـر بها قـوم تنابـح كـلابــه

والله ما حداني الخـوف عنهـا

لكن بها ذيـب نهشنـي بنابـه

يا ما ارتحل عن نجد حي سكنها

هي دار أهلنا من زمان الصحابة

لون ننتحي عن نجد ماجوز منها

لنا بها من عيال وأيـل قرابـة

قل للمسولـف لايجفـل عدنهـا

نأتيه في جمـع كبيـر المهابـة

جمع لنا عن كل عابل ضمنهـا

كم نازل نقشع متايـن إطنابـه

وفعلا أوفى بما وعد به وعاد إليها وفر من كان بها .

وهناك قصائد أخرى قالها مشعان يصف بها معركة حصلت عند جبال ابانات

المشهورة بعد عودته إلى نجد حيث انتصر بهذه المعركة وهذه المعركة

لم تتضمنها الشيخة وذالك لكونها حصلت فيما بعد حيث كان قد توعد

بقصيدته الشيخة انه سياتي لابانات وفعلا حصل ذالك

الله يايوم ياجرى عنـد ابانـات

تشهد عليـه محيَـوة والزبايـر

منم خذينا الشرف هن والزحيفات

وعوضتهم عقب البيوت الحضاير

شرهوا على مرتع بكار العمارات

وش عذرنا من دون شقح العشاير

من دمهم نروي السيوف الرهيفات

لي صالت الخيلين والعـج ثايـر

وهناك العديد من القصائد حول نفس الموضوع لا يتسع المجال لذكرها ،

كما انه تم ذكر عدة مواقع ومعارك أخرى بالقصيدة على مطير بالصمان

حول الثمامي وكذالك على الظفير في معركة الدجاني المشهوره.

ومما يجدر ذكره إن الشيخ مشعان الهذال خاض جميع هذه المعارك وحقق انتصارات

ساحقه بالعمارات وليس كل العمارات كذالك ويذكر بالمصادر انهم (عنزة) ,

فلو اجتمعت كل العمارات لتضاعفت القوه بشكل كبير ولو اضيفت لهم بعض

قبائل عنزة فكيف سيكون الأمر؟!!! مع العلم بان أخر من هاجر من نجد لاحقا هم

العمارات وآخر من هاجر من العمارات قبيلة الدهامشة الذين بقوا بنجد بعد

رحيل العمارات بحوالي عشرين عاما, حيث إن الفارس الشجاع الشيخ /

برجس بن مجلاد (غدير الموت) عندما راى فرسان عنزة عند التقائة ومشاركة

لهم بأحد المعارك بهم بالشمال قال : (اثريني اقاتل بنجد لحالي). !!!!

القصيده الشيخه


————————————

1- يالله يامـديـر الهبـايـب والادوار

شانك عسى تصريف شانـك لنـا خيـر

2-يالله ياعالـم خفـيـات الاســرار

يامعتنـي بالخلـق والــي المقـاديـر

3-قلته ونوم العين عـن جفنهـا طـار

والقلب كنـه فـوق حامـي المجاميـر

4-جانا الخبـر يالابتـي وليـة الـدار

سكانهـا الاجنـاب هــم والبقاقـيـر

5-من عقب ما كنا بها مثـل الاسـوار

نامر وننهـى ونحمـي الجـار ونجيـر

6-ومن عقب ماكنا بنجـد كمـا الطـار

نقطع بهـا شـر وناصـل بهـا خيـر

7-حامينها في لابـة تسقـي الامـرار

عدوهـم شـاف النـكـد والمخاسـيـر

8-لابـد مـا نـاتـي لابـانـات زوار

باسـلاف عجـلات تعـدى المظاهـيـر

9-يهومن هومـات بعيـدات واعسـار

وكم ذيـرن مـن غافلـن مابعـد ذيـر

10- وكم فاجن العدوان غرات واجهـار

إلى انتـون كـم يسبقـن مـن معاييـر

11- ظعايـنٍ حطـن ملـك بسنـجـار

وبنن علـى الخابـور زيـن الدواويـر

12 وتواهلن الزور حطـن لهـن كـار

ومن البطين إلـى الرهـا لـه معابيـر

13 وراجن على الشنبل وداسن الاخطار

وهد ن بهـا العاصـي بيسـر وتيسيـر

14 وكتن مع الحاوي وداجن بالامصـار

وخـذن خفارتهـن بفكـرن وتدبـيـر

15 ثم انتحن مـع كفـة الشـط عبـار

وهاجن وماجـن فـوق روس العناقيـر

16 وحطن على السلمان طيحات الامطار

وردن عليـة ثــم مــدن محـاديـر

17 ومرن شثاثا واقحطن به بالاسعـار

وحطـن لملـوم المسـمـى مسابـيـر

18 وقطعن ينـون الخطايـط والاقفـار

ويطيـرن جـول الحبـاري المخاميـر

19 راجن على رجـم الهيـازع وسنـار

وصارت لهن لينـه وخضـرا مصاديـر

20 ومرن على الحيرا وداسوا بالأشوار

وركبـوا عليهـن مبعديـن المشاويـر

21 وخلن فوق البشوك عج الرمك ثـار

واحلـو هـاك اليـوم خـز المغاتـيـر

22 واركن على ورد الدجاني لهب نـار

وغدوبهـا الاويـلان مثـل المـداويـر

23 وابا أذراع خلي مقيـم علـى الـدار

وجابـن حـلال المحمـره والمساميـر

24- كسيرة ماقـط صـارت بالاذكـار

فيهـا القلايـع مثـل روس الخنـازيـر

25- وشدن وحطن الثمامـي بالايسـار

وخلن على المطـران مثـل المعاصيـر

26- باغي عليهم صايرن مثل ماصـار

ذبـح الشفايـا واغتـنـام الخـواويـر

27- سارن بنا الزرفات بقبـال وادبـار

من غوطة الفيحاء إلـى قشلـة الديـر

28- نروم من زيـن المنـازل ونختـار

ونستـارد الخـوه بـحـدب البواتـيـر

29- ياما نخونا الي على نجـد حضـار

وجتنا رسالـه مـن زبـون المقاصيـر

30-من ماجد بن عريعر حـر الاوكـار

يقـول ولـيـت داركــم يالمناعـيـر

31- الشيخ الي حيف على البيض بالغار

يقـول حـل بداركـم حـرب ومطـيـر

32- وجيناه مثل السيل طمام الاوعـار

يا مـا غـدت عنـه البـوادي شعاثيـر

33- اولاد عـم ولابنـا قـول شبشـار

وشيـخ لنـا عنـده جلالـه وتقـديـر

34- رفاقة واللـي حذانـا لهـم جـار

وحنـا عليهـم نحمـي الجـار ونجيـر

35- حنا الذي ترجع لنا كـل الاشـوار

إلـى صـار بالقـالات شـوار ومشيـر

36- حنا بني وأيـل بعيديـن الأذكـار

إلـى تلاقـوا بالجـمـوع المشاهـيـر

37- حنا شبات الحرب ياشبـت النـار

وتوايقيـن بيـن الحنـايـا الغنـاديـر

38- حنا هل الجمع المسمى إلى سـار

مركاضنا يشبـع بـه السبـع والطيـر

39- وين انت يلي تايهه منك الابصـار

جيناك حوله مـن شثاثـا وابـا القيـر

40- صحنا عليهم صيحةَ باللقاء الحار

حتـى جبرناهـم عـن الـدار تجبـيـر

41- هـج الحريبـي مالقينـاه بالـدار

زبـن علـى الحـره وذيـك الشناخيـر

42- لولا شفاتي فيـك يانجـد ماحتـار

فكـري ولا كثـرت عـلـي التفاكـيـر

43- ولولا شفاتي فيك ماجيـت مـرار

نـادى نذيـرات الهواجيـس وانـديـر

44- وندير قالات صعيبـات واعسـار

وارجي مـن البـاري عساهـا مسافيـر

45- نجـد جفتنـا وكـل دار لنـا دار

ماهـي معافـة ميـر جـوع ومداهيـر

46- مابين مسنـادن ومابيـن محـدار

يا مـا قطعنـا بدربنـا مـن مشاويـر

47- وياما تعلينا علـى قـب الامهـار

وعيـرات الانضـى كنهـن السنانـيـر

48- قطاعننـا ترعـى زماليـق نـوار

لي مـا غـدا فـوق الاباهـر قناطيـر

49- نعتاض عن دارن عليها الدهرجار

ديـد العسـل فيهـا تعيـش المفاقيـر

50- مثل المسوح الي ترزم على حـوار

دارن مريـة بالشتـاء تسمـن الضيـر

51-دار بها بالقيـض غـدران وانهـار

والتمـن المجـروش ملـي الجواخيـر

52- وصلاة ربي عد ما بالهـوى طـار

طير ومـا وردن ضمايـا علـى البيـر

53- على الرسول المصطفى سيد الأبرار
نـور العبـاد اللـي يشيـع التباشيـر

( تمت ازالة المقطع لإحتوائه على موسيقى و بريد الكتروني )
واخيراً أقول أنعم وأكرم بقبيلة بلي فهي جارة وصديقة وارحام ولنا الشرف بتواصلنا معكم..
دمتم

اجمعت عنزه ان القصائد الشيخات هي ثلاث
1- مشعان بن مغيليث الهذال شيخ قبيلة عنزه
2- محمد المقحم النجدي الصقري العنزي
3- محمد الدسم الدوامي السبيعي العنزي

القصيدة الثانية
قصيدة الشيخة للشاعر / مقحم النجدي الصقري العنزي

يــا الله يــا مطـلـوب يـــا وال الأقـــدارأنـــت الـــذي مـــدات جـــودك لـطـيـفـه

أطلبـك يـا معـبـود عــاون هــل الـكـاروتـــحـــل شـــطـــاتٍ عـلــيــهــم كـلــيــفــه

الـلــي مجالـسـهـم بــهــا بــــن وبــهــارونــجــرٍ يــصــوت للـنـشـامـى رجـيــفــه

يــا مـزنــةٍ غـــرا مـــن الـوســم مـبــدارالــلـــي جـذبــنــا مـــــن بـعــيــدٍ رفــيــفــه

تـومـر عـلـى كــل المفـالـي بـالأمـطـاروتصـبـح بـهـا ديــران قـومــي مـريـفـه

تـرعــى بـهــا قطعـانـنـا ســــر وجــهــارتـرعــى زمـالـيــق الـفـيــاض النـظـيـفـه

فــــي ضــفــة الله ثــــم جــبــرٍ وجــبـــارخــيـــالـــةٍ يــــــــوم الــمـــلاقـــا عــنــيــفــه

ترعى بها وضحى من الذود معطـارغـبــوقــة الـخــطــار عــجـــلٍ عـطـيــفــه

ويبـنـي علـيـهـا بـنـيـة الـلـبـن بـجــدارعـقـب الضـعـف راحــت ردومٍ منـيـفـه

مـا هـي حكايـا مسـردٍ عقـب مـا نــارالـلـي هــرب وأطــراف رمـحـه نظـيـفـه

والصبـر مفتـاح الفـرج عنـد الأذكــارولا صـابــر تـصـبـح حــوالــه كـسـيـفـه

خطـو الولـد مـثـل البليـهـي إلــى ثــارزودٍ عـلـى حمـلـه نـقــل حـمــل الـيـفـه

وخطو الولد يبهش على موتة الناربـيـن الـعـرب يشـبـه لخـطـو الهـديـفـه

وإلـى بخصتـه مـا سـوى ربــع ديـنـارصـفـرن عـلـى عـــودٍ تـضـبـه كتـيـفـه

وخطو الولـد مثـل النـداوي إلـى طـارصـيـده سمـيـن ولا يصـيـد الضعـيـفـه

إلا ومــــع ذلــــك لــــك الله لــنــا كـــــارعـن جارنـا مــا قــط نخـفـي الطريـفـه

ونـرفــا خـمـالـه رفـيــة الـعــش بـالـغـارونــودع لــه النـفـس القـويـة ضعيـفـه

ولا نبدي الخافي إلى صار ما صاريفلـج قصيـر البـيـت لــو بــان حيـفـه

والـجـار لا بـــده مـقـفـي عـــن الـجــاروكــــــل بـجــيــرانــه يـــعــــد الـوصــيــفــه

أحـــدنٍ عـلــى جـــاره بـخـتـري ونــــوّاروأحــدنٍ عـلـى جـــاره صـفــاةٍ محـيـفـه

نـكـرم سـبـال الضـيـف حـــق وتـعـبـارلا مـــن ولـــد الـــلاش شـــح برغـيـفـه

ولا بــدهــا تـصـبــح تــواريــخ وأذكــــاروتبـقـى لدسـمـيـن الـشــوارب وظـيـفـة