عاصفة الشمال
إسم ترك لنا هنا بصمة وفي كل مكان
خاطرة نثرية رائعة جداً
تقبلي مروري
أخوكِ
:: (( .. حرووفـ السطانـ كان هنا ومضى .. )) ::
( خاطرة كتبتها ذات مرة في مكانٍ ما )
إنـ
ـتـ
ـفاضةٌ
من { أوراقِ كاتبــة }
/
/
ســألتني ..
من أنتِ .. أي أرض تحتويكِ
أي غيمة سكبتكِ في الطريق..!!
أي ريح حملتكِ أو.. تحمّلت جنونكِ ..!!
من أين ولد هذا العبث الذي يعتلي هامتكِ ..!!
فقلت لها / يا ( أنتِ )
.. ماظنُكِ بي .. و ريشتُي تـَخُطني بألوان طيفها
تستأنس على صوت خُطاي ..
تختالُ بـِ هيبتي..
و تعتزُّ بـِهذراتي ..
و كأنّ ذاتي تقرأني بلُغةٍ لا يفهمها إلا هي ..
ما أنا إلا كاتبةٌ تُمارس الشغب على ألواحٍ من طين...
ترقُب الرياح لـِ تُجففها فما جفت ..
بل اخضرّت و أينعت .. بقيت أُراعيها
أجِنّةً في بطون الورق ..
تنمو على قصائد الشمس ..
و رائحة الألم ..
تغيب من لُجّة المكان ثم تعود إليه ..
على جبينها نقوشٍ لحكايات الزمن ..
لا زلت انتعل أحلام الصِبّا ..
و أسير بها على بصيصِ ضوءٍ خافت
أقبِّل كفوف الذكريات
أوراقي تتضوّر يأسًا
أنفاسي تتحشرج في بلوغِ مرامِها ...
و مجاعةٌ تنهشُ من فكري ..
أو لعلّه تصحُر أخذني إليه الصمت .. و( إغلاق الرؤية)
و كأنّني أقول ( لا أريد أن أسمع .. أن أُبصر ) يكفي أيتّها الحياة
أحتاجُ إلى أنّ أغمض عيناي .. و ارتشف بقاياي
قبل أن تـُغيّبها ( المنون )..
أنّ ألتف بـِ وشاح فرح.. و كلما أمسكته
تلاشت خيوطه من بين أناملي ..
و الحُزن أكنُّ له الجميل
غير أنّي ثَمِلتُ منه .. حتى أفقد شعوري وعيه ..
قد يأتي يوم تسيرُ في رُفاتِه ..
يوم أن أُعلِن على الملأِ وفاته ..!!
,
.
و مضةٌ ( وليدة اللحظة ) //
و لأنَّ ( العقل ) يُبصر مالا يُرى بالعين المجرّدةِ أحيانًا فهو يألمْ ...
و من فروض الطاعة ياحروفي إلى ممارسة ــــ ( الانتكاس )!!
/
:
لـ / العَاصِفة.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
عاصفة الشمال
إسم ترك لنا هنا بصمة وفي كل مكان
خاطرة نثرية رائعة جداً
تقبلي مروري
أخوكِ
:: (( .. حرووفـ السطانـ كان هنا ومضى .. )) ::
ستكون رؤيتك واضحة فقط .. عندما تستطيع النظر داخلك .. فمن ينظر للاخرين يحلم ، ومن ينظر الى ذاته يستيقظ
لتصبح مصمماً ناجحاً إضغط هــنا
تعلم أنني لا أستطيع أن أكون كلمتيولكن كلمتي تستطيع أن تكون أنا
دائمآ في شموليات الحياة تختفي العديد من الرؤى.
لسبب ماء وجدت الحروف تصنع هذه الجملة.
الكُل مهما ارتقى وعلى فسوف تخور به قواة ويشعر بطعم الفتور .
وهذا ليسى بغريب على الناشط في نشاطة ولكن قليل من الشهيق والزفير والثقه في المستقبل القادم سوف يعود النشاط في الفكر الذي سوف يوضيئ لنا الطريق.
تختلف المفاهيم حسب الأفكار
وهذا في منظور البعض شيئ ليسى جميل ولكن في زاويتي أراه في قمة الروعه.
شكرآ للكاتبة
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
إنتفاضة
بل همسات
حُبكتْ بالرمزية ... موغلة بالرومنسية
تساؤلات عن معالم تلك الشخصية
لذا نستطع أن ندرك من أين أتى وهج العاصفة ؟
وقد غُلفت بالهموم والغموم
ما تتقدم خطوة إلا عادت أدراجها
بعد أن فارقت بارقة الأمل .
وتغليب العقل
في التأملات الذاتية
يجنح بصاحبه إلى الشتات
واللهث خلف الدهاليس والظلمات
ليسير في طريق مضئ
جمل أو ألفاظ صادفت هواً في نفسي
كأنّ ذاتي تقرأني بلُغةٍ لا يفهمها إلا هي
......تُمارس الشغب ....
......الانتكاس......
وكلمة ظلت طريقها بسبب إيحائها
انتعل أحلام الصِبّا
الشكــــر لكم أخي / الجريح
لــِ حضوركم و مداخلتكم ... و يبقى المعنى المقصود في ذهن الكاتب
و كل قارئ يحكم عليها بمنظــــورهـ الخاص ..
أيضًا يبقى هناكـ الدافع للكتابة هل يصيبه الفتور ...!! لا أعتقد
قد يتحطم .. لكنه سرعان ماينجبر فما في الأعماق مقاوم للكسر !
قد أعني ماذهبت إليه .. و قد لا أعنيه البتة !
دمت بخير .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات